سواليف:
2025-02-16@23:28:06 GMT

حكاية الفلافل

تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT

#حكاية_الفلافل

#هبة_الطوالبة

كان قرص الفلافل يُقلى في زيتٍ غزيرٍ على بسطةٍ مُتواضعةٍ في شارعٍ مُزدحم.
كان البقدونس يُزيّن القرص، بينما كان البصل يُضيف نكهةً قويةً لا تُنسى.
كان الزيت يُحيط بالقرص من كلّ جانب، لكنّه لا يصل إليه، بل كان يُستخدم لتمويل #فساد #الحكومة وبناء قصورها وشراء ولاءاتٍ مُزيّفة.


في لحظةٍ مُحدّدة، اشتعلت النار في الزيت، رمزًا للثورة التي اندلعت في قلب الشعب.
ثار الشعب ضدّ الحكومة الظالمة، مُطالبًا بالعدالة والحرية والكرامة.
واجه الشعب قمعًا شديدًا من قبل الحكومة، حيث قامت الحكومة بإرسال جنودها لقمع الثورة.
لم يستسلم الشعب، بل قاوم قمع الحكومة ببسالةٍ وشجاعة.
برز من بين الشعب ثوارٌ قادوا المقاومة ضدّ الحكومة.
اتّحد الشعب حول زعيمٍ مُلهمٍ وحدّهم في سبيل تحقيق هدفهم.
استمرّت #الثورة لفترةٍ طويلة، واجه فيها الشعب العديد من التحدّيات والصعاب.
لم ييأس الشعب، بل ازداد عزمه وإصراره على تحقيق النصر.
أخيرًا، انتصر الشعب على الحكومة الظالمة، وسقط نظامها الفاسد.
احتفل الشعب بالنصر، وشعر بفرحةٍ عارمةٍ غمرت قلوبهم.
تمّ إقامة نظامٍ جديدٍ عادلٍ يُمثّل الشعب، ويُحقّق أحلامهم وطموحاتهم.
جاء زبونٌ واشترى القرص.
أكل الزبون القرص، ونُكهة الحرية تملأ فمه.
شعر الشعب بقوةٍ تُحرّكه، شعورٌ بالأمل والتفاؤل بمستقبلٍ أفضل.
من اجل الوطن
.

مقالات ذات صلة رمضان شهر ليلة القدر 2024/04/01

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: فساد الحكومة الثورة

إقرأ أيضاً:

سأتزوج من الحور العين.. حكاية رحيل شاب أحزنت قرية بأكملها بالمنوفية |القصة الكاملة

في قرية صغيرة، حيث يعرف الجميع بعضهم البعض، وحيث تمر الأيام هادئة بين صلاة الفجر وأذان المغرب، لم يكن أحد يتخيل أن الصدمة ستأتيهم من حيث لا يتوقعون، هناك، في قرية بمم بمركز تلا بمحافظة المنوفية، رحل أحمد الفخراني فجأة، تاركًا وراءه فراغًا لم يكن بالحسبان، شابٌ في مقتبل العمر، حافظ لكتاب الله، طيب القلب، لم يشتكِ مرضًا، لم يظهر عليه وهنٌ أو ضعف، فقط أغمض عينيه ورحل، كأنما كان على موعد مع قدره المحتوم.

رحيل بلا مقدمات.. وقصة لم تكتمل

لم يكن أحمد الفخراني شابًا عاديًا، بل كان ممن يُشار إليهم بالبنان، شابٌ هادئ الطبع، لا يُعرف عنه إلا كل خير، كان يعيش وحيدًا، لكنه لم يكن وحيد القلب، فرفاقه من الأطفال الذين كان يعلمهم القرآن، وزملاؤه في البريد المصري حيث يعمل، وأهل قريته، كلهم كانوا جزءًا من عالمه، لم يكن بحاجة إلى الكثير ليكون سعيدًا، فابتسامته الراضية كانت تكفيه، وإيمانه كان دليله.

كان الجميع يسأله: "متى تتزوج يا أحمد؟" فيرد بثقة وسكينة: “سأتزوج من الحور العين”، لم يكن يقولها كمزحة، بل كأنها حقيقة يؤمن بها، كأن قلبه كان معلقًا بشيء آخر، بحياة أخرى، كأن روحه كانت تهمس له بأن رحيله قريب.

يوم لا يشبه غيره

في ذلك الصباح، لم يرد أحمد على اتصالات أصدقائه، لم يخرج كعادته، لم يظهر على مقعده المعتاد في المسجد، ولم يسمع صوته الأطفال الذين كانوا ينتظرونه لحصتهم اليومية من دروس القرآن، طرقوا بابه، لم يجب، وحين دخلوه، كان قد غادر بصمت.

الخبر كان كالصاعقة، لم يكن أحمد يعاني من أي مرض، لم يشتكِ يومًا من تعب، لكن الموت لا ينتظر إذنًا من أحد، فجأة، تحولت القرية إلى جنازة ممتدة، صدمة انتشرت كالنار في الهشيم، وجوه مصدومة، دموع تسيل، وكلمات لا تكتمل.

جنازة مهيبة.. ووداع يليق به

حين حملوه إلى المسجد الكبير للصلاة عليه، لم يكن هناك موضع لقدم، كان الجميع هناك، من عرفه ومن لم يعرفه، من تأثر بحياته، ومن سمع عن رحيله، كانت جنازته أشبه بمشهد مهيب، لم يكن مجرد توديع، بل كان تأبينًا لشاب رحل تاركًا أثرًا طيبًا في كل قلب.

كبر الإمام للصلاة عليه، وارتفعت الأيدي بالدعاء، ثم بدأ المشيعون في طريقهم إلى المقبرة، خطوات بطيئة، وجوه دامعة لكنها تدعو له بالرحمة.

ذكرى لا تُمحى

لم يكن أحمد الفخراني مجرد اسم يُضاف إلى سجل الراحلين، كان قصة لم تكتمل، وحلمًا توقف في منتصف الطريق، لكنه لم يذهب دون أن يترك بصمته.

اليوم، حين يمر أهل القرية أمام منزله، تتوقف خطواتهم لحظة، وحين يُسأل الأطفال عن أستاذهم في القرآن، تتغير نبرات أصواتهم، وحين يجلس شاب مع أصدقائه ويُسأل عن الزواج، ربما يتذكر كلمات أحمد، وربما تخرج منه الجملة ذاتها دون وعي: "سأتزوج من الحور العين".

رحل أحمد، لكن ذكراه لم ترحل، وروحه لم تغادرهم بعد، فهي لا تزال حاضرة في كل صلاة يرددها طفل تعلم على يديه، وفي كل آية تُتلى بصوت هادئ، وفي كل قلب أحبه وبكاه، وسيظل اسمه منقوشًا في ذاكرة قريته، كواحد من أنقاها، وأكثرها إخلاصًا.

مقالات مشابهة

  • «حكاية زمان بعيون النهاردة».. طرح البوستر الرسمي لـ مسلسل «شباب امرأة»
  • حكاية مقتل جامع قمامة على يد صديقه في العجوزة
  • “سأتزوج من الحور العين”.. حكاية رحيل شاب أحزنت قرية بأكملها
  • بريطاني يخطط لشراء مكب نفايات بحثا عن ثروة بتكوين ضائعة
  • تدور فيه أولى حلقات مسلسل «النص».. حكاية إنشاء المسرح القومي المصري
  • من الدرعية إلى جدة.. ولدت حكاية الفورمولا إي في السعودية
  • سأتزوج من الحور العين.. حكاية رحيل شاب أحزنت قرية بأكملها بالمنوفية |القصة الكاملة
  • مصدر بـالكهرباء: إنشاء خط هوائي جديد بجبل الزيت خلال 2028/ 2029
  • تقدمها مصر لتعمير غزة.. ما حكاية البيوت المتنقلة «الكرفان» وكيف بدأت؟
  • حكاية عودة تلفزيون المستقبل.. هل سيبقى البث؟