السلام مع النفس والمجتمع سمت إسلامى
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
السلام قيمة إسلامية راقية، ولعظم شأن السلام جعله الله اسماً من أسمائه الحسنى فقال: «هو الله الذى لا إله إلا هو الملك القدوس السلام...» وجعله الله اسماً من أسماء الجنة فقال تعالى: «لهم دار السلام عند ربهم» وجعل الله السلام تحية أهل الجنة فقال تعالى: «تحيتهم فيها سلام» وكذلك جعل السلام هو تحية المسلمين فى الأرض.
والسلام من الحقوق الواجبة على المسلمين فقال (صلى الله عليه وسلم): «حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام...» ووصف النبى (صلى الله عليه وسلم) البخيل بالسلام من أعجز الناس فقال: «إن أعجز الناس من عجز الدعاء، وإن أبخل الناس من بخل بالسلام».
والسلام هدف أسمى للشرائع السماوية كلها فالله قال لنوح عليه السلام: «يا نوح اهبط بسلام منا وبركات...» وإبراهيم عليه السلام لما رفض والده دعوته قال له: «سلام عليك ساستغفر لك ربى».
والمسلم مأمور بالسلام مع نفسه امتثالا لأمر الله «يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً...» وقوله تعالى: «ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها، قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها».
وفلاح الإنسان متوقف على تزكيته لنفسه، لذلك كان من دعاء النبى (صلى الله عليه وسلم): «اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها»، والمسلم مأمور بالسلم مع مجتمعه، فلابد أن يكون سهلاً ليناً قريباً ودوداً، يألف ويؤلف لقول النبى (صلى الله عليه وسلم): «المؤمن يألف ويؤلف، ولا خير فيمن لا يألف، وخير الناس أنفعهم للناس». كذلك يحب للناس الخير لقول النبى (صلى الله عليه وسلم): «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه»، ويخالق الناس بخلق حسن، لقول الله تعالى: «وقولوا للناس حسناً» وقوله: «وقل لعبادى يقولوا التى هى أحسن»، وقول النبى (صلى الله عليه وسلم): «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده» وكذلك السلام والأمن مع الجيران مسلمين وغير مسلمين، بل سلام مع البيئة وكل المخلوقات.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مسن يقتل شاب تنمر عليه بدار السلام
قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، بمعاقبة مسن بالسجن المشدد 10 سنوات لاتهامه بقتل شاب تنمر عليه في منطقة دار السلام.
مسن يقتل شاب تنمر عليه بدار السلامصدر القرار برئاسة المستشار جمال عبدالعال السمري، وعضوية المستشارين محمد سامح عبدالخالق وعادل إبراهيم الفويط ومحمود عبدالمنعم القرموطي.
وكشف أمر الإحالة أن المتهم سيد.ع قام بقتل الشاب محمود عندما أفترض بأن المجني عليه ورفاقه يتغامزون عليه، ويضحكون منه، فتدخل المتهم بعد ظنه بأن المجني عليه يتنمر عليه بسبب وصلة الضحك.
وأوضح أمر الإحالة أن المتهم لم يهدئ وأخرج سلاح أبيض "سكين" وسدد طعنة نافذة في قلب الشاب على إثرها سقط جثة هامدة وخرجت روحه إلى بارئها معلنة لحظات الغدر الذي تعرض لها.
وأشار أمر الإحالة، أن المتهم عامل محارة، وتبين أنه منذ انفصاله عن زوجته، ومصاب بمرض الشك، وكانت تلقت أجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، إخطارًا من قسم شرطة دار السلام، بحضور مسن إلى ديوان القسم، وبحوزته سكين، عقب ارتكابه جريمة قتل بدائرة القسم.