حماس تطالب الجنايات الدولية بالتحقيق في جرائم العدو التي حدثت في مجمع الشفاء ومحيطه
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
الثورة نت/
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الاثنين، إنّ “الجريمة المروّعة التي ارتكبها العدو الصهيوني في مجمع الشفاء الطبي، تؤكّد على طبيعة هذا الكيان الفاشي المارق عن قِيَم الحضارة والإنسانية”.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي أن “جرائم الاحتلال وانتهاكاته فاقت كل حدود، في ظل استمراره في مهمّته الواضحة؛ بتنفيذ أبشع حروب الإبادة الجماعية بحق المدنيين والبنية المدنية في قطاع غزة، دون أن يحرّك العالم ساكناً”.
وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة هذه الجريمة الفظيعة التي ارتكبها العدو.
كما طالبت حماس الهيئات القضائية الدولية، وخصوصاً محكمة الجنايات الدولية، بالبدء في إجراءات فعلية للتحقيق في الجرائم والفظائع التي حدثت في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه، وفي مُجمَل الجرائم التي تحدث منذ ستة أشهر.
وأشارت حماس، إلى أنّ “حجم التدمير والقتل الذي يبرع فيه العدو؛ لا يعني تحقيقه أي انتصار على إرادة شعبنا، المتشبّث بأرضه وهويته”.
وأضافت أنّ هذه الهجمة الهمجية على قطاع غزة، تؤكّد من جديد حقيقة ما يسعى له العدو بدفع أبناء شعبنا للهجرة عن أرضه تنفيذاً لمخططاته بتصفية القضية الفلسطينية.
وحمّلت حماس الإدارة الأمريكية والرئيس “بايدن” شخصياً، المسؤولية الكاملة عمّا جرى ويجري من جرائم ومجازر وتدمير ممنهج للحياة المدنية في قطاع غزة.
وشدّدت الحركة على أن جرائم الاحتلال النازية، “لن تفتّ في عضد أبناء شعبنا الصامد، ومقاومتنا الباسلة، التي تتصدى للعدوان الهمجي بكل بطولة وفداء”، مجددة المطالبة لأحرار العالم وجماهير أمتنا العربية والإسلامية بالانتفاض لإنهاء هذا العدوان.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
المغرب.. 3 أحزاب تطالب بجلسة تضامن برلمانية مع فلسطين الجمعة
يمانيون../ طالبت ثلاثة أحزاب معارضة في المغرب بعقد جلسة برلمانية عامة تضامنية مع فلسطين، يوم الجمعة المقبل، في ظل ما تتعرض له من إبادة صهيونية.
وقالت الكتل النيابية لأحزاب “العدالة والتنمية” و”الحركة الشعبية” و”التقدم والاشتراكية” في بيان مشترك الليلة الماضية، إنها تطالب بعقد جلسة عمومية للتضامن مع فلسطين في مجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان) الجمعة بعد الجلسة الافتتاحية للدورة البرلمانية الجديدة.
وموضحا أسباب الطلب، ذكر البيان أن “الشعب الفلسطيني يعاني من عدوان صهيوني كبير هذه الأيام، بسبب استئناف الكيان الصهيوني في 18 مارس الماضي، جرائم التقتيل والإبادة والتجويع على غزة، بعد تنصله من اتفاق وقف إطلاق النار، ومنع دخول المساعدات وإغلاق المعابر الحدودية.”
ولفت إلى أن “الكيان الصهيوني يواصل في الضفة الغربية جرائم التنكيل والتقتيل في حق الفلسطينيين، إضافة إلى استمرار تدنيس بيت المقدس من طرف الصهاينة”.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس 2025، قتل العدو حتى صباح الثلاثاء 1449 فلسطينيا وأصابت 3647 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.