مختلفاً عن كل الاعتداءات السابقة جاء الهجوم على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق.

سبق لتل أبيب أن قصفت سوريا، واستهدفت شخصيات عسكرية إيرانية على الأراضي السورية، وهو ما كررته الآن. لكن الجديد بالغ الخطورة، هو قصف بقعة جغرافية تُعتبر وفق المواثيق والأعراف الدولية أرضاً إيرانية. هذا التطور الخارِجُ عن السياق، دفع بكثيرين لتوقع ردٍّ إيراني من خارج السياق أيضاً.

فما المنتظر في الأيام المقبلة على ضوئه؟ هل تردُّ طهران بشكل مباشر على إسرائيل؟ وهي التي حاذرت منذ "طوفان الأقصى" الذهابَ إلى الحرب المباشرة وفق التوقيت الإسرائيلي، فهل ستختلف مقاربة إيران وحلفائها في المنطقة الآن؟ وليس خافياً على أحد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي هو أكثر من يحتاج إلى هذه المواجهة، لتقاتل الولايات المتحدة إيران، فيحقق حلماً راوده منذ سنوات.. فما هي حساباتُ واشنطن؟ أسئلة ستجيب عنها الأيام الآتية، لكن المؤكدَ الآن هو أن الاعتداء على القنصلية الإيرانية في دمشقَ لن يكون أمراً عابراً.

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: دمشق طهران

إقرأ أيضاً:

ميليشيا حشدوية:سنقاتل إسرائيل حتى الموت من أجل الدفاع عن إيران

آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:35 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت ميليشيا انصار الله الاوفياء، احدى الفصائل الحشدوية، الخميس، جاهزية الفصائل لاي تصعيد إسرائيلي مرتقب ضدها خلال المرحلة المقبلة.وقال القيادي في الحركة علي الفتلاوي في حديث صحفي، إن “فصائل المقاومة العراقية الحشدوية جاهزة من حيث العدة والعدد لاي طارئ ولاي تصعيد إسرائيلي مرتقب ضدها او ضد قياداتها وسنقاتل إسرائيل حتى الموت من اجل الدفاع عن ايران الحبيبة، وأكد هناك إجراءات كثيرة اتخذت من أجل ذلك لمواجهة أي طارئ”.وأضاف، أن “التهديد الإسرائيلي لن يثني فصائل المقاومة العراقية عن مواصلة عملياتها ضد الكيان الصهيوني، فنحن ثابتون على مبدأ وحدة الساحات، الذي عزز موقف محور المقاومة وجعله صامدًا وثابتًا لغاية الان، ولن نهتم لاي تهديد إسرائيلي وجاهزون ومستعدون للرد على أي عدوان ضدنا أو ضد العراق”.وكثفت الفصائل العراقية المنضوية ضمن “المقاومة الإسلامية في العراق”، خلال الفترة الماضية عملياتها العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بواسطة الطيران المسير والصواريخ، ما أدى الى مقتل عدد من الجنود وإصابة العشرات، وبحسب مسؤولين إسرائيليين فان هذه العمليات لن تبقى دون رد.وردّ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، على تقديم إسرائيل رسالةً إلى مجلس الأمن الدولي لوضع إجراءات فورية للهجمات التي تشنها الفصائل المسلحة، بالقول إن ذلك يمثل “ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق”، وفيما أكد رفض “هذه التهديدات والدخول في الحرب”، شدد على أن “قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الحكومة وليس بيد الحشد الشعبي”.

مقالات مشابهة

  • لا إيران تنهي الحزب ولا إسرائيل تنهي الحرب
  • مسؤولة أممية: الضربات الإسرائيلية على دمشق "الأكثر دموية" حتى الآن
  • ميليشيا حشدوية:سنقاتل إسرائيل حتى الموت من أجل الدفاع عن إيران
  • التايمز: إيران "المكشوفة" تخشى الانتقام من إسرائيل
  • الشيخ قاسم: لا يمكن أن تهزمنا “إسرائيل” فالكلمة للميدان والنتائج تُبنى على ما يحصل فيه ولدى المقاومة القدرة على خوض حرب طويلة
  • المرأة الجديدة تنظم مائده مستديرة حول "التقاطعية في السياق المصري "
  • استشهاد 4 أشخاص في غارة إسرائيلية على مواقع إيرانية بتدمر السورية
  • حفل استقبال بمناسبة الذكرى الـ 54 للعيد الوطني لسلطنة عمان
  • رصد 10 عمليات إطلاق صواريخ من لبنان سقطت بمناطق مفتوحة في إسرائيل
  • ورقة رابحة بين محورين.. هل تخشى إيران من الأسد أم عليه؟