المركز الأفريقي يعقد ندوة علمية بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
احتفل المركز الأفريقى لخدمات صحة المرأة و المستشفى العسكري الايطالى باليوم العالمى للتوعية بمرض التوحد من خلال ندوة علمية تحت شعار ( الانتقال من البقاء إلى الازدهار) بقاعة المؤتمرات بالمستشفى الايطالى العسكرى بتنسيق واشراف إدارة تنمية المرأة بالمركز.
بدأ اللقاء بكلمة افتتاحية من اللواء طبيب هشام شاهين "قائد المستشفى العسكري الايطالى" مرحبا بجميع الحضور و الدعم الكامل والمستمر لجميع مؤسسات الدولة فى مجالات التعليم المستمر لرفع كفاءة الاطقم الطبية و ايضا الدعم الكامل لجميع برامج التوعية وتنمية المجتمع خاصة الأشخاص ذوى الهمم و منهم مرضى اضطراب طيف التوحد مؤكدا على تولى الدولة عناية كبيرة لذوى الهمم من رعاية وتأهيل مع الاقتناع والإيمان التام بأن الأشخاص أصحاب الهمم، بما لديهم من قدرات وإمكانيات، إذا ما توفرت لهم الخدمات التدريبية والتأهيلية الملائمة، والرعائية والفرص المتكافئة، سيتمكنون من المشاركة بفاعلية جنباً إلى جنب مع باقي أفراد المجتمع.
واضافت الدكتورة ميرفت السيد مدير المركز الأفريقى لخدمات صحة المرأة خلال كلمتها الافتتاحية ان العالم يحتفل في 2 أبريل من كل عام بـ يوم التوحد العالمي، والذي يهدف للتوعية بهذا المرض وكيفية التعامل مع مصابين التوحد، وتسليط الضوء على حاجتهم للمساعدة من أجل تحسين حياتهم و إتاحة الفرص و المشاركة الكاملة مع تقليل معاناتهم؛ حتى يتمكنوا من العيش حياة أسهل كاملة كجزء لا يتجزأ من المجتمع. حيث أن التدخلات النفسية والاجتماعية مثل أنشطة معالجة السلوك تؤثر إيجابيا فى الاندماج مع المجتمع.
واضافت ايضا ان وزارة الصحة أعلنت انطلاق المبادرة الرئاسية فى يناير ٢٠٢٤ للكشف والتدخل المبكر لاضطراب طيف التوحد للاطفال بعمر ١٨ شهر و الإعادة للاطفال فى عمر ٢٤ شهر بجميع الوحدات والمراكز الطبية مع التحويل لمراكز طبية متخصصة فى حالة تأكيد حدوث المرض مع عمل برامج توعيه مستمر ضمن مبادرة رئيس الجمهورية " ١٠٠ مليون صحة"
كما تم تفعيل مكاتب لدعم مصابى التوحد بجميع المستشفيات الحكومية بالاسكندرية للتيسر على مصاب التوحد واسرته اثناء تلقى الخدمة العلاجية وتسهيل إجراءات الدخول للمستشفى.
و شمل اليوم العلمى المحاضرة الأولى بعنوان "نبذة عن التوحد بين العلاج والتطبيق" قدمتها الدكتورة أمنيـــــــــــة نصـــــــــــــــــار، دكتوراه الصحه العامه بجامعه الإسكندرية - مدير إدرة الجودة المركزية لمستشفيات جامعه الإسكندرية،
أوضحت خلالها أهم علامات الخطر التي تظهر على الطفل في الشهور الأولى، والعوامل الوراثية والبيئية المؤثرة، واهمية الإكتشاف المبكر لتحسين السلوك والمهارات وتطوير اللغة ومدى المعاناه التي يعيشها المصاب وأسرته بما يلحقه من تأثير عاطفى على الأبوين من شعور بالذنب وتأثيره على إستقرار زواج الأبوين. وأشارت أيضا إلى الوضع الوبائى للمرض بمصر و أهم المضاعفات الاجتماعية والوظيفية والوقوع ضحية التنمر والعنف الاسرى واختتمت بسبل العلاج والعلاج بالدمج الحسي وأهم الإختبارات التي تقوم بها الام للإكتشاف المبكر وأهمية تكوين حزمه علاجية للطفل من الأطباء النفسيين والتغذية مع الاهتمام باساليب التعليم المختلفة والتأهيل وتنمية القدرات وغيرها للوصول لطفل فعال بالمجتمع. و أوضحت اهم الأعراض المصاحبة للمرض.
وقد اعقبتها محاضرة بعنوان "التوحد-التحدى. ماذا نفعل؟ المشورة الفردية ومجموعات دعم ومساندة أسر مرضى التوحد" ألقتها الدكتورة/ نيـــــــــــــفين ببــــــــــــــــــاوى، مدير إدارة الثقافه الصحية بمنطقة وسط الطبية - رئيس مؤسسة ضياء نور لذوي الهمم وبناء الإنسان (تحت التأسيس)،
قامت خلالها بعرض تجارب مجموعات الدعم للمصاب واسرته وأوضحت ان أعداد الأطفال المصابين في تزايد وأوضحت أهمية دور الفرد لدعم مريض التوحد وأهمية تقديم التعاطف ومساندة اسرهم ومساعدتهم وأهمية نشر التوعية عن المرض وذلك من خلال مجموعات الدعم والمشورة من خلال الجمعيات الإهلية.
وقد اختتمت فاعليات اليوم م.راوية مدير إدارة تنمية المرأة بالمركز الأفريقى اهم توصيات اللقاء إلى جميع المواطنين ..
* دور كل فرد في المجتمع بخطر المرض وزيادة نسبة الاصابة.
- مساعدة ذوي التوحد وأسرهم للتخفيف عنهم.
- عمل فرق طبية مؤهلة للتعامل مع اطفال التوحد.
- تشكيل مجموعات مسانده من اهالى المرضي لتبادل الخبرات الحياتيه والعلاجية.
- اهمية دمج مرضى التوحد في المجتمع بعد اتمامهم العلاجات المناسبة لحالاتهم .
- التأكيد علي اهمية زيارة مراكز الرعاية الأولية في السن المبكر للطفل للتدخل والاكتشاف المبكر للمرض.
- التوعية بأهم الأعراض التي تصاحب مرضي التوحد وادارك الاهل للمشكله وكيفيه التعامل معها بصورة سليمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المركز الإفريقى الأشخاص ذوي الهمم التدخل المبكر الخدمات التدريبية الصحة العامة العنف الأسرى الوضع الوبائي اليوم العالمي
إقرأ أيضاً:
الصحة الإماراتية و"أسترازينيكا" تتعاونان للكشف المبكر عن سرطان الرئة
وقعت وزارة الصحة ووقاية المجتمع اليوم الثلاثاء، اتفاقية تعاون استراتيجية مع شركة "أسترازينيكا" الطبية العالمية لتعزيز برامج الكشف المبكر عن سرطان الرئة في الدولة بإستخدام أحدث التقنيات والممارسات العالمية، إلى جانب إطلاق منصة رقمية لتقييم صحة الرئة تستهدف الفئات الأكثر عرضة للإصابة، خاصة من هم في عمر 50 عاماً فما فوق من المدخنين الحاليين والسابقين.
وكشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن بدء العمل على الدليل العلمي الوطني للكشف المبكر عن سرطان الرئة ، بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة السرطان والسيطرة عليه ، وذلك ضمن استراتيجيتها للوقاية من الأمراض غير السارية وتطوير منظومة صحية مستدامة تعزز جودة الحياة بالدولة.
جاء ذلك بالتزامن مع الشهر العالمي للتوعية بمرض سرطان الرئة، وفي إطار جهود الوزارة المستمرة لتحسين نتائج المؤشرات الصحية الوطنية، لترسخ موقع الإمارات كمركز رائد في تبني وتطوير حلول صحية مبتكرة ، ودعم خطة العمل العالمية لمنظمة الصحة العالمية لخفض معدلات الوفيات الناتجة عن السرطان بنسبة 30% بحلول عام 2030.
وتنص الاتفاقية على تطوير منظومة متكاملة للكشف المبكر عن سرطان الرئة باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتدريب الكوادر الطبية على أفضل الممارسات العالمية، وتنفيذ برامج توعوية مبتكرة تستهدف الفئات الأكثر عرضة للإصابة وتحديث المبادرات التي تسهم في خفض معدلات الإصابة بالمرض وتنظيم ورشة عمل للخبراء المحليين والعالميين، للاطلاع على أحدث طرق الكشف عن المرض وطرح الرؤى حول أعباء سرطان الرئة على الأنظمة الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي ، إلى جانب عرض تجارب بعض المرضى الذين تعافوا من الإصابة بالمرض نتيجة الكشف المبكر.
ونظمت الوزارة بهذه المناسبة، فعاليات متخصصة على مدار 6 أيام في دبي بالتعاون مع "أسترازينيكا"، وجمعية الإمارات للأورام لتوعية أفراد المجتمع بأهمية الكشف المبكر لسرطان الرئة، وتثقيفهم بأعراض المرض، وتشجيع الفحوصات المنتظمة، وذلك من خلال استبيانات تقييم المخاطر وتوجيه المشاركين لمراجعة المنشآت الصحية للكشف المبكر، إضافة إلى ورش عمل بمشاركة نخبة من الخبراء المحليين والدوليين واستعراض أحدث الابتكارات التكنولوجية المحلية والعالمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي في تشخيص وعلاج سرطان الرئة.
وقال الدكتور حسين الرند، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة إن شراكتنا الاستراتيجية مع أسترازينيكا تمثل نموذجاً للتعاون البناء مع المؤسسات العالمية الرائدة لتعزيز برامج الكشف المبكر عن سرطان الرئة باستخدام الذكاء الإصطناعي، حيث تواصل الوزارة العمل على تطوير حلول مبتكرة ومستدامة للتحديات الصحية، مسترشدين برؤية قيادتنا الرشيدة في بناء منظومة صحية متكاملة تضمن حياة صحية وسعيدة لكل أفراد المجتمع.
ونوه بأن الوزارة ستنظم سلسلة من ورش العمل المتخصصة لتدريب الكوادر الطبية في المنشآت الصحية الحكومية والخاصة على أحدث البروتوكولات العالمية في مجال الكشف المبكر عن سرطان الرئة. حيث تحافظ الإمارات على معدلات إصابة بالسرطان أقل من المتوسط العالمي.
وأشار الرند إلى حرص الوزارة على مواكبة التطورات العلمية في مجال مكافحة السرطان وتوفير معلومات موثوقة وشاملة للمجتمع والمهنيين الصحيين، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتعزيز البحث العلمي وتطوير حلول مبتكرة للتحديات الصحية، من خلال بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الرائدة عالمياً، بما يتماشى مع رؤية الإمارات في توفير أفضل خدمات الرعاية الصحية وتعزيز جودة حياة المجتمع.
وحسب منظمة الصحة العالمية فإن سرطان الرئة هو السبب الرئيسي للوفيات الناجمة عن السرطان في جميع أنحاء العالم، ويمثل أعلى معدلات الوفاة بين الرجال والنساء على السوا.وأن التدخين هو السبب الرئيسي لسرطان الرئة، ويتسبب في حوالي 85٪ من جميع حالات الإصابة.. فيما يمكن للوقاية الأولية مثل تدابير مكافحة التبغ والحد من التعرض لعوامل الخطر البيئية أن تخفض معدلات الإصابة بسرطان الرئة وتنقذ الأرواح.