الرئيس السيسي والعاهل الأردني يؤكدان ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
كشفت الرئاسة المصرية، بأن الرئيس السيسي والعاهل الأردني يؤكدان أهمية مواصلة التنسيق والتشاور تجاه تطورات القضايا الإقليمية والدولية وعلى رأسها الأوضاع في قطاع غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأوضحت الرئاسة المصرية، بأن الرئيس السيسي والعاهل الأردني يؤكدان ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة في ظل ما يتعرض له القطاع وسكانه من كارثة إنسانية تصل حد المجاعة
ولفتت الرئاسة المصرية ، أن الرئيس السيسي والعاهل الأردني يحذران من العواقب الخطيرة لأية عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.
وأشارت الرئاسة المصرية، إلى أن الرئيس السيسي والعاهل الأردني يطالبان المجتمع الدولي بالاضطلاع بدوره لضمان إنفاذ الكميات الكافية من المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عراقيل.
وأفادت الرئاسة المصرية بأن الرئيس السيسي والعاهل الأردني يشددان على رفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم والتمسك بحل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئاسة المصرية الرئيس السيسي العاهل الأردني القضايا الإقليمية قطاع غزة الرئیس السیسی والعاهل الأردنی الرئاسة المصریة
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: تسلمنا مواقع عسكرية من الفصائل الفلسطينية
أعلن الجيش اللبناني -السبت- أنه تسلم مواقع عسكرية من الفصائل الفلسطينية، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل الذي يقضي بسيطرة السلطات اللبنانية على جنوب البلاد.
وقال الجيش اللبناني إنه تسلم موقعين عسكريين كانا يتبعان للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة، ومعسكرا تابعا في السابق لتنظيم فتح- الانتفاضة في منطقة البقاع.
وأوضح -في بيان- أنه تسلم مركزَي السلطان يعقوب، وحشمش ومعسكر حُلوة. وقال إنه صادر عتادا عسكريا وكميات من الأسلحة والذخائر.
وأضاف أنه يتابع تسلُّم مراكز عسكرية أخرى كانت تشغلها تنظيمات فلسطينية داخل الأراضي اللبنانية، "في إطار حفظ الأمن والاستقرار وبسط سلطة الدولة اللبنانية".
ونشر الجيش على موقعه الإلكتروني صورا تعكس لحظات دخول قواته إلى المواقع العسكرية وكمية الذخائر المصادرة.
وقف إطلاق النار
ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
وحتى الحين، ارتكب الجيش الإسرائيلي 280 خرقا لوقف إطلاق النار.
ومن أبرز بنود الاتفاق انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
إعلانوبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن سقوط 4 آلاف و61 قتيلا و16 ألفا و662 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.