أبريل 1, 2024آخر تحديث: أبريل 1, 2024

المستقلة/- أفادت وسائل إعلام إيرانية وسورية بأن قصفًا إسرائيليًا استهدف مبنى ملاصقًا للقنصلية الإيرانية في دمشق، اتضح فيما بعد أنه منزل السفير الإيراني مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 8 أشخاص، من بينهم القيادي في فيلق القدس محمد رضا زاهدي.

وأفادت وسائل إعلام إيرانية بمقتل قيادي آخر في القصف وهو العميد حسين أمين الله أحد قادة فيلق القدس.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القصف الذي استهدف المبنى الواقع في حي المزة، أدى إلى مقتل 8 أشخاص على الأقل.

وقالت وسائل إعلام إيرانية أن الاستهداف حدث أثناء اجتماع مع قيادات الجهاد. بينما رجحت وسائل إعلام عبرية وجود شخصيات أو قيادات بارزة من الحرس الثوري الإيراني داخل المبنى.

وأكدت وسائل إعلام إيرانية مقتل القيادي في فيلق القدس محمد رضا زاهدي في القصف.

وقال وزير الخارجية السوري فيصل مقداد لوسائل الإعلام بعد لقائه بالسفير الإيراني حسين أكبري إن “عدة” أشخاص قتلوا، دون مزيد من المعلومات.

وأكد السفير الإيراني أن طائرات إف-35 الإسرائيلية استهدفت المبنى بستة صواريخ، مؤكدًأ على أن الرد “سيكون قاسيًا”.

كما أكد أن بين 5 إلى 7 أشخاص قتلوا في القصف وأن الجهود مستمرة لانتشال الجثث.

فيما اعلن الحرس الثوري الإيراني عن مقتل سبعة من القادة والضباط جراء العدوان على القنصلية الإيرانية في دمشق

وفي اتصال هاتفي مع نظيره السوري، أكيد وزير الخارجية الإيراني حسين عبد اللهيان “أن العدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية بدمشق تجاوز على المعاهدات والقوانين الدولية والاحتلال يتحمل جميع تداعياته”.

وقال عبد اللهيان إن نتنياهو” فقد التوازن بسبب الإخفاقات المتتالية”.

ونفذت إسرائيل مئات الغارات على أهداف داخل المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في سوريا في السنوات الأخيرة.

وتصاعدت هذه الضربات الجوية في الأشهر الأخيرة على خلفية الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة والاشتباكات المستمرة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: وسائل إعلام إیرانیة

إقرأ أيضاً:

غارة جوية تشعل منطقة القرن الأفريقي.. قذائف طائرة مسيرة تثير الجدل بين جيبوتى وإثيوبيا.. وأديس أبابا تلتزم الصمت

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أثارت غارة جوية بطائرة مسيرة بدون طيار، جدلا كبيرا خلال الأيام القليلة الماضية، بين جيبوتى وإثيوبيا الدولتين الجارتين فى منطقة القرن الأفريقي. وأكدت وزارة الدفاع الجيبوتية تنفيذ ضربة بطائرة بدون طيار فى ٣٠ يناير الماضى فى منطقة أدورتا، وهى منطقة داخل أراضى جيبوتي، على بعد حوالى ستة كيلومترات من الحدود الإثيوبية، مشيرة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل "ثمانية إرهابيين" وسقوط ضحايا من المدنيين. وجاء فى البيان الصادر عن الدفاع الجيبوتية فى الأول من فبراير الجارى أن الموقع كان "تحت المراقبة لمدة أسبوع" وتم تحديده على أنه "قاعدة لوجستية وعملياتية" تستخدمها المجموعة. وزعم البيان أن ثمانية أفراد "تم تحييدهم" فى الضربة. ومع ذلك، أقرت الوزارة بوقوع "أضرار جانبية" لحقت بالمدنيين الجيبوتيين، موضحة أن التحقيق جار لتحديد ظروف وجودهم وأضافت أنه تم إرسال مساعدات إنسانية إلى المتضررين. وذكرت الوزارة الجيبوتية أن المجموعة المستهدفة كانت "تقوم بأعمال عدائية، بما فى ذلك التسلل عبر ثلاثة طرق مختلفة"، وهو ما قالت إنه "يشكل تهديدًا محتملًا لمواقعنا الأمامية والبنية التحتية الاستراتيجية لبحيرة العسل". كما زعمت أن المجموعة "كانت متورطة فى عمليات اختطاف مستهدفة لمعلمى المدارس الريفية" و"هددت أمن ممر بحيرة العسل - تاجورة". وعلى النقيض من ذلك، كشفت صحيفة أديس ستاندرد الإثيوبية أن تقارير تحدثت عن وقوع هجوم فى منطقة عفار الإثيوبية، حيث قال السكان للصحيفة إن أكثر من ثمانية أشخاص قتلوا فى غارات بطائرات بدون طيار فى نفس الليلة فى قرية سيارو كيبيلي، بمنطقة إيليدار، بالقرب من الحدود الإثيوبية الجيبوتية. وقال أحد السكان، الذى طلب عدم الكشف عن هويته للصحيفة الإثيوبية، إن المنطقة "تعرضت لقصف عدة مرات خلال الليل"، مما أسفر عن مقتل أكثر من ثمانية أشخاص، بما فى ذلك امرأة حامل وشقيقان. كما وردت أنباء عن إصابة أربعة أشخاص آخرين على الأقل، حيث تلقى اثنان منهم العلاج فى مستشفى دوبتى العام. وزعم أحد السكان أن الضربة كانت "المرة الثانية خلال شهرين" التى تستهدف فيها طائرات بدون طيار المنطقة، وزعم أنها أجريت "بذريعة مهاجمة جبهة استعادة الوحدة والديمقراطية"، وهى جماعة مسلحة معارضة للحكومة الجيبوتية. وزعمت الرابطة الجيبوتية لحقوق الإنسان أن الهجوم كان أكثر دموية، حيث ذكرت أن "١٤ شخصًا لقوا حتفهم، بينهم أربع نساء" وأن الطائرات بدون طيار "استمرت فى قصف مخيمات البدو طوال الليل". ووصفت المنظمة الهجوم بأنه "جريمة حرب تستهدف المدنيين من عفار عمدًا". ولم تعلق الحكومة الإثيوبية على الحادثة حتى الآن. وتقاتل جماعة مسلحة من عفار تسمى جبهة استعادة الوحدة والديمقراطية (FRUD) قوات الأمن الجيبوتية منذ أكثر من عقدين من الزمان. ويستخدم مقاتلو عفار الأراضى الإثيوبية أيضًا. وتعمل جبهة استعادة الوحدة والديمقراطية فى المناطق الحدودية بين جيبوتى وإثيوبيا وإريتريا. وتتهم جبهة استعادة الوحدة والديمقراطية حكومة الرئيس الجيبوتى إسماعيل عمر بارتكاب فظائع ضد سكان عفار فى جيبوتي. وينتمى إسماعيل عمر إلى عشيرة عيسى الصومالية. وتتهم جبهة استعادة الوحدة والديمقراطية قبيلة عيسى الصومالية بإنكار الحقوق المتساوية لشعب عفار فى جيبوتي. فى عام ١٩٩١، أطلقت الجبهة المتحدة للديمقراطية والتنمية، التى نشأت فى مجتمع عفار فى شمال جيبوتي، تمرداً مناهضاً للحكومة، مدعية أنها تمثل مصالح عفار ضد عيسى، المجموعة العرقية الكبرى الأخرى فى الدولة الصغيرة الواقعة فى القرن الأفريقي. وفى وقت لاحق، انقسمت المجموعة، وانضمت إلى ائتلاف مكون من أربعة أحزاب يدعم الرئيس جيلي، لكن جناحها المسلح، المسمى FRUDA، واصل تنفيذ الهجمات ضد القوات الحكومية.

مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري الإيراني يدشن حاملة بحرية للطائرات المسيرة (شاهد)
  • الثوري الإيراني يكشف النقاب عن أول حاملة طائرات مسيرة إيرانية.. هذه قدراتها
  • ‏وسائل إعلام إسرائيلية: انتحار جندي في قاعدة حرس الحدود في منطقة عطاروت
  • وسائل إعلام إسرائيلية تكشف رغبة ترامب في نقل سكان غزة إلى المغرب ووزير الخارجية الإسباني يرفض
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تقتحم مخيم شعفاط في القدس المحتلة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مخيم شعفاط في القدس المحتلة
  • غارة جوية تشعل منطقة القرن الأفريقي.. قذائف طائرة مسيرة تثير الجدل بين جيبوتى وإثيوبيا.. وأديس أبابا تلتزم الصمت
  • تركيا: التحقيق في مقتل ثلاثة أتراك بغارة إسرائيلية على الحدود اللبنانية
  • قطع بحرية إيرانية تتبع الحرس الثوري الإيراني ترسو في ميناء إماراتي
  • وسائل إعلام إسرائيلية: الجيش يغلق حاجز تياسير جنوب شرق جنين ويستدعي قوات إضافية إلى المنطقة