الطبيب النرويجي مادس غيلبرت: إسرائيل حولت مستشفى الشفاء إلى دار للموت
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
#سواليف
استنكر الطبيب النرويجي #مادس_غيلبرت -الذي عمل سابقًا في عدد من #المستشفيات بقطاع #غزة- تحويل الجيش الإسرائيلي مجمّع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة إلى #أنقاض.
وقال الطبيب النرويجي مادس غيلبرت “لقد حولت إسرائيل والولايات المتحدة دار الشفاء إلى دار للموت” وذلك في معرض تعليقه على المشاهد التي نشرت اليوم للمستشفى الذي دمر تمامًا.
The total destruction by ISrael of the most important, 700 beds specialty hospital in Gaza, Al Shifa Medical Complex. It was established 78 years ago during the British Mandate, the name Shifa meaning 'The House of Healing'; now turned into a 'House of Death' by Israel and the… pic.twitter.com/OnVB9jWuPj
مقالات ذات صلة تفاصيل فظيعة جديدة عن مجزرة الشفاء.. دفن أحياء وقتل المئات وإخفاء الجثث بأرضية المستشفى / فيديو 2024/04/01 — Dr. Mads Gilbert (@DrMadsGilbert) April 1, 2024 “حولته إسرائيل وأمريكا إلى بيت الموت”وأكد غيلبرت الذي عمل في #مستشفى_الشفاء لمدة 16 عامًا في منشور على منصة إكس، اليوم الاثنين، أن إسرائيل دمرت مستشفى الشفاء الذي يضم 700 سرير، والذي يعد أهم مجمّع طبي في غزة.
وقال “مستشفى الشفاء حولته إسرائيل والولايات المتحدة إلى #بيت_الموت، حيث أُحرق وتحول إلى ركام، وتحول إلى قبر للمرضى والطواقم الطبية وأقاربهم واللاجئين”.
وأشار إلى أن ذلك مؤشر واضح على سياسات الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي القاسية والشريرة التي تهدف إلى تدمير الشعب الفلسطيني ومؤسساته الاجتماعية.
Today, we witness the total ISraeli destruction of the most important, 700 beds specialty hospital in Gaza, Al Shifa Medical Complex. It was established 78 years ago during the British Mandate, the name Shifa meaning 'The House of Healing'; now turned into a 'House of Death' by… pic.twitter.com/AQ5daMD1SU
— Dr. Mads Gilbert (@DrMadsGilbert) April 1, 2024 “جرائم ضد الإنسانية”وقال “يجب على حكومات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا أن تخجل من دعمها لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل”.
فجر اليوم الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي انسحابه من مستشفى الشفاء الذي يعد أكبر مجمّع طبي في قطاع غزة، بعد مرور أسبوعين على اقتحام المستشفى والمنطقة المحيطة به وتدميرها.
وخلال تلك الهجمات، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي العشرات من الفلسطينيين وقال الدفاع المدني في غزة، إنه أحصى نحو 300 شهيد بعد انسحاب قوات الاحتلال من المجمّع.
وبعد أسبوعين من اقتحامه وحصاره وتنفيذ عملية عسكرية بداخله، انسحبت قوات الاحتلال من مستشفى الشفاء، مخلفة دمارًا كبيرًا، حيث أُحرقت مباني المجمّع وخرج بالكامل عن الخدمة.
وأظهرت مقاطع فيديو حصلت عليها الجزيرة مباشر، حجم الدمار الكبير الذي طال المجمّع، وبيّنت الكارثة الإنسانية حيث تناثرت جثث الشهداء في أنحاء المكان المدمر بالكامل.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 يشن الجيش الإسرائيلي حربًا مدمرة على غزة، خلفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المستشفيات غزة أنقاض مستشفى الشفاء بيت الموت مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
الطبيب حسام موافي يحذر بعض مرضى السكري من الصيام
أميرة خالد
حذر الطبيب حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني بمصر، من صيام مرضى السكري الذين يعتمدون على الإنسولين، مشددًا على أن امتناعهم عن الطعام لفترات طويلة قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
وأوضح الدكتور موافي أن مرضى السكري الذين يتناولون الأقراص العلاجية فقط يمكنهم الصيام، بشرط إجراء تحليل السكر التراكمي قبل رمضان للتأكد من استقرار حالتهم الصحية وعدم تعرضهم لأي مضاعفات خلال فترة الصيام.
وأكد الدكتور أن الحفاظ على صحة المرضى أولوية قصوى، داعيًا مرضى السكري، خاصة الذين يستخدمون الإنسولين، إلى استشارة الطبيب المختص قبل اتخاذ قرار الصيام، لتجنب أي مخاطر قد تهدد حياتهم.
وقد حظرت الأبحاث مرضى الأوعية الدموية والسكر وصيام رمضان ، وتم تقسيم المرضي فيما يخص إمكانية الصيام من عدمه إلي الفئات التالية :
1) فئة عالية الخطورة ( وهذه الفئة تشمل المرضي الذين لا ينصح بصيامهم بتاتاً وذلك لخطورة الصيام علي حياتهم ) وتشمل ، من عانوا من نوبات متكررة للإنخفاض حاد في سكر الدم (هيبوجليسيميا) في غضون ثلاثة شهور قبل رمضان ، وهي نوبات ينخفض فيها مستوي السكر عن 70 مجم/ دل
و المرضي الذين لا يدركون أعراض إنخفاض السكر واللذين يعانون بإستمرار من سوء ضبط سكر الدم ، ومرض السكري من النوع الأول والذين يتناولون سكر قاعدي ” ليفيمير أو لانتوس ” بالإضافة إلي إنسولين قصير المفعول قبل الوجبات مثل آكترابيد أو نوفورابيد أو إبيدرا ، ومن عاني من غيبوبة سكر “إنخفاضاً أو إرتفاعاً ” في الشهور الثلاثة الآخيرة ، والمرض الشديد الوطأة مثل هبوط القلب أو الغسيل الكلوي المزمن
، ومرضي يقومون بعمل مجهود بدني شديد كالعمل الشاق وخصوصاً في الآجواء الحارة ، والسيدات أثناء فترة الحــــمل
وثانياً ، فئة مرتفعة الخطورة ( الأفضل عدم صيامهم وذلك لخطورة الصيام علي تدهور حالتهم الصحية ) وتشمل : الإرتفاع البسيط في سكر الدم ( متوسط السكر في الدم 150-300 مجم/ ديسيليتر) أو إختبار السكر التراكمي ” الهيموجلوبين السكري ” 7,5 – 9,0 %) ، مرضي القصور الكلوي ” زيادة نسبة الكرياتنين عن الطبيعي ” ، مرضي المضاعفات المتقدمة في الأوعية الدموية الكبيرة مثل الجلطات الطرفية أو تاريخ مرضي للإصابة بالجلطة الدماغية وخصوصاً الحديثة ، والمريض الذي يقيم بمفرده ويعالج بالإنسولين أو مركبات السلفونيل يوريا ” مثل آماريل – دياميكرون – جلوكوفانس” ، تقدم العمر والشيخوخة مع إعتلال الصحة والمرضي الذين يعانون من أمراض أو يتناولون أدوية قد تؤثر علي القوي العقلية .
وثالثاً ، مخاطر معتدلة ” يمكن صيامهم مع المتابعة” وهم مرضي السكر من النوع الثاني المنضبطين والمعتمدين علي أدوية من مجموعات مدرات إفراز الإنسولين قصيرة المفعول (ريباجلينيد – نيتاجلينيد )
ورابعاً ، مخاطر منخفضة ، ويمكن صيامهم والصيام سيكون مفيداً لهم صحياً .
اقرأ أيضا:
نصائح مهمة وضرورية لمرضى الضغط والسكري