مدرب نادٍ فرنسي يتحدى اضطهاد الاتحاد للمسلمين ويدعم لاعبيه الصائمين
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
نال مدرب نادي لوهافر الفرنسي لوكا إلسنر إشادة واسعة عبر المنصات الفرنسية، بعد تصريحاته التي أكد فيها دعمه للاعبين المسلمين الصائمين خلال شهر رمضان، وتخصيصه برنامجا رياضيا خاصا بهم.
قال إلسنر في حوار مع صحيفة "باري نورماندي": "لدينا نهج مفتوح تجاه شهر رمضان، وندعم اللاعبين الذين يحترمونه. الأداء هو المعيار الوحيد، سواء في المباريات أو في التدريبات.
وأشاد نشطاء ومدونون وصحفيون بتصريحات إلسنر، التي تعد تحديا لنهج الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، الذي يضطهد اللاعبين الذين يصرون على صيام شهر رمضان المبارك، ويعاقبهم بالاستبعاد من المنتخبات.
واعتبر الناشطون موقف المدرب مثالا جيدا يجب الترويج له في فرنسا، ونموذجا يُحتذى به داخل الدوري الفرنسي، خاصة في ظل التعليمات الصارمة التي تضيق على الصائمين.
وكتب الصحفي والناشط محمد بن زاوي موجها رسالة إلى نادي لوهافر: "شكرا لكم على إظهار هذا المثل الذي يجب أن يحتذى به. هذا الخطاب يشعر بالارتياح. الأداء فقط هو المهم، لا أكثر ولا أقل".
وتحدث الصحفي تيبو لوبلا عن تصريحات إلسنر، معلقا: "من المثير للاهتمام أن نرى كيف يأخذ الحس السليم زمام الأمور على أرض الواقع عند التحدث من وجهة نظر عملية. هل نحن بصدد الخروج من هذه الجدل؟".
وعلى الجانب الآخر، كشف الصحفي رومان مولينا في مقطع فيديو عن قيام عدد من لاعبي المنتخب الفرنسي بحفلة صاخبة في فندق سوفيتال بمدينة مارسيليا، تضمنت الكحول والمخدرات والموسيقى الصاخبة التي أزعجت نزلاء الفندق.
واتهم مولينا اتحاد الكرة بالنفاق وازدواجية المعايير، حيث يسمح بمثل هذه السلوكيات من جهة، بينما يُضيّق على الصائمين ويطردهم من المنتخبات الوطنية من جهة أخرى.
LH ???????? https://t.co/DzNvndiwb4
— Médine (@Medinrecords) March 30, 2024
Intéressant de voir comment, en parlant d’un point vue pratique, à hauteur de terrain, le bon sens prend le dessus. Serait-on en train de sortir par le haut de cette controverse ? https://t.co/5ESwqRxo45
— Thibaud Leplat (@tleplat) March 30, 2024
Merci au @HAC_Foot de montrer l’exemple. Ce discours fait du bien.
Seule la performance compte, ni plus, ni moins. https://t.co/O0nIpoCvVc
— Mohamed (@MohaBezzouaoui) March 31, 2024
Voilà un entraineur intelligent et juste ???????? https://t.co/dIEXwMxQeI
— Walid NEHAL (@WalidNEHAL) March 30, 2024
Plaisir d'entendre des paroles saines https://t.co/DN11gFts8R
— Maxime (@MaxVendrell) March 30, 2024
Le Havre : Luka Elsner se confie sur sa gestion du ramadan.
Vs voyez la @FFF que les choses peuvent se passer calmement et intelligemment. Sinon @PhilippeDiallo vous n’avez toujours pas démenti la soirée drogue/alcool de 3 joueurs de l’EDF? https://t.co/qUkFlzMQhb
— Samir Bousnina (@samir_bousnina) March 31, 2024
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات الدوري الفرنسي
إقرأ أيضاً:
القاضية الأوغندية التي رفضت إدانة إسرائيل بالإبادة بغزة متهمة بالانتحال
تواجه نائبة رئيس محكمة العدل الدولية جوليا سيبوتيندي، تهمة القيام بانتحال في تحفظها يوم 19 تموز/ يوليو 2024، حول الآثار القانونية لممارسات "إسرائيل" في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي منشور على منصة "إكس"، قال الباحث زاكاري فوستر، الحاصل على درجة الدكتوراه في تاريخ دراسات الشرق الأدنى من جامعة برينستون الأمريكية، إن سيبوتيندي اقتبست مباشرةً أجزاء من مقال دوغلاس جي فايث، الصادر عن معهد هدسون عام 2021، دون الإشارة إلى المصدر.
وادّعى فوستر أن سيبوتيندي (القاضية الأوغندية التي تبرأت بلادها من موقفها) قامت بنسخ عدة جمل من مقال فايث مع إدخال تغييرات طفيفة، وذلك في الأقسام التي تناولت الاستخدام التاريخي لمصطلح "فلسطين".
كما أكد أن مقال فايث لم يُشر إليه كمصدر في تحفّظ سيبوتيندي، داعياً إلى عزلها من منصبها في محكمة العدل الدولية بسبب هذا الانتحال.
سابقة في تاريخ محكمة العدل الدولية
من جانبه وصف أستاذ القانون الجنائي الدولي في الجامعة المفتوحة بهولندا، سيرغي فاسيلييف، هذه الواقعة بأنها "سابقة في تاريخ محكمة العدل الدولية".
وأضاف: "لو تم اكتشاف مثل هذا الانتحال في أطروحة طالب، لكانت نتائج الامتحانات قد أُلغيت وتم منع الطالب من التقدم للامتحانات مرة أخرى".
وتشغل سيبوتيندي حالياً منصباً حساساً في محكمة العدل الدولية، إثر استقالة رئيسها نواف سلام، الذي تم تكليفه بتشكيل حكومة جديدة في لبنان.
موقف سيبوتيندي من قضية الإبادة الجماعية
وفي قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد "إسرائيل"، صوتت القاضية سيبوتيندي في 26 كانون الثاني/ يناير 2024 ضد جميع النقاط الست في قرارات التدابير المؤقتة.
وما أثار الانتباه أن القاضي الإسرائيلي أهارون باراك صوت لصالح جنوب أفريقيا في نقطتين من القضية، بينما عارضت سيبوتيندي جميع النقاط.
كما رفضت القاضية جميع النقاط الثلاث في قرارات التدابير المؤقتة الإضافية الصادرة عن المحكمة في 24 أيار/ مايو 2024.
يشار إلى أن أوغندا تبرأت من موقف القاضية جوليا سيبوتيندي التي اعترضت على جميع الإجراءات المؤقتة التي طلبتها جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية "لمنع الإبادة الجماعية" في غزة، واعتبرت أن ذلك الموقف "لا يمثل البلاد".
وأصدرت محكمة العدل الدولية، تدابير مؤقتة في 26 كانون الثاني/ يناير 2024، أمرت فيها "إسرائيل" باتخاذ "تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، وتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة"، الذي تحاصره "إسرائيل" منذ أكثر من 17 عاما، لكن تل أبيب لم تف بما طلبته المحكمة.
وجاءت هذه التدابير من المحكمة، التي تعد أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، استجابة لطلب من جنوب أفريقيا ضمن دعوى شاملة رفعتها بريتوريا نهاية كانون الأول/ ديسمبر 2023، وتتهم فيها تل أبيب بـ"ارتكاب جرائم إبادة جماعية" في قطاع غزة، ولاحقا تقدمت دول، بينها تركيا ونيكاراغوا وكولومبيا، بطلبات للانضمام إلى القضية.