محكمة باكستانية تقبل استئناف عمران خان على إدانته بالكسب غير المشروع
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
ذكر حزب حركة الإنصاف الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، أن محكمة باكستانية قبلت، اليوم الاثنين، استئنافه على إدانته بالكسب غير المشروع وأوقفت تنفيذ حكم بسجنه 14 عاما.
وقبل أسبوع واحد فقط من انتخابات 8 فبراير، حُكم على خان وزوجته بشرى بالسجن 14 عاما بتهم تتعلق ببيع هدايا الدولة.
يواجه خان أكثر من 200 قضية في المحاكم منذ أطيح به في نيسان/أبريل 2022، في إطار ما وصفها بحملة رامية لإبعاده عن السلطة.
وما زال خان (71 عاما) مسجونا في قضيتين أخريين بما في ذلك الخيانة والزواج بشكل غير شرعي مع أحكام صادرة بحقه تصل مدتها إلى عقد.
وأوضح الحزب في بيانه أن المحكمة العليا في إسلام أباد قالت إن الحكم الصادر ضد الزوجين سيظل معلقا حتى صدور قرار نهائي في الإدانة بعد النظر فيها عقب عطلة العيد.
ويقول خان وحزبه إن القضايا المرفوعة ضده استندت إلى اتهامات ملفقة لإبعاده عن السياسة بناء على طلب من الجيش بعد خلافه مع جنرالات به. وينفي الجيش هذا الاتهام.
وقال المتحدث باسم خان، أحمد جنجوعة، إن المحكمة "منحت إمكانية وصول محدودة للمحامين لكنها توصلت في الوقت ذاته إلى قرار متسرع من دون السماح للدفاع بتقديم المرافعات الختامية".
وسُجن خان بالفعل ومنع من الترشح للانتخابات التشريعية عندما صدرت 3 أحكام بحقّه في الأيام التي سبقت اقتراع 8 فبراير.
وحٌكم أيضا على زوجته بشرى بيبي بالسجن بتهم الفساد وبسبب زواجهما ضمن فترة اعتبرت المحاكم أنها كانت قصيرة بعد طلاقها، في انتهاك للشريعة الإسلامية.
وذكر محللون أنها كانت محاولة لضمان استبعاد رئيس الوزراء السابق وحزبه من الاقتراع الذي شهد اتهامات واسعة بالتزوير سواء قبل التصويت أو بعده.
اتهامات بترهيب القضاة
ورغم موجة عمليات التوقيف والرقابة، فاز المرشحون الموالون لخان بمقاعد أكثر من أي حزب آخر لكنهم لم ينالوا الغالبية اللازمة للحكم.
وتولى ائتلاف أحزاب تقيم علاقات وثيقة مع المؤسسة العسكرية النافذة السلطة، برئاسة شهباز شريف.
وصل خان إلى السلطة بفضل الدعم الذي حصل عليه من كبرى شخصيات المؤسسة العسكرية عام 2018، لكنه أجبر على مغادرة الحكم إثر تصويت لسحب الثقة بعد 4 سنوات في أعقاب خلافات كبيرة.
وكزعيم للمعارضة، خاض حملة تحدى فيها الجيش متهما إياه بأنه تآمر مع الولايات المتحدة للإطاحة به ودبّر محاولة اغتيال أدت إلى إصابته بجروح.
ويفيد محللون أن الجيش الذي حكم باكستان بشكل مباشر مدى عقود من تاريخها وما زال يتمتع بسلطة كبيرة خلف الكواليس، حاول إبعاده من الحياة السياسية المدنية انتقاما منه.
والأسبوع الماضي، اتّهم 6 من كبار القضاة في محكمة إسلام أباد العليا أجهزة الاستخبارات التي يدير الجيش الأكثر نفوذا بينها، بممارسة الإكراه في حقهم على خلفية قضايا ترتبط إحداها بخان.
وتعهّدت الحكومة بالتحقيق في شكاوى القضاة الذين قالوا إنهم تعرّضوا للترهيب والمراقبة من قبل عناصر الاستخبارات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة باكستانية استئناف عمران خان الكسب غير المشروع حزب حركة الإنصاف رئيس الوزراء الباكستاني السابق
إقرأ أيضاً:
تأجيل نظر استئناف المتهم بقتل اللواء اليميني لجلسة 20 يناير المقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجلت محكمة جنايات مستأنف بولاق الدكرور، اليوم الأحد، الاستئناف المقدم من المتهم الأول في قضية مقتل اللواء حسن العبيدي المسئول العسكري اليمني، بقصد سرقته داخل شقة في منطقة فيصل، وذلك على الحكم الصادر ضده بالإعدام شنقا، لجلسة ٢٠ يناير المقبل.
وجاء لقرار لحضور طبيب التشريح، وشاهد الإثبات الرائد محمد كمال الصغير، لسماع شهادتهم. وشهدت الجلسة حضور ٣ متهمين فقط.
كانت محكمة جنايات الجيزة، عاقبت المتهم الأول "ر.م" ، 29 عاما، بالإعدام شنقا، ومعاقبته بالسجن المشدد 5 سنوات وغرامة 10 آلاف جنيه عن تهمة حيازة سلاح ناري، وعاقبت المتهم الثاني "ع.ا"، 17 عاما، والمتهمة الرابعة "س .ع" 16 عاما، بالسجن المشدد 15 عاما، وعاقبت المتهمة الثالثة "إ . ص"، بالسجن المؤبد، وبرأت المتهمة الخامسة "آ.م"، بعدما وجّهت لها النيابة تهمة إخفاء جزء من المسروقات.
وكشف أمر الإحالة، أن المتهمين من الأول إلى الرابع في يوم 15 فبراير الماضي بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة، قتلوا المجني عليه حسن صالح محمد العبيدي عمداً مع سبق الإصرار.
وأضاف أمر الإحالة أن المتهمين بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل المجني عليه بأن أعدوا لذلك عقاراً مهدئا -الكلوازيين- وسلاح أبيض -مطواة-، فقامت المتهمتان الثالثة والرابعة بوضعه له داخل مشروب لإفقاده مقاومته وليتمكن المتهمان الأول والثاني من الدخول لمسكنه والإجهاز عليه.
وأشار إلى أنه ما أن تمكنت المتهمتان من ذلك وظهر لهن على المجني عليه آثار العقار، مكنتا المتهمين الأول والثاني من الدخول لمسكنه وقاموا بالتعدي عليه باستخدام السلاح الأبيض، وكبلوا يديه وقدميه وكتما فمه بقطعة من القماش، قاصدين من ذلك إزهاق روحه فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي والتي أودت بحياته.