تصعيد خطير.. حماس تعلق على استهداف إسرائيل للقنصلية الإيرانية في دمشق
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أدانت حركة حماس، اليوم الإثنين، استهداف الاحتلال الإسرائيلي القنصلية الإيرانية في دمشق ومقتل 6 قيادات إيرانية بارزة.
وقالت حركة حماس في بيان لها، عبر قناتها على تليجرتن: "ندين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الإرهابي الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق عصر اليوم، وأدى مقتل عدد من الدبلوماسيين والمستشارين الإيرانيين".
وأضافت حماس أن الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، وتعدياً على سيادة كل من سوريا وإيران، وتصعيداً إسرائيليا خطيراً.
وأعربت حماس في بيانها عن تضامنها مع إيران وسوريا في وجه الاحتلال الإسرائيلي، مطالبه مجلس الأمن الدولي بضرورة التحرك الفاعل لردع الاحتلال وقادته، ووقف عدوانه على قطاع غزة والمنطقة، والذي يصب الزيت على النار، ويقوّض الاستقرار والأمن الدوليين.
الحرس الثوري يكشف أسماء ضحايا الهجوم على القنصلية الإيرانية بدمشق دفاع عن النفس.. الولايات المتحدة تعلق على هجوم القنصلية الإيرانية في دمشقالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس القنصلية الإيرانية دمشق الاحتلال الاسرائيلي سوريا ايران قطاع غزة غزة مجلس الأمن القنصلیة الإیرانیة فی الإیرانیة فی دمشق
إقرأ أيضاً:
استهداف قافلة شاحنات مغربية على الحدود بين مالي وموريتانيا
تعرضت قافلة من الشاحنات المغربية، في وقت متأخر من مساء الإثنين، لهجوم مسلح على الشريط الحدودي بين مالي وموريتانيا، بالقرب من مدينة “نيورو دو الساحل”.
الهجوم استهدف نحو 30 شاحنة مغربية، وفقًا لمصادر محلية، حيث أطلقت مجموعة مسلحة النار على الشاحنات في المنطقة الحدودية.
ولحسن الحظ، أسفر الهجوم عن أضرار مادية فقط في الشاحنات، دون أن يُسجل أي إصابات أو وفيات بين السائقين المغاربة. وأكدت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلًا عن هيئة الأركان العامة للجيش المالي، وقوع الهجوم، مشيرة إلى أن “إرهابيين بأعداد كبيرة استهدفوا نقاطًا حساسة في مدينة نيورو دو الساحل”.
ويأتي هذا الهجوم في وقت حساس بالنسبة للمنطقة التي تشهد توترات أمنية متزايدة، خاصة في ضوء نشاط الجماعات المسلحة في منطقة الساحل الإفريقي. الهجوم يثير القلق بشأن سلامة الممرات الحدودية بين الدولتين، ويطرح تساؤلات حول قدرة السلطات المالية على تأمين الطرق التجارية وحماية المدنيين.
ويُعتبر هذا الهجوم بمثابة تحدٍّ جديد للجهود الدولية في محاربة الإرهاب وتعزيز الأمن في منطقة الساحل، التي تشهد نشاطًا مكثفًا للجماعات المتطرفة.