بوابة الوفد:
2025-01-17@00:55:09 GMT

فتحه مبين من رب العالمين

تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT

 

 

غاية المرء أن يفتح الله له ليهتدى إلى الطريق، ثم يأمل بعد ذلك أن يكون سيره صحيحاً لا شك فيه ولكن على وجه التحقيق ويظل على وجل طول طريقه خشية الفوت، أو ألا يصل إلى حبيبه قبل الموت.. إلا من كان فتحه مبيناً فقد أمن من دنيا الغرور والكدر وبان له بحق اليقين أنه قد انجبر وانتصر وعبر.. وليس ذلك إلا لحبيبنا سيد البشر: «إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً، ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطاً مستقيماً، وينصرك الله نصراً عزيزاً» (الفتح: 1-3).

. صلى الله عليه وآله وسلم.

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله

يا مَن أظهر الجميل، وستر القبيح، يا من لا يؤاخذ بالجريرة، ولا يهتك الستر، يا حَسَنَ التجاوز، يا واسع المغفرة، يا باسط اليدين بالرحمة، يا صاحب كل نجوى، يا منتهى كل شكوى، يا كريم الصَفح، يا عظيم المنّ، يا مبتدئ النعم قبل استحقاقها، يا ربنا ويا سيدنا، ويا مولانا، ويا غاية رغبتنا أسألك يا الله أن لا تَشوي خلقي بالنار.. نسألك يا رب فيضة من فيضان فضلك، وقبضة من نور سلطانك، وأنسا وفرحا من بحر كرمك، أنت بيد المر كله، فهب لنا ما تقر به أعيننا، وتغنينا عن سؤال غيرنا، فإنك واسع الكرم، ونحن ببابك واقفون، ولجودك الواسع منتظرون، يا من لا تخيب الظنون.

مقالات مشابهة

  • وائل الدحدوح: دفعنا ثمنا باهظا ولكن هذا هو قدر الله رب العالمين ونرضى به
  • نص خطبة الجمعة غدًا 17 يناير 2025
  • حفظ العهد من الإيمان
  • الله سلم
  • ماذا نعمل؟، ماذا يمكن أن نعمل؟
  • الوقت
  • غزة تدهش العالم
  • لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله
  • دعاء صباح يوم الأربعاء
  • كراكتير عمر دفع الله