برلماني: مصر شهدت في عهد الرئيس السيسي طفرة تنموية حقيقية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قال النائب خالد مشهور عضو مجلس النواب ان إنجازات الدولة المصرية خلال الفترة الماضية منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسى حكم البلاد، إنجازات غير مسبوقة على كافة الأصعدة وفي شتى المجالات، وهو ما ميز تلك الحقبة التي تبدأ تحديا جديدا مع حلف الرئيس اليمين الدستورية غدا بمقر مجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأضاف ان مسيرة الإنجازات والبناء والتنمية مستمرة في كافة المجالات والتي اتسعت لتشمل جوانب عديده من خلال إطلاق إستراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030 التي تنقسم إلى 12 محورًا رئيسيًا تشمل: التعليم والابتكار والمعرفة والبحث العلمي والعدالة الاجتماعية والشفافية وكفاءة المؤسسات الحكومية والتنمية الاقتصادية والتنمية العمرانية والطاقة والثقافة والبيئة والسياسة الداخلية والأمن القومي والسياسة الخارجية والصحة.وأضاف "مشهور" أن الرئيس السيسي منذ توليه مسئولية حكم البلاد أولى الشباب والمرأة وذوي الهمم أهمية بالغة وأهتم بتمكين الشباب والمرأة وذوي الهمم ، وهو ما بدا جليا في نسبة تمثيلهما في مجلسي النواب والشيوخ وكذلك توليهم المناصب القيادية بالدولة، مشيرا إلى أهتمام الرئيس بتطوير قطاع التعليم ونجد ان منظومة التعليم العالي والبحث العلمي خلال السنوات الماضية لحكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، شهدت تطورات كمية ونوعية غير مسبوقة وتم انشاء العديد من الجامعات الحكوميه و الخاصه والاهليه والتكنولوجيا مما أدى إلى أحداث نهضه تعليميه شامله،كما أهتم بتطوير قطاع الصحة ،حيث تم تنفيذ المئات من المشاريع الصحيه وإعادة رفع كفاءة المستشفيات وتطويرها وإطلاق العديد من المبادرات الرئاسية وعلى رأسها مبادرة 100 مليون صحةوتطوير قطاعات الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية والمشروع القومي لتبطين الترع والمشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري ومشروع "مستقبل مصر" للإنتاج الزراعي والمشروع القومي لتنمية سيناء وتنمية الساحل الشمالي الغربي ومنطقة محور الضبعة و المشروع القومي "الدلتا الجديدة" بمساحة مليون فدان وإنشاء مجموعة المدن الجديدة وأبرزها أسيوط الجديدة وأسوان الجديدة، والمنصورة الجديدة والمنيا الجديدة وسوهاج الجديدة ومدينة العلمين الجديدة،
كما أهتم بتطوير قطاع الكهرباء وشبكات الكهرباء وكافة قطاعات الدوله ويأتي ملف البنية التحتية في مقدمة الملفات التي شهدت نهضة حقيقية في عصر الرئيس السيسي, كما استطاع الاقتصاد المصري تحقيق طفرة هائلة ومرونة أمام كل التحديات بسبب تبني برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي أدى إلى خلق فرص استثمارية واعده وضخمة مثل صفقة مشروع رأس الحكمة وأوضح "مشهور" ان مشروع الموازنه الماليه الجديده للدوله يتضمن العديد من المؤشرات الايجابيه وفي مقدمتها زياده مخصصات الاجور ومخصصات الدعم والمنح والمزايا الاجتماعيه مما يعزز توسيع قاعدة مظلة الحماية الاجتماعية لكل المصريين
وأختتم "مشهور" بأنه يحسب للرئيس السيسى انه كان ولايزال هناك تركيز غير مسبوق على ملف بناء الإنسان المصري والإرتقاء بمستويات المعيشة الخاصه للمصريين سواء عبر تكافل وكرامة او مبادرة حياة كريمة وزيادة مخصصات المرتبات والمعاشات
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الإدارية الجديدة استراتيجية التنمية المستدامة التعليم العالي والبحث العلمي التنمية الاقتصادية التنمية المستدامة التنمية العمرانية الجامعات الحكومية الدولة المصرية الرئيس عبدالفتاح السيسي السياسة الخارجية العدالة الاجتماعية العاصمة الإدارية الجديدة المؤسسات الحكومية
إقرأ أيضاً:
برلماني: إعلان الرئيس السيسي رفض تهجير الفلسطينيين يعكس موقف مصر الراسخ من دعم القضية
أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب ، أن تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، بشأن رفض تهجير الفلسطينيين وأن مصر لن تشارك في هذا الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، تعكس موقف مصري ثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم هو جريمة إنسانية تتعارض مع القانون الدولي، وانتهاك صريح لاتفاقيات جنيف التي تحظر التهجير القسري، وهو أمر لا يمكن لمصر قبوله أخلاقيًا ولا تاريخيًا.
وقال "محسب"، إن التهجير القسري يُشكل خطورة على الأمن القومي المصري، لذلك فالتهجير بالنسبة لمصر بات خط أحمر لا يمكن المساس به، مشيرا إلى أن أي محاولة لنقل الفلسطينيين إلى سيناء ستخلق أزمة أمنية واقتصادية، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تغيير ديموغرافي خطير في المنطقة، مما قد يفتح الباب أمام صراعات طويلة الأمد داخل الأراضي المصرية، بالإضافة إلى أن تهجير الفلسطينيين يعني عمليًا تصفية القضية الفلسطينية وتحويلها إلى أزمة إنسانية، وهو ما يتماشى مع المخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى إفراغ غزة من سكانها من أجل تحقيق أحلامهم التوسعية.
وحذر عضو مجلس النواب، من خطورة المحاولات الغربية لفرض حلول قصيرة المدى للأزمة عبر نقل الفلسطينيين إلى خارج أراضيهم، والتي قد تؤدي إلى تصاعد التوتر الإقليمي وخلق حالة من الفوضى في المنطقة، مشددا على ضرورة بناء موقف عربي موحد لرفض مخطط التهجير، مما يعزز التضامن العربي في مواجهة المخططات الإسرائيلية.
ودعا النائب أيمن محسب، المجتمع الدولي بإعلان الرفض التام لمخطط التهجير ، مع التأكيد على ضرورة أن يكون حل الصراع حل سياسي من خلال تطبيق حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967وعاصمتها القدس الشرقيةوفقا لمقررات الأمم المتحدة، مؤكدا أن مصر اليوم تستخدم ثقلها الإقليمي لمنع التهجير وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.