درس التراويح بالجامع الأزهر يبين فضل لا إله إلا الله
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قال الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، إنه يتعين على كل مسلم تجديد إيمانه وثباته على الهداية والاستقامة وصدقه في تعامله مع الله، وأفضل وسيلة لتجديد الإيمان هي الإكثار من كلمة التوحيد مع تدبر معناها والعمل بمقتضاها، فهي مقربة إلى الله عز وجل، وهي من أكبر الحسنات، وطريق الفلاح والنجاة في الدنيا والآخرة، ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (الإِيمانُ بضْعٌ وسَبْعُونَ، أوْ بضْعٌ وسِتُّونَ، شُعْبَةً، فأفْضَلُها: قَوْلُ لا إلَهَ إلَّا الله، وأَدْناها إماطَةُ الأذَى عَنِ الطَّرِيق، والْحَياءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإيمان).
وأضاف الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، أن كلمة التوحيد هي التي بُعث بها كل الأنبياء والرسل، قال -تعالى-: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُون)، فكلمة التوحيد هي أول ما يدعى إليه الإنسان؛ لأهميتها فلا يُقبل قول ولا عمل بدونه، مشددا أن التفريط بها هو سبب من أسباب إحباط العمل.
ويواصل الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: (١٣٠ مقرأة- ٥٢ ملتقى بعد الظهر- ٢٦ ملتقى بعد العصر- صلاة التراويح بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث ٢٠ ركعة يوميًّا بالقراءات العشر- ٣٠ درسًا مع التراويح- 30 ملتقى بعد التراويح- صلاة التهجد في العشر الأواخر- تنظيم ٧ احتفالات متعلقة بمناسبات الشهر الكريم- ٥٠٠٠ وجبة إفطار يوميًّا للطلاب الوافدين، لتصل الوجبات إلى ١٥٠ ألف وجبة طوال الشهر الكريم).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: درس التراويح بالجامع الأزهر لا إله إلا الله الدنيا والآخرة الإعلام الديني رسول الله صلى الله عليه وسلم
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: الشهر الماضي هو الأكثر دموية لإسرائيل
سرايا - أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية اليوم الجمعة بأن شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي كان "الأكثر دموية" منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث قُتل 88 إسرائيليا. وبحسب الصحيفة، قُتل 37 جنديا إسرائيليا في مواجهات مع مقاتلي حزب الله في جنوبي لبنان وعلى الحدود الشمالية، في حين قتل 19 آخرون في قطاع غزة.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن عدد القتلى الإسرائيليين خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي بلغ 87 شخصا، منهم 64 جنديا وعنصرا أمنيا و23 مدنيا. وأوضحت الإذاعة أن الخسائر جاءت نتيجة التصعيد المستمر على مختلف الجبهات، حيث شهدت إسرائيل إطلاق صواريخ مضادة ورشقات صاروخية، بالإضافة إلى الاشتباكات والمواجهات التي اندلعت في ساحات المعارك.
بالمقابل، أعلن حزب الله اللبناني مساء أمس الخميس عن مقتل أكثر من 95 جنديا وضابطا إسرائيليا وإصابة نحو 900 آخرين منذ بدء التوغل الإسرائيلي في جنوب لبنان يوم 30 سبتمبر/أيلول الماضي. وذكر الحزب أن مقاتليه تمكنوا من تدمير 50 آلية عسكرية إسرائيلية، معظمها دبابات.
وأوضح بيان حزب الله أن مقاتليه دمروا 42 دبابة من طراز ميركافا، و4 جرافات عسكرية، وآليتين من طراز هامر، وآلية مدرعة وناقلة جنود، بالإضافة إلى إسقاط 5 طائرات مسيرة إسرائيلية. كما أشار البيان إلى تصدي مقاتلي الحزب لمحاولات تقدم الجيش الإسرائيلي في عدد من القرى اللبنانية الحدودية خلال الأيام الأخيرة.
وأشار حزب الله إلى أن هذه الحصيلة لا تشمل الخسائر الإسرائيلية الناجمة عن الهجمات الصاروخية والمسيرة التي ينفذها الحزب على المواقع العسكرية الإسرائيلية.
وجاء ذلك في بيان صادر عن غرفة عمليات حزب الله حول حصيلة الخسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي، وفقا لما وثقه مقاتلو الحزب منذ بدء إسرائيل عمليتها العسكرية البرية في جنوب لبنان يوم 30 سبتمبر/أيلول الماضي.
ومنذ 17 سبتمبر/أيلول الماضي، أطلق حزب الله نحو 655 عملية صاروخية، منها 63 عملية خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، مستهدفة مناطق تصل إلى عمق 105 كيلومترات شمالي تل أبيب. كما نفذ سلاح الجو في الحزب 76 عملية باستخدام أكثر من 170 طائرة مسيرة، ووصل بعضها إلى عمق 145 كيلومترا جنوب تل أبيب.
وقال البيان إن القوات الإسرائيلية تتجنب التحرك في مناطق يمكن أن ترصدها قوات حزب الله، وتستخدم طرقا مخفية للتسلل ليلا إلى داخل القرى الحدودية اللبنانية وتدمير البنية التحتية المدنية قبل الانسحاب منها.
محاور التوغل الإسرائيلي وأكد حزب الله أن خطوط الإمداد للجبهات لا تزال مستمرة، حيث يتم تزويد مقاتلي الحزب بالذخيرة والتعزيزات حسب الخطط المعدة مسبقا. ويواصل مقاتلو الحزب إطلاق رشقات صاروخية على المواقع الإسرائيلية يوميا.
وفيما يتعلق بمحاور التوغل الإسرائيلي، أشار الحزب إلى وجود عدة محاور رئيسية:
1. المحور الأول: تعمل فيه الفرقة 146، ويمتد من الناقورة غربا إلى بلدة مروحين شرقا، حيث تم التصدي لمحاولات تقدم نحو قريتي شيحين وجبين.
2. المحور الثاني: تغطيه الفرقة 36، ويمتد من بلدة راميا إلى بلدة رميش، وصولا إلى عيترون.
3. المحور الثالث: تعمل فيه الفرقة 91، ويمتد من بليدا إلى حولا، حيث تحتفظ القوات الإسرائيلية بسيطرة نارية على أطراف قرى بليدا وميس الجبل، دون محاولات تقدم جديدة.
4. المحور الرابع: تشغله الفرقة 98 ويمتد من مركبا إلى قرية الغجر المحتلة.
5. المحور الخامس: تعمل فيه الفرقة 210، ويمتد من قرية الغجر إلى مزارع شبعا المحتلة.
ووسعت إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة لتشمل لبنان، مما أسفر عن سقوط 2865 قتيلا وإصابة 13 ألفا و47 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، ونزوح نحو 1.4 مليون شخص.
ويواصل حزب الله شن هجمات يومية باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة والمدفعية على المواقع العسكرية الإسرائيلية، في وقت تحافظ فيه إسرائيل على التعتيم العسكري بشأن خسائرها البشرية والمادية.