صور أقمار صناعية تكشف حجم الدمار المهول في منطقة مستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أظهرت صور أقمار صناعية حديثة من شركة "ماكسار"، الدمار الواسع الذي حل بمجمع الشفاء الطبي ومحيطه في شمال غرب مدينة غزة، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي منه فجر الاثنين.
المكتب الإعلامي في غزة: الجيش الإسرائيلي قتل 400 فلسطيني في محيط مجمع الشفاءوبحسب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان فإن "نحو 1500 فلسطيني سقطوا بين قتيل وجريح ومفقود نصفهم نساء وأطفال في المذبحة الإسرائيلية بمجمع الشفاء ومحيطه بغزة".
وأشار المرصد إلى أن "التقديرات الأولية تظهر بأن الجيش الإسرائيلي دمر وحرق أكثر من 1200 وحدة سكنية في محيط مجمع الشفاء بغزة، وقتل 22 مريضا على الأقل بفعل الحصار الإسرائيلي للمجمع بعد أن تعمد حرمانهم من الرعاية الطبية اللازمة".
مجمع الشفاء الطبي ومحيطه قبل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزةمجمع الشفاء الطبي ومحيطه بعد انحساب الجيش الإسرائيلي فجر الاثنين 1 أبريل 2024وأفاد مراسلنا في قطاع غزة فجر اليوم الاثنين، بأن الجيش الإسرائيلي انسحب بشكل كامل من مجمع الشفاء الطبي ومحيطه غربي قطاع غزة بعد عملية استمرت نحو أسبوعين.
وقال شهود عيان إنه تم العثور على عشرات الجثث في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من المنطقة، ويوجد مئات من الجثث في المجمع وبالشوارع والطرق المحيطة به.
وبحسب مصادر طبية تم إحراق مباني مجمع الشفاء وخروجه بالكامل عن الخدمة وحجم الدمار بالمجمع والمباني المحيطة كبير جدا.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن قبل أسبوعين شنه عملية عسكرية واسعة النطاق في منطقة مجمع الشفاء، ووصف عمليته في المجمع بأنها "دقيقة" وتستهدف مسلحي حركة "حماس".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مجمع الشفاء الطبی ومحیطه الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
بالفيديو| محمد القرقاوي يتفقد مجمع محمد بن راشد الطبي للقلب بالقاهرة
دبي/وام
زار محمد بن عبد الله القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، حيث التقى جراح القلب المصري العالمي البروفيسور السير مجدي يعقوب.
واطلع محمد بن عبد الله القرقاوي، خلال الزيارة التي رافقته فيها مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات لدى جمهورية مصر العربية والمندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية، وسعيد العطر الأمين العام المساعد لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، على مراحل العمل وحجم الإنجاز في مجمع المباني الطبية لمركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة، الذي يحمل اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
واستمع القرقاوي من فرق العمل في المركز إلى شرح عن الخطوات التالية لاستكمال مجمع المباني الطبية وجميع التجهيزات اللازمة، والآليات المتبعة لتجاوز التحديات خلال فترة الإنشاء.
وأكد محمد بن عبد الله القرقاوي أن دولة الإمارات مستمرة في دعم المؤسسات الإنسانية الرائدة في المنطقة العربية والعالم، بما يترجم توجيهات قيادتها في تحسين حياة المجتمعات إلى الأفضل، ومساندة كل جهد خيري يستهدف تلبية الاحتياجات الأساسية لأبنائها وفي مقدمتها الرعاية الطبية ومساعدة المرضى من الشرائح العمرية والاجتماعية المختلفة خصوصاً ممن يواجهون ظروفاً اقتصادية صعبة.
وثمن القرقاوي الدور الكبير الذي يقوم به مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة، لمساعدة مرضى القلب في جمهورية مصر العربية والدول المجاورة.
وقدمت دولة الإمارات في سبتمبر الماضي دعماً جديداً لمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب بقيمة 220 مليون درهم، للإسهام في استكمال مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة، ليصل إجمالي الدعم المقدم للمؤسسة إلى حوالي 320 مليون درهم، وذلك تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، حيث ستزيد المباني الجديدة من قدرة المركز على استيعاب ما يصل إلى 120 ألف مريض خارجي و12 ألف عملية جراحية سنوياً، بما مجموعه 132 ألف مريض سنوياً.
وبفضل الدعم الذي قدمته دولة الإمارات، الذي يصل مجموعه إلى 320 مليون درهم، يجري العمل اليوم للانتهاء من المشروع الطبي الحيوي لمركز مجدي يعقوب العالمي للقلب، وبناء منشأة جديدة على مساحة 35.67 فدان في مدينة 6 أكتوبر، حيث تركز المنشأة الجديدة بشكل خاص على تعزيز القدرات في علاج حديثي الولادة الذين يعانون من أمراض القلب الخلقية المعقدة، بهدف توفير الفرصة للأطفال المرضى من هذه الشريحة العمرية لعيش حياة طبيعية تصل إلى نسبة 95%.
وتضم المنشأة الجديدة مركزاً رئيسياً متكاملاً يضم 5 غرف عمليات و5 مختبرات قسطرة، ومركزاً للتشخيص والتصوير، إضافة إلى 300 سرير، و36 عيادة خارجية.
ويسعى المركز إلى زيادة عدد الخريجين من برامج التدريب ثلاثة أضعاف العدد الحالي، ليصل إلى 2625 من خلال تدريب 1750 متخصصاً جديداً في مجال الصحة سنوياً.