#حكاية_الفلافل
#هبة_الطوالبة
كان قرص الفلافل يُقلى في زيتٍ غزيرٍ على بسطةٍ مُتواضعةٍ في شارعٍ مُزدحم.
كان البقدونس يُزيّن القرص، بينما كان البصل يُضيف نكهةً قويةً لا تُنسى.
كان الزيت يُحيط بالقرص من كلّ جانب، لكنّه لا يصل إليه، بل كان يُستخدم لتمويل #فساد #الحكومة وبناء قصورها وشراء ولاءاتٍ مُزيّفة.
في لحظةٍ مُحدّدة، اشتعلت النار في الزيت، رمزًا للثورة التي اندلعت في قلب الشعب.
ثار الشعب ضدّ الحكومة الظالمة، مُطالبًا بالعدالة والحرية والكرامة.
واجه الشعب قمعًا شديدًا من قبل الحكومة، حيث قامت الحكومة بإرسال جنودها لقمع الثورة.
لم يستسلم الشعب، بل قاوم قمع الحكومة ببسالةٍ وشجاعة.
برز من بين الشعب ثوارٌ قادوا المقاومة ضدّ الحكومة.
اتّحد الشعب حول زعيمٍ مُلهمٍ وحدّهم في سبيل تحقيق هدفهم.
استمرّت #الثورة لفترةٍ طويلة، واجه فيها الشعب العديد من التحدّيات والصعاب.
لم ييأس الشعب، بل ازداد عزمه وإصراره على تحقيق النصر.
أخيرًا، انتصر الشعب على الحكومة الظالمة، وسقط نظامها الفاسد.
احتفل الشعب بالنصر، وشعر بفرحةٍ عارمةٍ غمرت قلوبهم.
تمّ إقامة نظامٍ جديدٍ عادلٍ يُمثّل الشعب، ويُحقّق أحلامهم وطموحاتهم.
جاء زبونٌ واشترى القرص.
أكل الزبون القرص، ونُكهة الحرية تملأ فمه.
شعر الشعب بقوةٍ تُحرّكه، شعورٌ بالأمل والتفاؤل بمستقبلٍ أفضل.
من اجل الوطن
. مقالات ذات صلة رمضان شهر ليلة القدر 2024/04/01
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: فساد الحكومة الثورة
إقرأ أيضاً:
"حكاية أم حسن".. تبرعت بمليون جنيه لشراء سيارة إسعاف صدقة جارية لزوجها الراحل| شاهد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تبرعت سيدة مسنه تدعى “أم حسن حسن فرحات”، من قرية الدنابيق التابعة لمركز المنصورة فى محافظة الدقهلية، بمبلغ مليون جنيه لشراء سيارة إسعاف، وذلك كصدقة جارية على روح زوجها الراحل وذلك في لافته تعكس أسمى معاني الوفاء والعطاء.
وتحدثت الحاجة أم حسن عن رحلتها مع زوجها الراحل، فى بث مباشر مع “ البوابة نيوز ” مشيرة إلى أن حياتهما كانت بسيطة، وبدأت من الصفر مع زوجها رحمة الله عليه ، حيث عملا معًا في بيع اللبن لسنوات طويلة.
وتابعت قائله: "كنا نخرج كل صباح نبيع اللبن سويًا، ومع مرور الوقت تحسنت أحوالنا بفضل الله، وكافحنا حتى استطعنا بناء حياة كريمة".
وأضافت أن زوجها كان سندًا وداعمًا لها في كل خطوة، وكان يتمتع بكرم القلب وطيبة الأخلاق، فلم يبخل عليها بأي شيء.
وتابعت: “في إحدى المرات، عرض عليَّ أن يكتب لي قطعة أرض بإسمي، لكني رفضت، لأنني كنت واثقة في حبه واهتمامه بي، ولم أكن بحاجة إلى إثبات لذلك ولكنه صمم على ذلك ” .
و أوضحت أم حسن أنها بعد وفاة زوجها شعرت بفراغ كبير وحزن عميق استمر لمدة عام، حيث لم تكن قادرة على تجاوز رحيله ومع مرور الوقت، فكرت في تقديم عمل خيري يكون صدقة جارية له، ويعود بالنفع على الناس، فقررت التبرع بمبلغ مليون جنيه لشراء سيارة إسعاف تخدم أهالي قريتها والمناطق المجاورة.
وأكدت قائلة: “جمعت أبنائى الاثنين حولى وابلغتهم برغبتى و افقو على الفور ولم اتردد لحظه واحده فى هذه الخطوة لأنها ستساعد الكثير من أهل القرية وستكون في ميزان حسناته”.
وأعربت عن سعادتها بهذا القرار، مشيرة إلى أن هذه السيارة ستكون وسيلة لإنقاذ حياة المرضى والمصابين، وهو أعظم أجر يمكن أن تقدمه لروح زوجها الراحل مؤكده أن زوجها عقب التبرع جاء لها فى المنام سعيدا فى مكان جميل مضيفه إن ذلك دليل على أن هذا العمل وصل له .
ومن ناحية أخرى شهد تبرع الحاجة أم حسن اشادة واسعة من أهالي القرية، الذين عبروا عن امتنانهم وتقديرهم لهذا العمل الخيري، مؤكدين أن توفير سيارة إسعاف جديدة سيساهم في تحسين الخدمات الطبية بالمنطقة، وسيساعد في إنقاذ العديد من الأرواح، خاصة في الحالات الطارئة.
لينك الفيديو
https://youtu.be/xemnbJ-ARr8
لينك البث المباشر
https://www.facebook.com/share/v/1BHk9wHgcg/