كشفت تحقيقات النيابة العامة بجنوب الجيزة في الحادث المأساوي الذي ألم بطفل رضيع بعد أن قامت والدته بإنهاء حياته عبر رميه من الطابق الخامس، بمنطقة اللبيني هرم في محافظة الجيزة، أن الأم المتهمة مضطربة نفسيًا وكانت بجوار طفلها بعدما أسقطته واعترفت بذلك بدون أي اندهاش.


وباستدعاء زوجها ووالد الطفل لسماع أقواله أوضح: أن زوجته  تعاني من اضطرابات نفسية وأنها قامت برمي طفلهما من الطابق الخامس قبل أن تجلس بجواره.


صرحت النيابة بدفن جثمان الطفل بعد اتخاذ كافة الاجراءات القانونية اللازمة.
كما حولت السيدة المتهمة إلي مستشفي الامراض العقلية والنفسية لتوقيع الكشف الطبي عليها واعداد تقرير عن مدي سلامة قولها العقلية والنفسية وادراكها وقت وقوع الحادث وإفادة النيابة بكافة تفاصيل حالتها.

كان قد تلقى الرائد أحمد عصام، رئيس مباحث قسم شرطة الأهرام بمديرية أمن الجيزة، إشارة حول سقوط طفل رضيع من علو، حيث تم العثور على جثته وبجواره والدته التي كانت تظهر عليها علامات اضطراب نفسي.


تم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة وضبط المتهمة واقتيادها إلى ديوان القسم، فيما تولت النيابة العامة التحقيقات لكشف ملابسات الحادثة واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الواقعة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اضطراب نفسي الإجراءات القانونية الأمراض العقلية الحادث المأساوي

إقرأ أيضاً:

حادث عمال مصنع جرجا.. جروح جسدية وألم نفسي يصعب نسيانه

في صباحٍ بدا كغيره، استعد عمال الوردية الصباحية في مصنع جرجا ليوم عمل جديد، كانوا يحملون أحلامهم الصغيرة وأعباء الحياة الثقيلة، يجتمعون حول الأتوبيس الذي اعتاد أن ينقلهم يوميًا إلى بوابة المصنع، نقطة انطلاق يومهم الشاق.

صعدوا الأتوبيس، والضحكات تملأ الأجواء، يتبادلون الحديث عن تفاصيل حياتهم اليومية، هناك من تحدث عن طفله الذي بدأ أولى خطواته، وآخر شارك أمنيته بأن يجد علاجًا لوالدته المريضة، خلف كل مقعد، كان هناك قصة، حلم صغير، وربما الكثير من الألم المخفي.

النواب يوافق على مشروع قانون تسجيل السفن التجاريةرئيس الحكومة السورية: إعادة هيكلة وزارة الدفاع في الفترة المقبلة عبر فصائل ثوريةتفاصيل الواقعة

قاد السائق محمد الأتوبيس بثقة، يعرف الطريق جيدًا كما يعرف وجوه الركاب الذين اعتادهم، ولكن عند بوابة المصنع، حدث ما لم يتوقعه أحد عجلة القيادة.

والتي طالما كانت تحت سيطرته، خانته فجأة، الأتوبيس انحرف، ومال على جانبه الأيمن، وكأن الزمن تجمد في تلك اللحظة.

الصراخ ملأ الأرجاء، الأجساد تكدست، ووجوه العمال امتزجت بين الخوف والصدمة، مصطفى، العامل الشاب الذي كان يجلس قرب النافذة، حاول أن يحمي زميله بجانبه، لكنه لم يستطع منع نفسه من الارتطام، سميرة، الأم الوحيدة، صرخت باسم ابنها الذي تركته صباحًا، خوفًا من أن يتيتم طفلها الصغير.

الإصابات لم تكن قاتلة، لكن الألم كان حاضرًا في كل نفسٍ أخذوه، الكدمات والسحجات كانت أقل ما حملوه من هذا الحادث، فالجروح النفسية كانت أعمق بكثير.

في المستشفى، جلس العمال في غرفة الانتظار، محاطين بأصوات الأجهزة الطبية ووجوه زملائهم الشاحبة، كل واحدٍ منهم يراجع تفاصيل حياته.

السائق محمد، الذي أفاد لاحقًا أن الحادث كان بسبب خلل بسيط، جلس في زاوية، يراقب الجميع بعينين تملؤهما الدموع، لم يستطع منع نفسه من الشعور بالذنب، حتى لو لم يكن هناك شبهة جنائية.

انتهت الواقعة، وعاد العمال إلى منازلهم، لكن شيئًا ما تغير، الحادث لم يسرق أرواحهم، لكنه سرق جزءًا من أمنهم، كل واحد منهم عاد وهو يحمل ألمًا جديدًا، ذكرى ستظل محفورة في ذاكرتهم.

ربما سيعودون للأتوبيس غدًا، لكن الضحكات التي كانت تملأه ستخفت، لأن الحياة علمتهم في تلك اللحظة أن الأمان يمكن أن ينهار في غمضة عين.

مقالات مشابهة

  • «الداخلية» تكشف حقيقة الفيديو المتداول لسيدة مضطربة نفسيًا بالقاهرة
  • تزييف للحقائق.. تفاصيل فيديو خطف الأطفال للإتجار في الأعضاء بالجيزة
  • النيابة تباشر التحقيقات فى حريق شقة النبى دانيال بالإسكندرية
  • تعدت على سيدة بالتجمع الخامس| إحالة أوكرانية إلي محكمة الجنح
  • حادث عمال مصنع جرجا.. جروح جسدية وألم نفسي يصعب نسيانه
  • حبس المتهم بقتل عمه في الجيزة 15 يوما على ذمة التحقيقات
  • عثر على 8 ملايين وردها لصاحبها.. تفاصيل واقعة سائق تاكسي مطروح (فيديو)
  • وفاة سيدة ودهس ابنها أسفل عجلات ميكروباص بالجيزة
  • تصالح جميع الأطراف في واقعة التعدي علي محام وقطع أذنه بالقليوبية
  • التقرير المبدئي لحادث انهيار جزئي بسقف الصالة الرياضية بمركز شباب التجمع الخامس