قبل وبعد.. صور تكشف حجم الدمار في مجمع الشفاء الطبي
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أظهرت صور الأقمار الاصطناعية، التي نشرتها شركة "ماكسار تكنولوجيز"، الحالة التي أصبح عليها مجمع الشفاء الطبي في غزة، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي منه، الإثنين، بعد عملية عسكرية استمرت أسبوعين.
وأبرزت الصور الموضوعة جنبا إلى جنب، كيف بدا المجمع الطبي والمباني المحيطة به في 1 يونيو 2022 مقارنة بـ1 أبريل 2024.
وكشفت صور شركة "ماكسار تيكنولوجيز" الأميركية حجم الدمار الذي تعرض له المستشفى والمباني المحيطة به، حتى أن شكل المنطقة تغير تماما.
تغير ملامح مستشفى الشفاء بعد عملية الجيش الإسرائيلي بالصور:
وكانت العملية التي نفذتها القوات الإسرائيلية هي ثاني عملية توغل إسرائيلية كبيرة لمستشفى الشفاء، بعد عملية سابقة في نوفمبر.
وقال الجيش الإسرائيلي، الإثنين، إنه استكمل وجهاز الأمن العام عملية دقيقة في مستشفى الشفاء بقطاع غزة، معلنا القضاء على "200 مخرب، واعتقال ما يزيد عن 500 ينتمون إلى المنظمات الإرهابية".
وذكر التلفزيون الفلسطيني، اليوم، أن الجيش الإسرائيلي انسحب بشكل كامل من داخل مجمع الشفاء ومحيطه غربي غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المستشفى الشفاء الجيش الإسرائيلي الشفاء مجمع الشفاء مشفى الشفاء غزة فلسطين المستشفى الشفاء الجيش الإسرائيلي أخبار فلسطين الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «حلم الفلسطينيين بإعادة إعمار قطاع غزة يصطدم بالقوانين الإسرائيلية»، الذي سلط الضوء على التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في إعادة بناء القطاع، بعد الدمار الذي لحقه جراء العدوان الإسرائيلي.
تحديات قانونية إسرائيليةوأوضح التقرير أن الفلسطينيين في غزة يعيشون وسط أنقاض المنازل والشوارع المدمرة والمستشفيات التي خرجت عن الخدمة، لكن، لديهم أمل كبير في استعادة الحياة الطبيعية التي كانوا يعيشونها قبل السادس من أكتوبر 2023، إلا أنّ هذا الحلم يواجه تحديات قانونية إسرائيلية صارمة، حيث تمنع دولة الاحتلال الإسرائيلي، دخول مواد البناء إلى القطاع، بحجة استخدامها في إنشاء الأنفاق بين غزة وتل أبيب، ما يعيق عملية إعادة الإعمار.
وأكد التقرير أن دولة الاحتلال الإسرائيلي التي دمرت البنية التحتية في قطاع غزة خلال عدوانها، كانت قد اتخذت إجراءات ضد دخول المواد الأساسية منذ عام 2007، حيث فرضت قيودًا شديدة على الواردات تحت مسمى «الاستخدام المزدوج»، بما في ذلك المواد التي يمكن استخدامها في إعادة تشييد البنية التحتية المدنية.
إسرائيل تسعى لأن تكون صاحبة القرار النهائيوأشار إلى أن المحللين ذكروا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسعى من خلال هذه القوانين، إلى أن تكون صاحبة القرار النهائي بشأن ما يدخل غزة، مما يعمق معاناة الفلسطينيين، وبالرغم من الدمار الواسع الذي خلفته الحروب السابقة في غزة، مثل حروب 2009 و2014 و2021، لم تتراجع إسرائيل عن قيودها الصارمة، بل استمرت في فرض قوانين تجعل إعادة الإعمار أمرًا شبه مستحيل، في عام 2016، على سبيل المثال، منعت نحو 10 عائلات نازحة من العودة إلى منازلها بسبب استحالة إعادة بناء تلك المنازل.