ابتكار طريقة "أبدية" لإعادة تدوير البلاستيك
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
ابتكر علماء جامعة كارديف البريطانية طريقة لإعادة تدوير البلاستيك الملون.
إقرأ المزيد العلماء يطورون طريقة لتحويل نفايات البلاستيك إلى وقود الطائرات النفاثة في أقل من ساعة
وتشير مجلة Polymer Chemistry إلى أن الطرق المستخدمة حاليا في إعادة تدوير البوليمرات المستخدمة على نطاق واسع في قناني المشروبات وتغليف المواد الغذائية والملابس والإلكترونيات، تتضمن صهرها وتحويلها إلى منتجات جديدة.
والآن تغلب مبتكرو الطريقة الجديدة على هذه المشكلة، حيث تمكنوا لأول مرة من فصل المونوميرات من البوليميرات الملونة، وتحويلها إلى بلاستيك أبيض اللون. وتتضمن التقنية الجديدة استخدام مفاعل خاص يضاف له مونوميرات جديدة لإضفاء اللون المطلوب إلى البلاستيك مع الحفاظ على خصائص المواد الأساسية. ويمكن بعد ذلك إزالة الصبغة في عملية إزالة البلمرة. ومن المفترض أن تصبح هذه الطريقة "أبدية" في إعادة تدوير البلاستيك.
ويشير الباحثون، إلى أن قطاع الصناعة لا يملك حاليا بنية تحتية لاستخدام الطريقة المبتكرة. لذلك يعملون حاليا على تحسين العملية ورفع جدواها الاقتصادية، بالإضافة إلى ضمان إمكانية معالجة البوليميرات الجديدة واستخدامها في منتجات حقيقية.
المصدر: لينتا. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا جديد التقنية
إقرأ أيضاً:
دراسة: الدلافين تستنشق جزيئات البلاستيك مثل البشر
اكتشف العلماء جزيئات بلاستيكية دقيقة في هواء الزفير لـ الدلافين البرية، ما يشير إلى أن الثدييات البحرية لا تبتلع هذه الجزيئات الصغيرة فحسب، بل تتنفسها أيضًا.
وهذا هو أول تأكيد على أن الدلافين، مثل البشر ، يمكن أن تتنفس هذه الجزيئات، مما يثير المخاوف بشأن المخاطر الصحية المحتملة على الحياة البحرية.
وجمع باحثون من كلية تشارلستون عينات هواء من دلافين برية ذات أنف قاروري في خليج ساراسوتا بولاية فلوريدا وخليج باراتاريا بولاية لويزيانا، تم اصطياد الدلافين مؤقتًا لإجراء تقييمات صحية، حيث جمع العلماء الهواء المنبعث من فتحات النفخ الخاصة بها باستخدام أسطح تجميع نظيفة.
وأظهرت دراسة نشرت في مجلة PLOS One يوم الأربعاء أن جميع الدلافين الـ11 التي تم اختبارها أظهرت آثارًا لجسيمات بلاستيكية دقيقة في أنفاسها، بما في ذلك ألياف من الملابس وشظايا من البلاستيك الشائع.
وللتأكد من أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة تأتي بالفعل من الدلافين وليست مجرد عوامات في الهواء حولها، أخذ الباحثون أيضًا عينات من الهواء بالقرب من الدلافين، والتي سمحت لهم المقارنة بتأكيد أن الجسيمات المكتشفة كانت في الواقع تخرج من رئتي الدلافين.
وقالت ميراندا دزيوباك من كلية تشارلستون في ولاية كارولينا الجنوبية بالولايات المتحدة: "هذا يوضح ما وجده باحثون آخرون، وهو أن المواد البلاستيكية الدقيقة المحمولة جواً موجودة في كل مكان، بغض النظر عن التحضر والتطور".
وتضمنت الجسيمات التي تم العثور عليها مجموعة متنوعة من البوليمرات البلاستيكية، مثل البوليستر والبولي إيثيلين تيريفثالات، والتي تستخدم عادة في الملابس والزجاجات البلاستيكية.
وقال الباحثون "لقد وجدنا أن العديد من المواد البلاستيكية التي يتنفسها الدلافين مصنوعة من البوليستر، وهو أحد البوليمرات الأكثر شيوعًا المستخدمة في صناعة الملابس التي نرتديها". "تتساقط الجزيئات باستمرار من ملابس البوليستر الخاصة بنا في كل مرة نرتديها وخاصة عند غسل الملابس".
يعد هذا الاكتشاف مهمًا لأنه يوضح أن الدلافين، مثل البشر، قد تكون معرضة بنفس القدر، إن لم يكن أكثر، لخطر استنشاق البلاستيك الدقيق.
من المعروف بالفعل أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، التي يقل حجمها عادة عن 5 مم، تلوث كل شيء في بيئتنا، وقد تم العثور عليها في الأعضاء البشرية مثل الرئتين والدماغ والأعضاء التناسلية الذكرية .