العاهل الأردني والرئيس الإماراتي يبحثان تطورات الوضع في غزة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
بحث رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان خلال اتصال هاتفي مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، تطورات الأزمة الإنسانية في قطاع غزة وأهمية تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار في القطاع.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" أن الطرفين بحثا العلاقات المشتركة ومختلف جوانب التعاون والتنسيق بين البلدين بما يخدم مصالحهما المتبادلة، وعددا من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتطورات الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدين في هذا السياق أهمية تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار في القطاع وتعزيز المساعي المبذولة للاستجابة للأوضاع الإنسانية التي تزداد تفاقما في غزة".
وشدد الطرفان، على "ضرورة التحرك الدولي الجاد لمنع توسيع رقعة الصراع في المنطقة وتجنيبها تبعات أزمات جديدة، إضافة إلى إيجاد أفق سياسي واضح للسلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين والذي يضمن الحفاظ على الاستقرار والأمن للجميع".
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة في وقت سابق من اليوم، ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 32845 شخصا والجرحى إلى 75392.
ورغم إعلان الجيش الإسرائيلي انتهاء عمليته العسكرية في مجمع الشفاء الطبي غربي قطاع غزة، بعد أن استمرت أسبوعين، مخلفا وراءه دمارا هائلا، وجثثا بالعشرات داخله وفي محيطه، نجده مستمرا في قصفه مناطق مختلفة من القطاع رغم قرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار.
المصدر: "وام"+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أبو ظبي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى عمان قطاع غزة هجمات إسرائيلية مجلس الأمن الدولي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات أممية من تفاقم الأزمة الإنسانية والمجاعة في غزة
حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وبرنامج الأغذية العالمي من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، حيث بات السكان يواجهون خطر المجاعة نتيجة نقص المساعدات الإنسانية والارتفاع الحاد في الأسعار، مع استمرار إغلاق المعابر الإسرائيلية وتزايد العمليات العسكرية.
أكد المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، أن غزة تعيش أطول فترة دون مساعدات إنسانية منذ بدء الحرب، حيث لم تدخل أي إمدادات منذ أكثر من 3 أسابيع، مما يزيد من معاناة السكان الذين يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء والدواء.
وأشار في بيان له مساء الخميس إلى أن القطاع شهد خلال الأيام الماضية أعنف موجة قصف منذ عام ونصف، حيث قُتل أكثر من 500 شخص، بينهم نساء وأطفال، في غضون أيام قليلة. كما كشف عن مقتل 8 من موظفي الأونروا جراء القصف الإسرائيلي خلال الأسبوع الماضي، مما يعيق قدرة المنظمة على تنفيذ عمليات الإغاثة.
وحذر لازاريني من أن معدلات الجوع في تزايد مستمر، مشيرًا إلى أن الأوضاع الصحية باتت كارثية، مع ارتفاع خطر تفشي الأمراض في ظل انهيار الخدمات الصحية واستمرار استهداف البنية التحتية المدنية.
وقال المسؤول الأممي: "الآباء لا يستطيعون إيجاد طعام لأطفالهم، المرضى بلا دواء، والأسعار ترتفع بشكل جنوني". وأضاف أن أكثر من 140 ألف شخص اضطروا إلى النزوح خلال الأسابيع الماضية بفعل أوامر الإخلاء الإسرائيلية، ما فاقم من معاناتهم.
وشدد على ضرورة رفع الحصار الإسرائيلي عن غزة، وإعادة فتح المعابر، للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والتجارية، مؤكدًا أن وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لإنهاء الكارثة الإنسانية.
المخزون الغذائي يوشك على النفادمن جانبه، أصدر برنامج الأغذية العالمي بيانًا أكد فيه أن آلاف الفلسطينيين في غزة يواجهون خطر الجوع الحاد وسوء التغذية بسبب نقص الغذاء وإغلاق المعابر، مشيرًا إلى أن تصاعد العمليات العسكرية يعوق وصول فرق الإغاثة، ويعرض حياة العاملين في المجال الإنساني للخطر.
وأوضح البرنامج الأممي أنه منذ إغلاق إسرائيل للمعابر في 2 مارس، لم يتم إدخال أي إمدادات غذائية جديدة إلى القطاع، ما أدى إلى انخفاض حاد في المخزون الغذائي، لدرجة أن المتبقي لا يكفي سوى لأسبوعين فقط.
وكشف البيان أن هناك 85 ألف طن من السلع الغذائية مخزنة خارج القطاع وجاهزة للإدخال فور فتح المعابر، لكن البرنامج يحتاج إلى 30 ألف طن شهريًا لتغطية احتياجات 1.1 مليون شخص في غزة.