أكدت وزارة الخارجية الإسبانية في ردها على المخاوف التي أعربت عنها، حكومة جزر الكناري، بشأن المناورات التي يقوم بها المغرب بالقرب من أرخبيل الكناري، أن ذلك يجري في “مناطق محصورة بشكل جيد” و”بعيدة عن المياه الإسبانية”.

ونقل وزير الخارجية الإسبانية، خوسيه مانويل ألباريس، هذه التطمينات إلى رئيس جزر الكناري فرناندو كلافيخو.

  وفق ما اوردت ذلك وسائل إعلام إسبانية.

ذات المصادر اكدت أن رئيس حكومة الكناري أنهى محادثاته مع وزير الخارجية الإسباني.  راضيًا عن التفسيرات والتفاصيل التي قدمها له حول هذا المناورات. كما اتفق الطرفان على عقد اجتماع وجهاً لوجه “في المستقبل القريب” لمعالجة هذه القضية.

ووفقاً لوزارة الخارجية، فقد اتفق ألباريس وكلافيخو على أهمية الحفاظ على المرحلة الحالية من العلاقات الجيدة مع المغرب.  بالنسبة لإسبانيا وجزر الكناري، في حين أكد رئيس الدبلوماسية الإسبانية “استعداده الدائم” للتعامل مع أي مسألة تتعلق بجزر الكناري.

جدير بالغشارة في ذات الصدد، ان القوات البحرية الملكية المغربية، باشرت يوم الجمعة 29 مارس الجاري. إجراء مناورات بحرية بسواحل المملكة المغربية الجنوبية، على بعد 125 كيلومترا فقط من سواحلها.

وستستمر هذه المناورات طيلة ثلاثة أشهر متواصلة، بسواحل المغرب الجنوبية، خاصة السواحل الأطلسية للصحراء المغربية، وذلك في خطوة تهدف من خلالها القوات المسلحة الملكية إلى تعزيز قدراتها العسكرية لمواجهة كافة التهديدات المحتملة.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

هل يتحول ملف المياه إلى “حرب جديدة” بين الجزائر والمغرب؟

ذكرت وسائل إعلام غربية، أن الجزائر اتهم المغرب بتقليص حصتها من مياه “وادي كير” الذي يمتد من الأراضي المغربية إلى الأراضي الجزائرية.

وأفادت صحيفة غربية، مساء السبت، بأن الجزائر أبدت قلقها بشأن تقليص كمية المياه التي تصل إليها من خلال “وادي كيره” الذي يسهم في تزويد بعض المناطق الجزائرية بالمياه، وهو ما أدى إلى تصعيد الموقف بين الجانبين.
وأكدت أن هذا الاتهام يأتي في ظل التوترات السياسية الجزائرية المغربية، خاصة وأن الجزائر أثارت ملف “وادي كير” مرتين على المستوى الدولي، حيث تحدث وزير الري الجزائري، طه دربال، عن ما أسماه بـ”تجفيف متعمد ومنتظم للمياه” من بعض المناطق على الحدود الغربية.

وأشارت إلى أن الحديث عن ملف المياه قد تجدد في منتدى المياه العالمي الذي عقد في شهر مايو/أيار 2024، حيث وصف طه دربال الممارسات المغربية بأنها “تدمير للمياه عبر الحدود”.
وأثناء اجتماع جرى في سلوفينيا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بخصوص اتفاقية حماية واستخدام مصادر المياه عبر الجبال والبحيرات الدولية، اتهمت الجزائر المغرب بـ”عرقلة تدفق المياه وتدمير المياه السطحية عبر الحدود”.
لم يقتصر النزاع بين كل من الجزائر والمغرب بشأن “وادي كير” فقط، بل تضمن السدود أيضا، حيث اعتبرت الجزائر أن “سد قدوسة المغربي هو السبب الرئيسي وراء تقليص تدفق المياه إلى سد الجرف الأصفر الجزائري، الذي يعد من أكبر السدود في البلاد، ما أدى ذلك إلى كارثة بيئية بسبب تناقص منسوب المياه في السد”.
ولفتت إلى أن تلك الكارثة البيئية تسبب في نفوق الأسماك وهجرة الطيور، في ظل استمرار الغضب الشعبي الجزائري بسبب نقص حاد في المياه في بعض المناطق الجزائرية.

ومن ناحيتها فإن المغرب قد نفت كل ما وجه لها من اتهامات جزائرية، مضيفة أن هذا اتهام لا يصدق.
ويشار إلى أن الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب بدأت منذ قطع الجزائر علاقاتها مع المغرب في صيف عام 2021، في وقت لم تتوان المملكة منذ ذلك الحين في اقتراف أعمال عدائية ومستفزة للجزائر، إلى جانب النزاع المتصاعد بشأن “الصحراء الغربية”.

ويتنازع المغرب وجبهة البوليساريو منذ عقود بشأن السيادة على إقليم الصحراء، وبينما تقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا في الإقليم تحت سيادتها، تدعو الجبهة إلى استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية في رسائل للمجتمع الدولي: استئناف حظر الملاحة البحرية موجه للكيان الصهيوني فقط
  • هل يتحول ملف المياه إلى “حرب جديدة” بين الجزائر والمغرب؟
  • رئيس شؤون الضباط في وزارة الدفاع العميد محمد منصور: الوزارة تضع آليات لضمان استفادة الجيش من خبرات الضباط المنشقين بالشكل الأمثل وتعتبرهم جزءاً أصيلاً من المؤسسة العسكرية ومن الواجب تكريمهم وإعطاؤهم المكانة التي يستحقونها
  • استئناف الرحلات البحرية بين المغرب وإسبانيا جزئياً بعد تحسن الأحوال الجوية
  • أمريكا.. وزارة العدل تجري تحقيقًا في احتجاجات حرب غزة بجامعة كولومبيا
  • إسبانيا تعلن استئناف رحلات بحرية مع المغرب
  • وزير خارجية مصر يكشف الجهة التي ستتولى الأمن في غزة
  • ماذا حدث داخل السفينة؟ قضية مروان، الشاب المختفي في رحلة بحرية من المغرب إلى إسبانيا
  • التنقيب عن البترول بالسواحل المغربية يقلق حكومة جزر الكناري
  • اختتام مناورات “الحزام الأمني البحري 2025” بين روسيا والصين وإيران