لم يراع حرمة الدم، وارتكب جريمة شنعاء حيث اعتدى عاطل على ابنة زوجته بالإسكندرية كرها عنها تحت تهديد السلاح الأبيض. 

وبدأت أحداث القضية المقيدة، برقم 23301 لسنة 2023 جنايات قسم شرطة المنتزه ثالث، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطارا من ضباط قسم شرطة المنتزة ثالث، يفيد ببلاغ بقيام المتهم بالتعدي علي المجني عليها بمحل سكنهم، بدائرة القسم.

الإسكندرية.. حملة لإزالة أعمال البناء المخالف وفرض سيادة القانون

وكشفت التحقيقات، قيام المتهم "س.ع.ص" عاطل ، حال كونه زوج والدة المجني عليها "م.م.ع" 17 سنة، وأنه من متولي رعايتها هددها بسلاح أبيض سكين ، مما بث الرعب في نفسها وشل مقاومتها ، وتعدي عليها كرها عنها تحت تهديد السلاح ،وهددها بالقتل.

 وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق، التي قررت إحالة المتهم الي محكمة جنايات الإسكندرية.

وقضت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار عبد الله خطاب رئيس المحكمة، وبعضوية كل المستشار خالد عبد السلام والمستشار الدكتور إيهاب السعدنى، وسكرتير المحكمة مينا منصور، بمعاقبة  المتهم "س.ع.ص" بالاعدام شنقا  فيما أسند إلى المتهم ، لاتهامه بالتعدى على المجني عليها.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاسكندرية البناء المخالف السلاح الابيض امن الاسكندرية تولت النيابة التحقيق تحرر محضر بالواقعة شرطة المنتزه سيادة القانون

إقرأ أيضاً:

الخيالة والجمالة يثيرون أزمة| ماذا حدث في اليوم الأول لتشغيل الأهرامات؟.. القصة الكاملة

في مشهد كان من المفترض أن يكون احتفاليًا بانطلاقة حقبة جديدة في إدارة السياحة بمنطقة الأهرامات، كشفت تجربة التشغيل التجريبي الأولى للمنظومة الجديدة التي أطلقتها شركة أوراسكوم بيراميدز للمشروعات الترفيهية عن مشهد معقد يجمع بين الطموح والاصطدام بالواقع. ما بدأ كيوم واعد شهد تسجيل رقم قياسي في أعداد الزوار، سرعان ما تحوّل إلى حالة من الفوضى بسبب تدخلات غير متوقعة أثرت على انسيابية التجربة، وأثارت تساؤلات حول مستقبل هذا المشروع الحيوي.

بداية مبشرة.. أرقام قياسية وتنظيم فائق

أعلنت شركة أوراسكوم بيراميدز، في بيان رسمي، عن انطلاقة ناجحة لمنظومة زيارة هضبة الأهرامات الجديدة يوم الثلاثاء الماضي، حيث بدأ التشغيل التجريبي من الساعة السابعة صباحًا وحتى الحادية عشرة صباحًا.

وسجّلت المنطقة خلال هذه الفترة عددًا غير مسبوق من الزوار بلغ 13,800 شخص، متجاوزًا المعدلات المعتادة بأضعاف، ما يشير إلى الاهتمام الشعبي والعالمي المتزايد بهذا المشروع، الذي يسعى إلى إعادة تقديم تجربة زيارة الأهرامات بروح عصرية ومنظمة.

ومن أبرز الملامح التنظيمية التي لاقت استحسان الزائرين، توفير أكثر من 45 أتوبيسًا كهربائيًا صديقًا للبيئة، انطلقت في رحلات منتظمة كل ثلاث دقائق، وهي وتيرة أسرع من المعدل المحدد مسبقًا (خمس دقائق)، ما يعكس كفاءة التخطيط والتنفيذ التقني للمشروع.

إعادة تنظيم حركة الدواب| محاولة لإرضاء الجميع

واحدة من أبرز ملامح هذه المنظومة، كانت تخصيص "منطقة التريض" لأصحاب الخيول والجمال، والتي تم تطويرها خصيصًا لضمان سلامة وتنظيم التنقل داخل المنطقة الأثرية، دون إلغاء تجربة ركوب الدواب، بل إعادة تنظيمها لتتناسب مع الطابع الحضاري للموقع.

لكن الرياح لم تجرِ كما اشتهت السفن؛ ففي 7 أبريل، وقبل أقل من 24 ساعة من التشغيل، تلقت الشركة تعليمات مفاجئة من محافظة الجيزة تطالب بتغيير المسار المعتمد، استجابة لضغوط بعض أصحاب الدواب، وهو ما اعتُبر تدخلًا غير محسوب في مسار خطة التشغيل.

الفوضى تعكر صفو التجربة

تبع هذا التغيير المثير للجدل تداعيات سلبية سريعة. ففي الساعة الحادية عشرة صباحًا، قام عدد من أصحاب الدواب بقطع الطرق داخل الهضبة، مما أدى إلى توقف حركة الأتوبيسات الكهربائية وتعطّل المنظومة في أكثر من موقع.

كما شهد الموقع حالات من التعدي اللفظي ومحاولات تكسير سيارات موظفي الشركة، كل ذلك على مرأى من بعض الجهات الأمنية، التي لم تتدخل بشكل فوري، ما ألقى بظلاله على شعور الزوار بالأمان والتنظيم.

رؤية تنموية تصطدم بواقع معقد

ورغم التحديات، أكدت الشركة أن التشغيل التجريبي جاء بالتنسيق الكامل مع وزارة السياحة والآثار والمجلس الأعلى للآثار، في خطوة تهدف إلى استكشاف العقبات قبل بدء التشغيل الرسمي.

كما طرحت الشركة، خلال اجتماع رسمي حضره الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، اقتراحًا بتمكين شركات السياحة من استخدام حافلات كهربائية خاصة لنقل أفواجها داخل الهضبة، وهو مقترح لاقى ترحيبًا واسعًا، ما يدل على رغبة قوية في إيجاد حلول مرنة وعملية تُرضي كافة الأطراف دون الإخلال بجوهر المشروع.

تحذير من الانزلاق نحو الفشل

في ختام بيانها، حذّرت شركة أوراسكوم من أن الاستمرار في تعديل المسارات أو اتخاذ قرارات مفاجئة دون دراسة أو تنسيق، قد يؤدي إلى فشل المشروع بالكامل، ويهدد بتشويه صورة مصر أمام العالم.

وشدّدت على ضرورة الالتزام بالخطة الأصلية المدروسة، التي وضعت لتقديم تجربة حضارية تُعلي من قيمة أحد أهم مواقع التراث العالمي، بما يعكس وجه مصر السياحي والحضاري الحقيقي.

بين الحلم والواقع.. هل تنتصر التجربة الحديثة؟

لا شك أن ما جرى أمس الثلاثاء في هضبة الأهرامات يمثل فصلًا جديدًا في محاولة تطوير القطاع السياحي المصري، لكنه أيضًا يسلط الضوء على التحديات المعقدة المرتبطة بإعادة تنظيم المصالح المتضاربة.

فهل ينجح المشروع في تجاوز العقبات والضغوط ليُصبح نموذجًا يُحتذى به في تطوير المواقع الأثرية؟ أم أن الفوضى ستُفسد الحلم الكبير؟ الإجابة لا تزال معلقة، لكن ما هو مؤكد أن نجاح هذه المبادرة لا يحتاج فقط إلى بنية تحتية وتقنيات حديثة، بل إلى إرادة جماعية ورؤية متكاملة تُقدّر أهمية التغيير، وتحميه من الارتداد إلى الوراء.

مقالات مشابهة

  • القصة الكاملة لأب قتل طليقته وإبنته ذبحا بمدينة مفتاح
  • القصة الكاملة لأب يقتل طليقته وإبنته ذبحا بمدينة مفتاح
  • مصرع شخص طعنه عاطل بسلاح أبيض فى الإسكندرية
  • اليوم استكمال محاكمة تاجر خضروات قتل صديقه بالسم لسرقته بالإسكندرية
  • الخيالة والجمالة يثيرون أزمة| ماذا حدث في اليوم الأول لتشغيل الأهرامات؟.. القصة الكاملة
  • بمبيد زراعي.. القصة الكاملة لإنهاء حياة شخص على يد تاجر بالإسكندرية
  • جريمة غرضها السرقة.. حبس المتهمين بقتل سائق بعد «رحلة الموت» في الإسكندرية
  • ضبط شخص اعتدى على آخر بسلاح أبيض في المعادي
  • تأجيل محكمة عاطل هتك عرض فتاة لجلسة 17 أبريل
  • القصة الكاملة لاحتجاز سيدة الأميرية وإجبارها على توقيع إيصالات