بوابة الوفد:
2024-10-02@04:05:29 GMT

نظام الكيتو يضر بالذاكرة ويسبب الزهايمر

تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT

التجارب على فئران المختبر توصلت لنتائج مدهشة تحتاج للتأكيد بالمرحلة السريرية على البشر.
توصلت دراسة جديدة إلى أن تناول نظام كيتو الغذائي يمنع الضعف الإدراكي المعتدل، الذي غالبًا ما يظهر في المراحل المبكرة من مرض الزهايمر عن طريق تغيير طريقة اتصال خلايا الدماغ وتواصلها. ويشير الباحثون إلى أن اعتماد نظام الكيتو الغذائي ربما يكون وسيلة لتأخير ظهور مرض الزهايمر الكامل.


إيجابيات متعددة

بحسب ما نشره موقع "New Atlas" نقلًا عن دورية "Communications Biology"، فإن النظام الغذائي الكيتوني منخفض الكربوهيدرات أو عالي الدهون أو البروتين المعتدل لا يزال مثيرًا للجدل إلى حد ما. ولكن توصلت عدة دراسات إلى أن الكيتو يمكن أن يطيل العمر ويحمي من نوبات الصرع ويعزز نتائج العلاج الكيميائي.

من المرجح أن تضيف نتائج الدراسة الجديدة، التي أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا، إلى قائمة الإيجابيات للنظام الغذائي الكيتوني. اكتشف الباحثون أن تناول نظام كيتو الغذائي، على الأقل لدى الفئران، أدى إلى تأخير كبير في الضعف الإدراكي المعتدل الذي يظهر عادة في المراحل الأولى من مرض الزهايمر عن طريق زيادة مستويات جزيء بيتا هيدروكسي بويترات BHB.
تأخير ظهور الزهايمر

وقال جينو كورتوباسي، أحد باحثي الدراسة: "تدعم البيانات فكرة أن النظام الغذائي الكيتوني بشكل عام، وBHB على وجه التحديد، يؤخر الضعف الإدراكي المعتدل، مما يمكن أن يؤخر مرض الزهايمر الكامل"، مشيرًا إلى أنه "من الواضح أن البيانات لا تدعم فكرة أن نظام الكيتو الغذائي يؤدي إلى القضاء على مرض الزهايمر تماما."

منذ 103 أعوام

بدأ نظام الكيتو الغذائي في عام 1921 كوسيلة لقمع نوبات الصرع، وعلى الرغم من أن آلية عمله لا تزال غامضة، إلا أنه لا يزال خيارًا علاجيًا لحالات الصرع، خاصة عندما تكون النوبات مقاومة للعلاج. وفي الآونة الأخيرة، تم استكشافه كوسيلة لتعزيز الأداء المعرفي والتخفيف من أعراض الاضطرابات العصبية مثل مرض باركنسون والتصلب الجانبي الضموري.
عمر أطول بنسبة 13%

في الدراسة الحالية، توسع الباحثون في بحثهم السابق، الذي اكتشف أن الفئران عاشت فترة أطول بنسبة 13% عندما تناولت نظام الكيتو الغذائي، لمعرفة كيف استجابت أدمغة الفئران لاتباع نظام الكيتو. قام الباحثون بإطعام نماذج فئران المختبر المصابة بمرض الزهايمر بنظام الكيتو لمدة سبعة أشهر وقاموا بتقييم الذاكرة المعرفية واللدونة التشابكية، وهي قدرة المكان الذي تتصل فيه الخلايا العصبية وتتواصل على تغيير بنيتها و/أو وظيفتها.
جزيء بيتا هيدروكسي بويترات

بعد تناول وجبة الكيتو، زادت مستويات جزيء بيتا هيدروكسي بويترات BHB المنتشرة بشكل ملحوظ في كل من الفئران الذكور والإناث مقارنة بالمجموعة الضابطة. في حالة الصيام، كانت مستويات BHB أعلى مما كانت عليه في حالة التغذية وأعلى بشكل ملحوظ عند الإناث.
آلية تخزين الذاكرة

وعندما فحص الباحثون أدمغة الفئران التي تتغذى على الكيتو، اكتشفوا أن آلية تخزين الذاكرة في الدماغ قد تم "إنقاذها" بشكل كبير. تم تنظيم الجينات المرتبطة باللدونة التشابكية، ولكن لم يكن هناك انخفاض في لويحات بيتا أميلويد، وهي السمة المميزة لمرض الزهايمر. تشير النتائج إلى أن طريقة عمل النظام الغذائي - أو BHB - كانت تتمثل في إنقاذ الوظيفة الإدراكية والذاكرة من خلال تحسين اللدونة التشابكية.

وقال إيزومي مايزاوا، باحث آخر مشارك في الدراسة: "تم رصد قدرات مذهلة لـ BHB لتحسين وظيفة المشابك العصبية، وهي الهياكل الصغيرة التي تربط جميع الخلايا العصبية في الدماغ"، شارحًا أنه "عندما تكون الخلايا العصبية متصلة بشكل أفضل، تتحسن مشاكل الذاكرة في الضعف الإدراكي المعتدل."
متاح كمكمل غذائي

يبقى أن جزيء بيتا هيدروكسي بويترات BHB متاح للشراء كمكمل غذائي، لكن يحذر الباحثون من أنه في هذه المرحلة، لم يتم تأكيد تأثير BHB على ذاكرة الفئران والأداء المعرفي، لذلك ربما لا ينبغي القيام بتناول مكملات BHB الغذائية بكميات كبيرة بالوقت الحالي. على الرغم من أن مكملات الكيتون تعتبر آمنة بشكل عام، إلا أنها يمكن أن تسبب آثارًا جانبية مثل الغثيان والإسهال وآلام المعدة. وغالبًا ما ترتبط الكيتونات، التي تحتويها بالملح والصوديوم أو البوتاسيوم أو الكالسيوم أو المغنيسيوم، لذا لا يُنصح بتناول الكثير منها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الزهايمر نظام كيتو الغذائي خلايا الدماغ الكيتوني مرض الزهايمر نظام الکیتو الغذائی مرض الزهایمر إلى أن

إقرأ أيضاً:

بحث صادم.. السقوط يزيد من خطر الإصابة بالخرف

أوضحت نتائج بحث جديد أشرفت عليه مولي غارمان من مستشفى بريغهام العلاقة  بين السقوط والتدهور المعرفي لدى كبار السن، وقال الباحثون إن كبار السن الذين يسقطون يجب أن يخضعوا على الفور لفحص التدهور العقلي.

وقالت غارمان : "يبدو أن العلاقة بين السقوط والخرف هي طريق ذو اتجاهين"، وأضافت "قد يكون السقوط بمثابة أحداث سابقة يمكن أن تساعدنا في تحديد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مزيد من الفحص المعرفي".

ووفق "هيلث داي"، نظر فريق البحث في بيانات مطالبات الرعاية الطبية لأكثر من 2.4 مليون من كبار السن، الذين عانوا من إصابة مؤلمة، وكيف كانوا بعد عام.

ووجدت الدراسة أن 10.6% منهم تم تشخيصهم لاحقاً بالخرف، وقال الباحثون إن السقوط يزيد من خطر تشخيص الخرف في المستقبل بنسبة 21%.

وعلى هذا النحو، يوصي الباحثون بأن يخضع كبار السن الذين يذهبون إلى المستشفى لتلقي الرعاية بعد السقوط، لفحص إدراكي إما في غرفة الطوارئ أو في المستشفى.

وقالوا إن مثل هذا الفحص يمكن لكبار السن الذين يحتاجون إلى علاج للتدهور العقلي الحصول عليه في وقت أقرب.

مقالات مشابهة

  • التلوث الضوئي الليلي يزيد خطر الزهايمر
  • بحث صادم.. السقوط يزيد من خطر الإصابة بالخرف
  • أمين الفتوى: الأكل بعد حد الشبع حرام ويسبب الأمراض (فيديو)
  • عمر الأب يؤثر على احتمالات متلازمة داون
  • السقوط يزيد احتمالات الإصابة بالخرف
  • أعصار هيلين يسفر عن مقتل 119 شخص على الأقل ويسبب دمار هائل في الولايات المتحدة
  • اكتشف العلاقة بين مرض الزهايمر والاضطرابات العصبية الأخرى
  • حقائق مهمة عن الزهايمر
  • بعد قرن من البحث.. اكتشاف خلية مختبئة في الفئران تُسرع التئام الجروح
  • دراسة حديثة تكشف نوعا جديدا من الخلايا تعمل على تحسين وإصلاح الأنسجة