استشهاد العميد محمد رضا زاهدي قائد قوة القدس في لبنان وسوريا في العدوان الصهيوني على دمشق
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
يمانيون../
استشهد قائد قوة القدس في لبنان وسوريا العميد محمد رضا زاهدي، مساء اليوم الاثنين، في العدوان الصهيوني على دمشق الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة.وبحسب التلفزيون الرسمي الإيراني، فقد استشهد ديبلوماسيين إيرانيين عدّة في ضربة صهيونية على القنصلية الإيرانية بدمشق.
وفي وقت سابق ، ذكر مصدر عسكري سوري، إنّ عدواناً جوياً صهيونيا من اتجاه الجولان السوري المحتل استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، وأكد أن وسائط الدفاع الجوي السورية تصّدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها.
وتابع أنّ العدوان الصهيوني أدى إلى تدمير مبنى القنصلية الإيرانية بكامله واستشهاد وإصابة كل من بداخله. #العميد محمد رضا زاهدي#ُسوريا#عدوان صهيوني#قائد قوة القدسً#لبناندمشق
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القنصلیة الإیرانیة
إقرأ أيضاً:
الدور القطري مثلَّث في غزة ولبنان وسوريا
كتب معروف الداعوق في" اللواء": لم يشغل الاهتمام القطري بوقف الاعتداءات الإسرائيلية على غزّة، اعطاء حيِّزٍ بارز، لمعالجة أزمة الانتخابات الرئاسية وانتخاب رئيس للجمهورية منذ نشوب هذه الازمة قبل أكثر من عامين، إن كان من خلال مشاركة قطر باللجنة الخماسية او بالتحرك الانفرادي، الذي يتواصل حتى اليوم، لازالة العقبات وانتخاب رئيس للجمهورية، مع متابعتها لتطورات الاحداث الامنية على الحدود اللبنانية الجنوبية، ومواكبتها الفاعلة لتوسعة الحرب الإسرائيلية على لبنان في الاونة الاخيرة، وبذل الجهود والمساعي المطلوبة لوقفها بكل الوسائل والطرق الممكنة، ناهيك عن تقديم المساعدات المالية والعينينة، لدعم الجيش اللبناني في مواجهة أزمة الانهيار المالي والاقتصادي الحاصل في لبنان، واطلاق جسر جوي لمساعدة اللبنانيين المتضررين من العدوان الإسرائيلي على لبنان.
في التطورات الاخيرة بعد سيطرة فصائل الثورة السورية على السلطة في سوريا، وسقوط نظام بشار الاسد وهروبه إلى روسيا، كانت قطر حاضرة لمواكبة هذا الحدث الاستثنائي البارز، إن كان من خلال مساعيها، لمد يد العون للادارة السياسية السورية الجديدة، لمساعدتها في القيام بالمهام المنوطة بها، لممارسة السلطة وادارة شؤون الدولة، أو في المساعي مع تركيا والدول العربية والاوروبية والولايات المتحدةالأميركية، لدعم الادارة السورية الجديدة، وإزالة رواسب المرحلة الماضية.
وهكذا، يمكن ملاحظة الدور القطري بوضوح، في كل من حرب غزّة، او الازمة اللبنانية ومتفرعاتها، واخيرا في سقوط نظام الاسد واحتضان الادارة السياسة الجديدة في سوريا.