وزارة خارجية إسبانيا: مناورات المغرب البحرية تجري في مناطق محصورة بعيدا عن المياه الإسبانية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية الإسبانية في ردها على المخاوف التي أعربت عنها، حكومة جزر الكناري، بشأن المناورات التي يقوم بها المغرب بالقرب من أرخبيل الكناري، أن ذلك يجري في “مناطق محصورة بشكل جيد” و”بعيدة عن المياه الإسبانية”.
ونقل وزير الخارجية الإسبانية، خوسيه مانويل ألباريس، هذه التطمينات إلى رئيس جزر الكناري فرناندو كلافيخو.
ذات المصادر اكدت أن رئيس حكومة الكناري أنهى محادثاته مع وزير الخارجية الإسباني. راضيًا عن التفسيرات والتفاصيل التي قدمها له حول هذا المناورات. كما اتفق الطرفان على عقد اجتماع وجهاً لوجه “في المستقبل القريب” لمعالجة هذه القضية.
ووفقاً لوزارة الخارجية، فقد اتفق ألباريس وكلافيخو على أهمية الحفاظ على المرحلة الحالية من العلاقات الجيدة مع المغرب. بالنسبة لإسبانيا وجزر الكناري، في حين أكد رئيس الدبلوماسية الإسبانية “استعداده الدائم” للتعامل مع أي مسألة تتعلق بجزر الكناري.
جدير بالغشارة في ذات الصدد، ان القوات البحرية الملكية المغربية، باشرت يوم الجمعة 29 مارس الجاري. إجراء مناورات بحرية بسواحل المملكة المغربية الجنوبية، على بعد 125 كيلومترا فقط من سواحلها.
وستستمر هذه المناورات طيلة ثلاثة أشهر متواصلة، بسواحل المغرب الجنوبية، خاصة السواحل الأطلسية للصحراء المغربية، وذلك في خطوة تهدف من خلالها القوات المسلحة الملكية إلى تعزيز قدراتها العسكرية لمواجهة كافة التهديدات المحتملة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
عميد بلدية زليتن: أزمة ارتفاع منسوب المياه مستمرة في عدة مناطق بالمدينة
أفاد عميد بلدية زليتن مفتاح حمادي باستمرار أزمة ارتفاع منسوب المياه في عدة مناطق بالمدينة، موضحا أن ارتفاع منسوبها زاد مع موجة الأمطار الأخيرة.
وأضاف حمادي في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا، أن هناك نحو 140 أسرة نزحت من منازلها بسبب هذه الأزمة، مشيرا إلى أن البلدية متكفلة بدفع إيجارها السكني منذ نحو عام، وأنهم ينتظرون مخصصات مالية لتمديد إيجاراتهم السكنية، وفق قوله.
وأوضح عميد زليتن أن اللجنة الفنية العليا المشكلة بشأن أزمة ارتفاع منسوب المياه تعقد اجتماعات متواصلة مع فريق إنجليزي مختص وصل إلى طرابلس منذ يومين.
ولفت حمادي إلى أن مدينة زليتن تعاني من سوء البنية التحتية، مع توقف مشاريع عودة الحياة، مشيرا إلى أن المدينة أقل المدن التي خصصت لها مشاريع في ليبيا، بحسب قوله.