تصعيد خطير.. حماس تعلق على استهداف إسرائيل للقنصلية الإيرانية في دمشق
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أدانت حركة حماس، اليوم الإثنين، استهداف الاحتلال الإسرائيلي القنصلية الإيرانية في دمشق ومقتل 6 قيادات إيرانية بارزة.
وقالت حركة حماس في بيان لها، عبر قناتها على تليجرتن: "ندين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الإرهابي الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق عصر اليوم، وأدى مقتل عدد من الدبلوماسيين والمستشارين الإيرانيين".
وأضافت حماس أن الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، وتعدياً على سيادة كل من سوريا وإيران، وتصعيداً إسرائيليا خطيراً.
وأعربت حماس في بيانها عن تضامنها مع إيران وسوريا في وجه الاحتلال الإسرائيلي، مطالبه مجلس الأمن الدولي بضرورة التحرك الفاعل لردع الاحتلال وقادته، ووقف عدوانه على قطاع غزة والمنطقة، والذي يصب الزيت على النار، ويقوّض الاستقرار والأمن الدوليين.
الحرس الثوري يكشف أسماء ضحايا الهجوم على القنصلية الإيرانية بدمشق دفاع عن النفس.. الولايات المتحدة تعلق على هجوم القنصلية الإيرانية في دمشقالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس القنصلية الإيرانية دمشق الاحتلال الاسرائيلي سوريا ايران قطاع غزة غزة مجلس الأمن القنصلیة الإیرانیة فی الإیرانیة فی دمشق
إقرأ أيضاً:
عطاف: ما تَشْهَدُهُ منطقة الشرق الأوسط من تصعيدٍ خطير يُنْذِرُ بنشوب حرب إقليمية شاملة
أكد وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم، من نيويورك، أن ما تَشْهَدُهُ منطقة الشرق الأوسط من تصعيدٍ خطير يُنْذِرُ بنشوب حرب إقليمية شاملة.
وفي كلمة ألقاها عطاف في اجتماع رفيع المستوى حول القـضية الفلسـطينية، قال عطاف إن قرارات مجلس الأمن لم يُعِرْ لها الاحتلال الاستيطاني أي اعتبار.
وتابع رئيس الدبلوماسية الجزائرية أن إنصاف الشعب الفلسطيني وإحقاق حقوقه مسؤوليةٌ ثابتة لمجلس الأمن.
كما حمّل عطاف مسؤولية قانونية، سياسية، أخلاقية وإنسانية لمجلس الأمن.
وأشار وزبر الخارجية إلى أن الاحتلال الصهيوني أمعن في جرائِمه الشنعاء وانتهاكاتِه الصارخة وممارساتِه اللاإنسانية. كما أمعن في جرائِمه دُونَ أن يَلْقَى أي ردعٍ حاسم. وكذا دون أي إدانةٍ صريحة من لدن مجلس الأمن.
وفي الكلمة ذاتها، قال عطاف نقف، اليوم، إن التداعيات الكارثية الناتجة عن إطلاقِ العَنَانِ للاحتلال الصهيوني. كما نقف على تداعيات التساهل مع ممارسات الاحتلال الإجرامية. وأيضا تداعيات صرفِ الأنظار عن مُخططاتِه التوسعية والتدميرية والتخريبية.