6الفاشر- متابعات تاق برس-  قتل ما لا يقل عن 15 شخصا وأصيب 15 اخرين في قصف جوي للطيران الحربي التابع للجيش السوداني فجر اليوم الاثتين على منطقة كبكابية غرب مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور .

ادى القصف الى تدمير (٤) منازل كليا و تدمير جزئي لأربعة آخرى و إنهيار ستة فصول دراسية في مدرسة الدورتين.

وخلال الأسابيع الماضية، كثف الجيش السوداني استهدافه لمدينة الفاشر ومدن أخرى في شمال دارفور، مستهدفا تدمير إمداداً عسكرياً وتشتيت حشود ضخمة لقوات الدعم السريع يقول الجيش انها تنوي مهاجمة قيادة الفرقة السادسة مشاة، لكن تتاثر بهذه الضربات فئات من المواطنين الأبرياء.

وفي مدينة الفاشر أطلقت طائرة من نوع سوخوي 8 قذائف على أحياء شمال وشرق المدينة على مواقع تجمعات وارتكازات قوات الدعم السريع قابلتها بالرد بمضادات الطيران والمدافع.

وقال سكان أحياء مناطق كبكابية وكتم ومليط أن طائرات حربية ظلت تحلق لوقت طويل في سماء مدينة الفاشر قبل أن تبدأ في إسقاط عدد كبير من البراميل المتفجرة استهدفت مواقع  تتواجد بها قوات الدعم السريع بشمال وشرق المدينة.

لكن تأثر بالقصف عدد من المدنيين ما ألحق الضرر بعدد من المنازل والمدارس.

وردت قوات الدعم السريع بالمضادات الأرضية والقصف المدفعي الذي استهدف مواقع القيادة العامة للجيش غرب الفاشر وارتكازات للقوات المسلحة بالقرب من معسكر أبوشوك.

وحسب سكان تلك المناطق المتأثرة إستهدفت الغارات الجوية مواقع مدنية في كبكابية شملت منازل في حي الشهيد والمسجد الرئيسي للحي.

وقال محامو الطوارئ في بيان بيان اطلع عليه (تاق برس)  “قصف الطيران الحربي التابع للقوات المسلحة عشوائياً فجر اليوم منطقة كبكابية والتي تقع غرب مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن (١٥) مدنيا و إصابة العشرات بالإضافة لتدمير (٤) منازل كليا و تدمير جزئي لأربعة آخرين و إنهيار ست فصول دراسية في مدرسة الدورتين

وتعد هذه الغارة على كبكابية الثانية من نوعها خلال أقل من شهر، حيث شن الطيران منتصف مارس المنصرم غارات أطلق خلاها ثلاث قذائف تجاه مقر قيادة اللواء 21 مشاة الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع وأحياء الحارة والشاطئ، ما أدى لتدمير عدد من المنازل

ونشرت قوات الدعم السريع فيديو لحالات الدمار التي طالت عدداً من منازل المواطنين بمنطقة كبكابية شمال دارفور.

♦️مشاهد حية من عمليات القصف الممنهج والتدمير الذي ارتكبه طيران مليشا البرهان الإرهابية بحق مواطنيي منطقة كبكابية بشمال دارفور.#RSFLive #RSFSudan #معركة_الديمقراطية #حراس_الثورة_المجيدة pic.twitter.com/KnbNRAXnSQ

— عثمان عمليات (@Osman_6600) April 1, 2024

 

 

 

الفاشرقصف الجيش السودانيكبكابية

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الفاشر قصف الجيش السوداني قوات الدعم السریع مدینة الفاشر شمال دارفور

إقرأ أيضاً:

وزير سوداني يحذر من تداعيات سقوط «الفاشر» .. كشف عن إرسال المزيد من القوات لفك حصار «الدعم السريع» عنها

الشرق الأوسط: أعلن وزير المعادن السوداني، محمد بشير أبونمو، أنه سيتم إرسال المزيد من القوات البرية لفك الحصار عن مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور (غرب البلاد)، ويجري تأمين مسار هذه القوات لتمكين ودعم المقاتلين هناك.

وحذر أبونمو، وهو قيادي بحركة جيش تحرير السودان، فصيل مني أركو مناوي، من سقوط الفاشر في أيدي «قوات الدعم السريع»، وقال: «إذا سقطت المدينة فلن يسلم السودان».

وأضاف أن الوضع الإنساني في الفاشر وما حولها «صعب جداً» وأن أعداداً كبيرة من النازحين الفارين من ديارهم بسبب القتال يقيمون تحت الأشجار.

ونفى وزير المعادن ما يتداول عن وجود أي خلافات بين القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح والجيش السوداني، أو بين المجموعات الأخرى التي تشارك في الحرب ضد «قوات الدعم السريع»، مؤكداً أن كل هذه القوى تعمل في انسجام تام.

وتعد مدينة الفاشر، حاضرة ولاية شمال دارفور، الوحيدة التي يسيطر عليها الجيش، بينما يسيطر الدعم السريع على 4 ولايات من أصل 5، وهي تمثل إقليم دارفور.

وفي وقت سابق رأس أبونمو وفد التفاوض الحكومي في المشاورات الثنائية، التي جرت مع مسؤولين كبار في إدارة الرئيس الأميركي السابق، جو بايدن، بشأن المشاركة في محادثات جنيف، واعتذرت لاحقاً عن عدم المشاركة فيها.

من جهة ثانية، قال الوزير في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» إن بلاده تبحث عن أسواق جديدة لتصدير الذهب في المنطقة العربية وغيرها من الدول.

وأشار إلى عودة عدد من الشركات للعمل في السودان في مجال التنقيب عن الذهب والمعادن، بعد أن توقفت في وقت سابق بسبب اندلاع الحرب في البلاد.

وقال أبونمو إن السودان يرحب بكل المستثمرين في مجال الذهب، ويسعى لاستقطاب الشركات العاملة في المجال نفسه بما في ذلك الشركاء في دولة روسيا.

وأضاف أن قطاع المعادن لم يتضرر كثيراً من الحرب، لأن الإنتاج يتركز في ولايات محددة ظلت خارج نطاق القتال منذ اندلاع الحرب في أبريل( نيسان) 2023.

وقال الوزير إن إنتاج الذهب في العام السابق بلغ 64 طناً، بسبب الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لمنع تهريبه إلى الخارج وغيرها من إجراءات الرقابة والضبط للمنتج.

وأشار إلى أن قطاع التعدين التقليدي يستخرج كميات كبيرة من الذهب، ولا يمكن وقفه، لكن يمكن تنظيم هذا القطاع.

وشكا أبونمو من الاعتداءات المتكررة من قبل بعض المواطنين على مربعات التعدين الخاصة بالشركات، وقال إن «هذا الأمر يتسبب للوزارة في حرج بالغ، ويعطي انطباعاً بأن الحكومة السودانية توقع اتفاقيات مع شركات ولا تستطيع حمايتها»، مؤكداً في الوقت نفسه التزام الوزارة بدفع أموال المسؤولية المجتمعية كافة.

وذكر أن وزارة المعادن تعد جزءاً من رؤية متكاملة لإعادة إعمار ما دمرته الحرب.

   

مقالات مشابهة

  • السودان.. مقتل وإصابة 8 بقصف للدعم السريع على محليتي كرري وأمبدة بأم درمان
  • وزير سوداني يحذر من تداعيات سقوط «الفاشر» .. كشف عن إرسال المزيد من القوات لفك حصار «الدعم السريع» عنها
  • في بيان أصدرته: (الدعم السريع) تعلن سيطرتها الكاملة على (المالحة) بولاية شمال دارفور
  • السودان: الدعم السريع تعلن السيطرة على المالحة ومعسكر الجيش في شمال دارفور 
  • الجيش السوداني يحبط محاولة الدعم السريع لفك الحصار عن قواته في القصر
  • الجيش السوداني يكسر حصار المقرات العسكريَّة ويتقدَّم وسط الخرطوم
  • عشرات القتلى في هجوم للدعم السريع على قرى شرق الفاشر
  • الجيش السوداني يستعيد مواقع حيوية في الخرطوم و”الدعم السريع” ترد بقصف أم درمان
  • الدعم السريع تقتل عشرات المدنيين في شمال دارفور
  • قائد في الجيش السوداني يكشف عن خيارين أمام الدعم السريع وسط الخرطوم