الثورة نت/ يحيى كرد

نظم أبناء  مديرية باجل بمحافظة الحديدة وتحت شعار ” فزت ورب الكعبة ” أمسية رمضانية خطابية لإحياء ذكرى استشهاد الإمام علي، كرم الله وجهه.

وخلال الأمسية  بحضور وكيل المحافظة لشئون المديريات الشرقية،  عامر مثنى عامر ومدير المديرية عبد المنعم الرفاعي ومدير الأوقاف فيصل الهطفي، أشارت الكلمات التي القيت في الأمسية، الى منزلة ومكانة وفضائل الأمام علي  في الإسلام و نشرة ومواجهته لقوى الظلم والاستكبار .

وأكدت الكلمات أهمية إحياء ذكرى استشهاد رموز و الأعلام الأمة الإسلامية، لتذكر  بمسيرتهم ومآثرهم في تقويم وتصحيح مسار الأمة، على المنهج الإسلامي الصحيح.

وشددت  الكلمات على ضرورة استلهام الدروس والعبر من سيرة وحياة وأخلاق ، وجهاد  الإمام علي، في مواجهة أعداء الأمة.

ونوهت إلى أهمية التزود من علم ومواقف وشجاعة وجهاد وتضحية  عظماء الأمة الإسلامية مثل  الإمام علي. لمواجهة طغاة العصر.

حضر الأمسية عدد من قيادة السلطة المحلية والشخصيات الاجتماعية بالمديرية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام الإمام علی

إقرأ أيضاً:

دم الشهيد سبب في الحرية الاستقلال

 

 

الشهداء هم أهل الله وأحبابه وبفضلهم بعد الله سبحانه وتعالى استطاعت أن تعيش الأمة في أمن وسلام وطمأنينة، وهكذا هي سنة الحياة لن ينال أحد مبتغاه إلا بتضحية ولن ينال أي شعبٍ من الشعوب الحرية إلا بتضحية، لا شيء يأتي بسهولة فالشهداء قد جعلوا من أنفسهم سدا منيعا ضد الأعداء فلننظر إلى الواقع اليمني على سبيل المثال لولا تضحيات الشهداء لكنا الآن في أسوأ حال لكن بفضل الله ومن ثم دماء الشهداء لمسنا الأمن والعيش بكرامة، ولننظر إلى الجنوب المحتل كيف يعانون مرارة الاحتلال ويتجرعون أبشع الجرائم من قتلٍ وتفجيرٍ واغتصابات.
ولا ننسى أن الشهداء جعلوا من أنفسم جسرا لنعبر عليه إلى بر الأمان وبدمائهم جعلوها كسيل جارف يجرف الأعداء ومن تعاون معهم وكذلك يجب أن تخلد ذكرى الشهداء في أذهان الأجيال وأذهان عامة الناس ونرسخ ثقافة الشهادة في أبناء هذه الأمة وليعلم الجميع أن الدين والوطن لن يصانا إلا بالتضحية والفداء، قد يقول قائل نريد العيش بسلام وسكينة نعم نريد العيش بسلام ولن يأتي السلام بدون مقابل، السلام يريد قوة حتى يفرض في البلد، فالعدو لا يعرف الرحمة ولا يعرف الأخلاق وإذا لم نتحرك ضده سيغزونا وإذا لم نقاوم سيتمادى ويستبيح كل ما هو محرم ومحظور وهذا مما يفرض على الأمة القتال وهي مجبرة أن تدافع على دين الله وعلى الأرض والعرض فقد قال الله سبحانه وتعالى( كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (البقرة 216:2)
صحيح أن القتال لا أحد يريده، لكنه عندما يأتي العدو لاغتصاب أرضك وانتهاك دينك وعرضك هنا يفرض عليك وسيكون خيراً لك من أجل حفظ الكليات الخمس الضرورية ولولا جهاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتضحياته وصبره لما وصل إلينا الدين الحنيف وانتشر في العالم
وأيضا نحن في هذا الأسبوع نحتفل بذكرى عظيمة وغالية على قلوبنا وهي ذكرى الشهيد، وبهذه المناسبة نهدي أجمل التحايا لأسر شهداء غزة الذي بذلوا أرواحهم من أجل دين الله وتحرير أرضهم والحفاظ على عرضهم فلهم كل التحية وشهداؤهم هم شهداؤنا وشهداؤنا شهداؤهم وكلنا أمة واحدة وعدونا واحد ومصيرنا واحد والنصر موعدنا بإذن الله.

مقالات مشابهة

  • “ذكرى الشهيد” تزيد اليمنيين عزما على الجهاد وفاء لتضحيات الشهداء ونصرة لقضايا الأمة
  • مديرية صنعاء الجديدة تنظم فعالية خطابية بذكرى سنوية الشهيد
  • شيخ الأزهر يثمن مواقف كولومبيا الداعمة لوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • دم الشهيد سبب في الحرية الاستقلال
  • مصر لا تنسى أبنائها.. الخارجية تحيي ذكرى استشهاد أعضاء السفارة المصرية في إسلام آباد
  • مأرب.. اختتام أنشطة الذكرى السنوية للشهيد في مديرية مجزر
  • اختتام أنشطة الذكرى السنوية للشهيد في مديرية مجزر بمأرب
  • صنعاء.. القطاع النسائي في مديرية بلاد الروس يُحيي ذكرى الشهيد السنوية
  • ذكرى الشهيد.. محطة سنوية لاستلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء
  • الأمام الصادق المهدي: فالعنقاء أكبر أن تصادا