حماس تبارك عملية أسدود البطولية وتصف مناطق الإعدام بأنّها جريمة حرب وحشية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
الثورة نت/
وصفت حركة المقاومة الإسلامية حماس، مناطق الإعدام التي أنشأها العدو الصهيوني بأنّها “جريمة حرب وحشية”، كما باركت العملية البطولية شرق أسدود.. مؤكدة أنّها دليل على تمسك الشعب الفلسطيني بخيار المقاومة سبيلاً للتحرير.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن الحركة في تصريح صحفي، الليلة الماضية، قولها: إنّ ما كشف عنه الإعلام الصهيوني من إنشاء جيش العدو المجرم لـ(مناطق إعدام)، على امتداد قطاع غزة، يتم قتل من يتحرك فيها، دون أي تمييز؛ هو جريمة حرب وحشية.
وأضافت: إنّ تلك الخطوة انتهاك لكافة أعراف وقوانين الحروب، باستهداف مدنيين عزّل، في حوادث مستمرة، كشَفت عن بعضها مقاطع فيديو بثّتها قناة الجزيرة سابقاً.
وطالبت الحركة في تصريحها الأمم المتحدة والمؤسسات القضائية الدولية، وعلى رأسها المحكمة الجنائية الدولية، ببدء تحقيق فوري في هذه الجرائم البشعة، وغيرها من الانتهاكات الفاضحة التي تحدث بالصوت والصورة أمام العالم أجمع.
كما طالبت بمحاكمة قادة العدو النازيين، والعمل على وقف المجزرة المستمرة، وحرب الإبادة التي تُشَن ضد المدنيين العزّل، وحماية قيم الإنسانية التي يدوسها العدو بغطاء وضوء أخضر من إدارة الرئيس بايدن.
من جهة ثانية، باركت الحركة عملية الطعن البطولية التي تم تنفيذها مساء أمس شرق مدينة أسدود المحتلة.. معتبرة إياها رداً طبيعياً ومتوقعاً على جرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني على امتداد أرضه السليبة.
وأوضحت الحركة أنّ هذه العملية تأتي لتؤكد على إيمان الشعب الفلسطيني المجاهد بخيار المقاومة للتخلص من الاحتلال وتحقيق تطلعاته بالحرية والاستقلال.
ودعت حماس أحرار الشعب الفلسطيني وأبطاله الثائرين في الضفة والقدس المحتلة، وكل مكان من أرض فلسطين، إلى تصعيد المقاومة الشاملة في وجه هذا العدو الفاشي الذي لا يفهم إلا لغة القوة، باعتبارها الطريق الوحيد للجم جيشه الإرهابي وقطعان مستوطنيه عن جرائمهم، ومخططاتهم الخبيثة لتهويد الأرض والمقدسات.
ووجهت تحذيراً للعدو الصهيوني مفاده أنّ الشعب الفلسطيني ماضٍ في مسيرة التحرر والاستقلال، وفي مهمة الدفاع عن ترابه الوطني، ومقدساته الإسلامية والمسيحية، وأن كل جرائم العدو ومجازره وإجراءاته الإجرامية، لن تثني الفلسطينيين عن مسعاهم لاسترداد أرضهم ونيل حرّيتهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
كيف قرأ إعلام العدو مشاهد تسليم المقاومة لأسرهم الـ3
وتداولت وسائل إعلام العدو صور المنصة، واستنطقت رسائلها، التي جاءت بمستوى يؤكد مدى تجذر مشروع المقاومة، وتمدده واستيعابه لأهدافه.
وقال مراسل إذاعة جيش الاحتلال، دورون كدوش، السبت، إنّ حركة "حماس" علقت لافتات على منصة لإطلاق سراح الأسرى الثلاثة، وجهت خلالها رسائل جاء فيها: "لا هجرة إلا إلى القدس"، وهو رد حماس على خطة ترامب - "يا قدس نحن جنودك"، وهدف حماس هو كتابة رسالة تنادي بالقدس - في أسفل المنصة.
وأضاف، وضعت حماس لافتة تذكرهم بأحداث 7 أكتوبر تقول: "لقد مررنا مثل خيط من أشعة الشمس"، مع صور الكيبوتسات الموجودة في الغلاف ، والتي تضررت في الهجوم حين اقتحمها عناصر حماس.
فيما ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أنّ الدعاية التي تقدّمها القسام وسرايا القدس في الدفعة السادسة من التبادل تعدّ إصبعاً في عين "إسرائيل" ونقلت الصحيفة العبرية عن خبير أسلحة قوله، إنّ "مسلحي حماس والجهاد الإسلامي ظهروا للمرة الأولى وهم يرتدون بزات الجيش الصهيوني، لافتًا إلى أنه في بعض الحالات ظهر المجاهدون وفي حوزتهم بنادق "تافور" (MP5) التي تستخدمها وحدات النخبة الصهيونية".
وأضافت،"بينما يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الضغط على مصر والأردن لقبول اللاجئين من قطاع غزة، ويلمح إلى إمكانية استخدام المساعدات الأمريكية كوسيلة ضغط. حرصت حماس على إعلان ردها على منصة الإفراج عن الأسرى في قطاع غزة: "لا هجرة إلا إلى القدس".
وأشارت موقع "والا" العبري: حماس ترفع صورة الأسير متان ووالدته عيناف تسنجأوكر على منصة الإفراج في خانيونس، مع عبارة "الوقت ينفد"، إلى جانب ساعة رملية.
وتداولت وسائل إعلام العدو، مشاهد تسليم المقاومة الفلسطينية لأسرى الاحتلال الثّلاثة في خان يونس جنوب قطاع غزة، صباح السبت.
وأظهرت المشاهد لحظة وصول الأسرى الثلاثة برفقة مقاتلي القسام وسرايا القدس، وصعودهم إلى المنصة لإلقاء كلمات باللغة العبرية.
وأظهرت الصور انتشار عناصر كتائب الشهيد عز الدين القسَّام وسرايا القدس في خان يونس، مع تجهيزات أمنية وتنظيمية في المنطقة القريبة من أنقاض منزل الشهيد المشتبد يحيى السنوار.
ووفق "فلسطين أونلاين"، فقد نصبت المقاومة منصةَ العرض المُزيّنة بصور قادتها الشهداء، على رأسهم محمد الضيف ورافع سلامة، وعبارات بالعربية والانجليزية والعبري، مع عدة عبارات توصل من خلالها رسائل للاحتلال "الإسرائيلي"، أبرزها: نحن الجنود يا قدس فاشهدي"، بالإضافة إلى صور لمستوطنات غلاف غزة التي دخلها المقاومون في السَّابع من أكتوبر وتمكنوا من السيطرة عليها وأسر مئات الجنود الصهاينة، وتوسطت الصّور عبارة "عبرنا مثل خيط الشمس".
كما ظهرت عبارة "لا للهجرة إلّا للقدس" والتي بعث من خلالها المقاومون ردًّا واضحًا للرئيس الأمريكي دونالد ترمب على تصريحات ومقترحات تهجير الفلسطينيين من غزة،