طلب العضوية الكاملة.. الفلسطينيون يريدون تصويتا هذا الشهر بمجلس الأمن
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قال المبعوث الفلسطيني لدى الأمم المتحدة لرويترز الاثنين إن السلطة الفلسطينية تريد أن يصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هذا الشهر على العضوية الكاملة في المنظمة الدولية.
وأعلن رياض منصور، الذي يتمتع بوضع مراقب دائم في الأمم المتحدة، الخطط الفلسطينية مع اقتراب الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة من إتمام شهرها السادس وتوسع نشاط إسرائيل الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة.
وقال منصور لرويترز إن الهدف أن يتخذ مجلس الأمن قرارا في اجتماع وزاري من المقرر انعقاده في 18 أبريل بشأن الشرق الأوسط، لكن لم يحدد موعد للتصويت عليه بعد.
وذكر أن الطلب الفلسطيني المقدم من 2011 للحصول على العضوية الكاملة لا يزال معلقا لأن المجلس المكون من 15 عضوا لم يتخذ قرارا رسميا.
وأضاف أن الهدف هو طرح الطلب للتصويت في مجلس الأمن هذا الشهر.
وإلى جانب المساعي لإنهاء الحرب، تتزايد الضغوط العالمية من أجل استئناف جهود الوساطة للوصول إلى حل الدولتين لقيام دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل.
وبدأت الحرب بعد أن هاجم مسلحو حماس إسرائيل في السابع من أكتوبر، وهو ما تشير إحصائيات إسرائيلية إلى أنه أسفر عن مقتل 1200 واحتجاز 253 رهينة.
وردت إسرائيل على هجوم حماس بفرض حصار كامل على غزة ثم شنت هجوما جويا وبريا تقول السلطات الصحية في غزة إنه أدى إلى مقتل أكثر من 32 ألف فلسطيني.
موافقة الأمم المتحدةيتعين أن يحصل طلب العضوية الكاملة في الأمم المتحدة على موافقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي بوسع الولايات المتحدة فيه استخدام حق النقض (فيتو)، ثم موافقة الثلثين على الأقل من أعضاء الجمعية العامة المؤلفة من 193 عضوا.
ولم ترد بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة بعد على طلب للتعليق.
وبحثت لجنة تابعة لمجلس الأمن الطلب الفلسطيني في 2011 لبضعة أسابيع. لكن اللجنة لم تتوصل إلى موقف بالإجماع، ولم يصوت المجلس قط على قرار يوصي بالعضوية الفلسطينية.
وقال دبلوماسيون حينذاك إن الفلسطينيين لم يحصلوا على دعم في مجلس الأمن بما يكفي لجعل الولايات المتحدة بحاجة لاستخدام حق النقض (فيتو). ويحتاج القرار إلى تسعة أصوات مؤيدة على الأقل، وعدم استخدام حق النقض من الولايات المتحدة، التي قالت إنها تعارض هذه الخطوة، أو روسيا أو الصين أو فرنسا أو بريطانيا.
وبدلا من الضغط من أجل إجراء تصويت في المجلس، ذهب الفلسطينيون إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة سعيا لأن يصبحوا دولة غير عضو تتمتع بوضع المراقب. و
وافقت الجمعية على رفع التمثيل الفلسطيني من "كيان مراقب" إلى "دولة غير عضو مراقب" في نوفمبر 2012، مما ينطوي على اعتراف بكونها دولة ذات سيادة.
ولم يتم إحراز تقدم يذكر نحو إقامة الدولة الفلسطينية منذ توقيع اتفاقيات أوسلو بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في أوائل التسعينيات. ومن بين العقبات توسيع المستوطنات الإسرائيلية.
وتمارس السلطة الفلسطينية، برئاسة الرئيس محمود عباس، حكما ذاتيا محدودا في الضفة الغربية، وشاركت إسرائيل في اتفاقيات أوسلو، وأقصت حماس السلطة الفلسطينية في 2007 من إدارة قطاع غزة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة العضویة الکاملة الأمم المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مندوب إيران لدى الأمم المتحدة واصفًا اعتراف تل أبيب باغتيال هنية بـ"الوقح"
علّق أمير سعيد إيرواني، مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، على اعتراف وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، باغتيال الزعيم السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية، إسماعيل هنية، خلال زيارته لطهران.
خبير عسكري: إسرائيل تسعى لتقسيم غزة عبر خطة "الجنرالات" الحربية إسرائيل تنفجر غضبا من شركة عالمية تطبع صور السنوار على القمصان
وبحسب"سبوتنيك"، وصف المندوب في بيان له، اعتراف تل أبيب بـ"الوقح"، معتبرا أن هذا الاعتراف "يؤكد دور إسرائيل في الإرهاب، ويشرعن رد إيران في 1 أكتوبر 2024، ويؤكد من جديد أن النظام الصهيوني يشكل تهديدا خطيرا للسلام العالمي، ويجب إيقافه.
وتابع مندوب إيران لدى الأمم المتحدة في بيانه، "تحاول إسرائيل الآن يائسة تبرير وإضفاء الشرعية على أعمالها العدوانية الماضية والمستقبلية ضد سيادة اليمن وسلامة أراضيه، من خلال توجيه اتهامات لا أساس لها من الصحة ضد إيران، ولا ينبغي لمجلس الأمن أن يسمح لنظام ينتهك القوانين الدولية بشكل علني، ويزعزع استقرار المنطقة، ويهدد ويعرّض السلام والأمن الدوليين، بالاستمرار في التمتع بالحصانة".
ومضى مشددا على أن "الصمت المستمر لمجلس الأمن، الذي يتحمّل المسؤولية الأساسية عن صون السلام والأمن الدوليين، لن يشجع هذا النظام الإرهابي على ارتكاب المزيد من الجرائم الوحشية فحسب، بل سيقوّض أيضا المبادئ الأساسية للأمم المتحدة.
واعترف وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أمس الاثنين، وللمرة الأولى بوقوف إسرائيل وراء اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية في طهران.