623 مشاركًا في مسابقة حفظ القرآن الكريم بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أعلن مجلس إدارة مسجد المطافي-الإسماعيلي-بالإسماعيلية اكبر واشهر مساجد الإسماعيليه عن مشاركة نحو 623 من أبناء محافظة الإسماعيلية في مسابقة حفظ القرآن الكريم التي ينظمها المسجد سنويا في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك لأبناء محافظة الإسماعيلية من سن 4 سنوات حتى 21 سنة.
ويتنافس نحو 71 صبيًا وفتاة في المستوى الأول لحفظ القران الكريم كاملا.
وقالت إدارة المسجد إن مسابقة المستوى الثالث والرابع تقام بعد غد الأربعاء في رحاب المسجد تحت إشراف رجال الأزهر الشريف والأوقاف.فيما تقام فاعليات مسابقة المستوى الأول والثاني يوم الخميس من نفس الأسبوع.
ونشرت إدارة المسجد أسماء المشاركين في المسابقات الأربعة على صفحة المسجد على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتشهد مساجد الإسماعيلية يوميا إقبال المئات من الأطفال للمشاركة في مسابقات حفظ القرآن الكريم.
أطفال وصبية وفتيات في عمر الزهور تتراوح أعمارهم ما بين الرابعة وحتى العشرين يشاركون في مسابقات حفظ القرآن الكريم..يمنحون هدايا عينية تشجيعا لهم على المشاركة وعلى حفظهم لكتاب الله تعالى.
ويقع مسجد الإسماعيلي، بقلب مدينة الإسماعيلية، ويعد واحدًا من أكبر المساجد بمحافظات إقليم القناة وسيناء والذي يتواجد بالقرب من استاد النادي الإسماعيلي، كما أنه يعد قبلة المصلين في شهر رمضان، حيث يعد واحدًا من أكبر المساجد في مصر، بعد أن تم إنشاء عدة مراحل من التوسعات الجديدة مؤخرًا فيه، لتتخطي مساحته الـ 6 آلاف متر
ويقول الشيخ أحمد عبد المنعم، رئيس مجلس إدارة المسجد، إن هناك طفرة كبيرة يشهدها المسجد الإسماعيلي “مسجد المطافى” في الوقت الراهن مشيرًا إلى أن المسجد أصبح جامع لكافة الأنشطة الخدمية والاجتماعية والتنموية للمواطنين وذلك بالجهود الذاتية وتبرعات أهل الخير من شعب الإسماعيلية.
حيث جرى تنفيذ المرحلة الرابعة للتوسعات والإنشاءات حيث تم إقامة وتشييد مجمع متطور لدورات المياه وأماكن للوضوء للرجال والسيدات بالإضافة إلى إنشاء عدد مغسلتين للموتى، واحدة للرجال وآخرى للسيدات، والتى يقدم المسجد من خلالها خدمة تغسيل الموتى وتكفينهم وتجهيزهم للدفن وكل ذلك بالمجان، بالإضافة إلى أن للمسجد عدد سيارتين إسعاف مجهزتين لخدمة نقل وتشيع الموتى بالمجان أيضًا وذلك بالجهود الذاتية وتبرعات أهل الخير، فضلًا عن أنه تم مؤخرًا إنشاء مصلى للسيدات بالطابق الثاني وذلك بمساحة إجمالية تتجاوز 650 متر مربع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسابقة حفظ القرآن الكريم محافظة الإسماعيلية حفظ القرآن الکریم فی المستوى
إقرأ أيضاً:
والدة طالب صلاة التراويح بالأزهر تكشف تفاصيل مؤثرة حول رحلة ابنها لحفظ القرآن
كشفت ثريا مزيد، والدة الطالب حسن محمد، إمام المصلين بالأزهر فى صلاة التراويح، عن تفاصيل مؤثرة لأول مرة حول رحلة ابنها مع حفظ القرآن الكريم، مؤكدة أن نشأته في بيئة ريفية لعبت دورًا كبيرًا في ارتباطه بالقرآن منذ الصغر.
وقالت والدة الطالب حسن محمد، الحافظ لكتاب الله، المصلين في الأزهر فى صلاة التراويح، خلال تصريحات خاصة، اليوم الثلاثاء: "منذ أن كنت حاملاً به، وكنت أحرص على تشغيل القرآن الكريم باستمرار في المنزل، وبعد ولادته كنت أترك إذاعة القرآن الكريم تعمل بجانبه طوال الوقت، وبفضل الله، كان أول ما نطق به هو آيات من سورة الرحمن عندما كان عمره سنة ونصف فقط.
وأضافت "واجهت صعوبات كثيرة في البداية، حيث كنت أبحث عن شيخ لتحفيظه القرآن، لكن الكثيرين كانوا يخشون تحمل مسئولية تعليم طفل كفيف، ولكن الله سخر لنا أشخاصًا طيبين في دار التحفيظ، الذين احتضنوه وساعدوه على تثبيت ما يحفظه يوميًا".
وأكدت أن رحلته مع القرآن كانت مليئة بالتحديات، لكنها لم تفقد الأمل، مشيرة إلى أنها كانت ترى في حفظه لكتاب الله عزاءً وسندًا لها في الحياة، قائلة: "كنت أشعر في بعض الأوقات أن الحياة توقفت أمامي، لكن الله فتح لنا الأبواب وسخر لنا من يعيننا على هذه الرحلة المباركة".
الطالب النابغة.. كفيف يؤم المصلين في الجامع الأزهر ويصبح حديث الملايين |فيديو
لليوم الثاني.. الطالب الأزهري محمد حسن يؤم المصلين بالجامع الأزهر ليلة 10 رمضان
طالب إسكندراني كفيف يؤم المصلين في صلاة التراويح بالجامع الأزهر
بصوت ندي خاشع| طالب كفيف يؤم المصلين في صلاة التراويح بالأزهر.. صور
وكان الطالب حسن محمد، إمام المصلين في الجامع الأزهر خلال صلاة التراويح، أعرب عن سعادته الغامرة وفخره الكبير بهذه المهمة، مؤكدًا أن الأزهر الشريف كان دائمًا يمثل له القلب النابض للإسلام في مصر والعالم العربي.
وقال إمام المصلين في الجامع الأزهر، خلال تصريحاته، اليوم الثلاثاء: "الأزهر الشريف منبر الإسلام ومرجعية الأمة، وشرف لي أن أكون جزءًا من هذا الصرح العظيم، رحلتي بدأت من خلال مسابقة فضيلة الإمام الأكبر لحفظ القرآن الكريم، حيث وقع عليَّ الاختيار من بين 30 طالبًا لتسجيل المصحف المرتل لطلاب الأزهر الشريف، وقد كان لي شرف تسجيل ستة أو سبعة أجزاء من المصحف".
وأضاف "خضعت بعد ذلك دورة تدريبية مكثفة تضم عشرة طلاب فقط، أُعدت خصيصًا لتأهيلي للمسابقات الدولية والتسجيلات القرآنية، إضافةً إلى إمامة القبلة، ليس فقط في الجامع الأزهر، بل في محافل أخرى".
وأوضح إمام المصلين في الجامع الأزهر، أن هذه الدورة تمت تحت إشراف كبار علماء الأزهر، من بينهم الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر، والشيخ حسن عبد النبي، وكيل لجنة مراجعة المصحف، إضافة إلى نخبة من علماء القراءات والتفسير.
وأشار إلى أن مسيرته العلمية شهدت محطات هامة، كان أبرزها تمثيله للأزهر الشريف في مسابقة تحدي القراءة العربي في دبي، حيث حصل على المركز الأول على مستوى الوطن العربي.