أبدى حسام البدري، المدير الفني للزوراء، عدم رضاه عن التعادل السلبي مع النجف، ضمن منافسات الجولة 20 من دوري نجوم العراق.

وقال البدري في تصريحات صحفية: "التعادل مع النجف غير مرض بالنسبة لنا كجهاز فني، كانت الأفضلية لنا ولكننا نعاني دائما من مشكلة في الثلث الأخير وحزين جدا على النتيجة، ومن المنطقي أن يتواجد نفس الإحساس عند لاعبينا".

وتابع البدري: "جماهير الزوراء كبيرة واعتادت دائما على الانتصار ولا يوجد تراخ من اللاعبين، ولكننا نخفق في ترجمة الفرص الكثيرة، وفترة التوقف أثرت على الزوراء بسبب تواجد عدد كبير من اللاعبين مع المنتخبات الوطنية".

وأتم المدرب المصري تصريحاته بقوله: "غير راض عن روزنامة الدوري كونها غير واضحة، وتسبب لنا مشاكل بدنية وفنية كبيرة".

ومن جانبه قال حسن عبدالكريم لاعب الزوراء: "قدمنا أداء جيدا أمام النجف، وكان ينقصنا فقط التسجيل، وفترة التوقف أثرت علينا بعض الشيء، وسنعمل على تصحيح الأخطاء في قادم الجولات، ومن يرتدي شعار الزوراء هدفه دائما الانتصار من أجل الجماهير الكبيرة".

ورفع الزوراء رصيده بهذا التعادل إلى النقطة 31، في المركز الخامس بجدول الترتيب، كما رفع النجف رصيده إلى النقطة 27، في المركز 11.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

كيف أثرت السردية الدينية حول نهاية العالم على فوز ترامب؟

تناول مقال نشره موقع "كاونتربانتش" تحت عنوان "خارج الحدود.. ولكننا بحاجة للحديث عن ذلك"، الانتقادات المستحقة للديمقراطيين في الانتخابات الأمريكية الأخيرة، مسلطا الضوء على أثر ما وصفه بالسردية الدينية حول نهاية العالم على نتائج الانتخابات.

وأشار كاتب المقال بوب توبر، إلى دور الصحافة في التطبيع مع سلوك المرشح الجمهوري دونالد ترامب، إلى جانب التحيز الواضح لبعض مؤسسات الأخبار، خاصة قناة "فوكس نيوز" التي اعترفت مؤخرا بتقديم معلومات مضللة للجمهور.

كما سلط الضوء على وسائل الإعلام الرقمية غير المنظمة التي تلاعبت بالرأي العام، ونشرت كما هائلا من المعلومات المضللة. واعتبر الكاتب أن أحد العوامل الحاسمة التي غالبًا ما يتم تجاهلها هو تأثير الدين في السياسة الحديثة.

وشدد على أهمية فهم هذا الدور من خلال النظر إلى الانقسام السياسي في الولايات المتحدة باعتباره صراعا بين الفكر الوضعي والمعتقد المسيحي واسع الانتشار.


ويشير الكاتب في مقاله إلى تعليق المؤلف ويليام بيرنشتاين في كتابه "أوهام الحشود"، مؤكدا أن فهم حالة الاستقطاب الراهنة في المجتمع الأمريكي يتطلب إدراكًا عميقًا للسردية الدينية المتعلقة بـ"نهاية العالم"، التي تتوقع المجيء الثاني للمسيح. 

ووفقا لمسح أجراه مركز بيو للأبحاث، فإن 39% من البالغين الأمريكيين يعتقدون أن البشرية تعيش في زمن "نهاية العالم"، ما يبرز التأثير العميق لهذه الرؤية على توجهات المجتمع والسياسة الأمريكية.

نظرية التدبير الإلهي
يطرح الكاتب فكرة أن نتائج الانتخابات الأمريكية الأخيرة يمكن تفسيرها كحالة من الهستيريا الجماعية. ورغم صعوبة قياس مدى تأثير نظرية "التدبير الإلهي" على سير الانتخابات، فإن الهواجس المرتبطة بـ"نهاية العالم" تقدم إجابة مؤلمة على السؤال: لماذا انتخب الشعب الأمريكي رئيسًا يواجه انتقادات حادة من خصومه؟ 

ويرى الكاتب أن الأصوليين الأمريكيين ينظرون إلى العالم كمعركة أزلية بين الخير والشر، بين الله والشيطان، وبين فضائل الإيمان المسيحي وشرور الليبرالية العقلانية. 


في هذا السياق، استغلت خطابات حملة دونالد ترامب هذه المخاوف، مصورة الديمقراطيين كرمز للشر الداخلي. ووفق هذه الرؤية، تتضاءل الانتقادات الموجهة لشخصية ترامب، حيث يُنظر إليه كأداة في يد الرب، مما يجعل عيوبه الشخصية مسألة ثانوية في إطار هذه الدراما الروحية، حسب المقال.

 الأصوليين المسيحيين وهوية الجمهوريين
ويشير المقال إلى تحذيرات الجمهوري المحافظ باري غولدووتر عام 1994 بشأن نفوذ الأصوليين المسيحيين داخل الحزب الجمهوري.

وقال غولدووتر آنذاك: "صدقوني، إذا سيطر هؤلاء الوعاظ على الحزب الجمهوري – وهو ما يسعون إليه بكل تأكيد – فستكون هذه مشكلة خطيرة للغاية. بصراحة، هؤلاء الناس يخيفونني. السياسة والحكم يتطلبان التسويات، لكن هؤلاء المسيحيين يعتقدون أنهم يتصرفون باسم الله، لذا فهم غير قادرين على التنازل أو التسوية. أعلم ذلك، لأنني حاولت التعامل معهم." 

قبل 25 عاما، بدأ الوعاظ الإنجيليون بالتأثير داخل الحزب الجمهوري، مستهدفين قضايا مثل الإجهاض والعلاقات المثلية.


في البداية، رحب الجمهوريون التقليديون بدعم الإنجيليين دون تبني خطابهم. إلا أن الوضع تغيّر تدريجيًا، حيث بات اليمين المسيحي يهيمن على الحزب، مما طمس القيم المحافظة التي دافع عنها غولدووتر والقيم الأمريكية الأساسية مثل الحرية والمساواة والديمقراطية، وفقا للمقال.

ويرى الكاتب أن مخاوف غولدووتر تحققت بالكامل، حيث أصبح الحزب الجمهوري أشبه بحزب ديني ثيوقراطي متنكر في ثوب الحزب الجمهوري التقليدي.

تحديات الفصل بين الكنيسة والدولة
ويؤكد المقال موقع "كاونتربانش" أن احترام الفصل بين الكنيسة والدولة في الولايات المتحدة، واحترام الخصوصيات الدينية، يظل أمرًا واقعًا. ومع ذلك، أصبح انتقاد المعتقدات الدينية أمرًا محظورًا، خاصة مع تحول أحد الفصائل الدينية إلى حزب سياسي. 

ويشير الكاتب إلى أنه لم يعد مقبولًا التكيف مع هذه الظاهرة، خصوصًا عندما تتعارض معتقدات هذا الفصيل مع القيم الأساسية للأمة، مثل الحرية والمساواة والديمقراطية. ويشدد على أن كل مواطن أمريكي ملزم بحماية الدستور والدفاع عنه، بما في ذلك القيم التأسيسية التي يضمنها. 


ويضيف أن الدين الذي يهاجم هذه القيم لا ينبغي أن يُستثنى من النقد. وكما يرفض الأمريكيون تطبيق "الشريعة"، يجب عليهم رفض أي نسخة دينية أخرى تهدد النظام القانوني والديمقراطية.

فعندما تجعل المعتقدات الدينية النظام الديمقراطي التمثيلي غير قادر على الحكم، فإن المقاومة تصبح ضرورة. 

ويختتم الكاتب بقوله: "بينما لا يمكن الاستهانة بنحو 39% من الأمريكيين الذين يعتقدون أننا نعيش في نهاية العالم، عليهم أن يدركوا أن هذه نهاية العالم مجرد أسطورة. قد يحترمها المسيحيون المؤمنون، لكنها تظل خيالًا، تمامًا كما تقبلوا حقيقة أن الأرض تدور حول الشمس وليس العكس."

مقالات مشابهة

  • محافظة بغداد: تنفيذ حزمة مشاريع في قضاء الزوراء
  • السجن المؤبد بحق تاجر مخدرات في النجف
  • الكومي: حسام حسن يتابع دائما منتخب أحمد الكأس
  • التعادل السلبي يحسم قمة ميلان ويوفنتوس
  • كيف أثرت السردية الدينية حول نهاية العالم على فوز ترامب؟
  • نجم ليجانيس يتحدى ريال مدريد قبل المواجهة المرتقبة معا.. تصريحات نارية
  • الوداد ينتزع تعادل إيجابي من الرجاء في ديربي الدوري المغربي
  • الزوراء يتقدم بطلب رسمي لتغيير موعد مباراته أمام الكرمة في دوري النجوم
  • كسرا ذراعها واحرقا جسدها بالماء الحار.. القبض على اب عنف طفلته بمساعدة زوجته في النجف
  • شرطة النجف تضبط مطلق نار بشكل عشوائي في الكوفة