الحرس الثوري الإيراني: مقتل عميدين و5 ضباط مرافقين لهما في العدوان الإسرائيلي على قنصلية إيران بدمشق
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أعلن الحرس الثوري الإيراني مساء اليوم الاثنين، مقتل عميدين في صفوفه وخمسة من الضباط المرافقين لهما، بالعدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وفي بيان لها، أكد الحرس الثوري الإيراني "استشهاد العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي، من كبار المستشارين الإيرانيين في سوريا" في الهجوم الإسرائيلي على مبنى القنصلية.
كما أعلن "استشهاد 5 ضباط برفقة العميدين، وهم: حسين أمان اللهي، السيد مهدي جلالاتي، محسن صدقات، علي آغا بابائي، وسيد علي صالحي روزبهاني".
وأضاف الحرس الثوري: "نعزي قائد الثورة باستشهاد كبار المستشارين العسكريين لإيران الذين كانوا من قدامى مجاهدي الثورة الإسلامية".
وأردف: "العملية الإسرائيلية المجرمة (في دمشق) جاءت عقب هزائمها غير قابلة للترميم وصمود سكان غزة وفشل الصهاينة أمام الإرادة الصلبة لمجاهدي جبهة المقاومة في المنطقة".
يتبع..
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران الجيش الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني تويتر دمشق غوغل Google فيسبوك facebook الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
الحرسُ الإيراني يهدِّدُ بإغلاق مضيق هرمز.. حال حصل هذا الأمر
الجديد برس..|هدَّد قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني، اللواء علي رضا تنغسيري، يوم السبت، بإغلاق مضيق هرمز حال تعرض بلاده لهجوم أمريكي، مُشيراً إلى أن “قرار إغلاق المضيق يتخذه القادة الكبار في البلاد، أما تنفيذ هذا القرار فهو مسؤوليتي”.
وقال تنغسيري: إن إيران لن تتهاون مع أي هجوم يستهدفها، مُضيفاً أنه “لا يستطيع أيٌّ كان أن يوجه لنا ضربة ويهرب، حتى لو أُجبرنا على ملاحقته في خليج المكسيك، فسنفعل ذلك“.
وأوضح القائد العسكري الإيراني، أن بلاده “لن تدخل في أية مفاوضات حول برنامجها الصاروخي أَو قدرات جبهة المقاومة”، مؤكّـداً أن “هذه الملفات غير قابلة للنقاش”.
وذكر قائد القوات البحرية للحرس الثوري، “نحن لسنا دعاة حرب ولا نسعى إليها، لكن على العدوّ أن يعلم أننا سنرد في حال أراد الإضرار بمصالحنا أَو شعبنا أَو قام بالهجوم علينا”.
وعلق قائد القوات البحرية للحرس الثوري على الأنباء بشأن رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قائلًا: “ليس لدي اطلاع على رسالة ترامب، والتحليلات حولها لا تعنينا”.
وقال القائد الإيراني: “أسمع تهديدات ترامب وأشاهد أعماله وأجهِّزُ نفسي لمواجهته“، في إشارة إلى استعداد بلاده لأي تصعيد محتمل.
وشدّد المسؤول الإيراني على أن بلاده “لن تسمح لا لترامب ولا لأي شخص أن يخاطبنا بلغة التهديد”، مُشيراً إلى أن إيران “تمد دائماً يد الصداقة لدول المنطقة، والمسلمون لا يشكلون أي تهديد للدول الجارة”، على حَــدّ تعبيره.