ندوة دينية عن فضائل شهر رمضان ومبطلات الصيام بحي بولاق أبو العلا
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
نظمت رئاسة حي بولاق أبو العلا، برئاسة المهندسة أمل فوزي، ندوة دينية تثقيفية عن فضائل شهر رمضان وموجبات الصيام ومبطلاته؛ للعاملين بالحي، وذلك بقاعة الاجتماعات.
ومن جانبها، أكدت رئيس حي بولاق، أهمية رفع الوعى الديني لدى العاملين بالحي، والرد على كافة الأسئلة والاستفسارات عن شهر رمضان المعظم، من أجل تقديم خدمة أفضل والتوعية الدينية.
وأكد الشيخ منصور بسيوني أحمد، كبير مفتشي الأوقاف، أهمية تطهير القلوب من الكراهية والحقد واستثمار مواسم الطاعات، موضحًا فضل شهر رمضان عند الله تعالى وكيفية التوبة من الذنوب، والحث على ضرورة مجالسة القرآن الكريم وتدبر آياته ومعانيه، والعمل على ختمته وتلاواته أكثر من مرّةٍ واحدةٍ خلال شهر رمضان.
تطرق الشيخ منصور بسيوني، إلى الحديث عن شهر رمضان المبارك وفضائله، كما تحدث عن الصيام وموجباته و مبطلاته، كما قام بالرد على أسئلة واستفسارات الحضور من العاملين بحي بولاق أبو العلا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التوعية الدينية الشيخ منصور القرآن الكريم الوعى الدينى بولاق أبوالعلا شهر رمضان شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
تكريم الفائزين بجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي في دورتها الثالثة غداً
أبوظبي: وام
أعلنت اللجنة العليا المنظمة لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميّز الزراعي، تكريم الفائزين بالجائزة في دورتها الثالثة خلال حفل يقام غداً بأبوظبي وبحضور عدد من كبار المسؤولين والشركاء الرئيسيين الذين أسهموا في دعم الجائزة.
ويكرّم الحفل المزارعين ومربي الثروة الحيوانية المزارع التجارية الفائزين بمختلف الفئات الرئيسية والفرعية، إضافة إلى تكريم الشركاء الداعمين، حيث يعكس هذا التكريم أهمية التعاون بين مختلف الجهات المعنية لتعزيز وتطوير القطاع الزراعي في دولة الإمارات العربية المتحدة وضمان استدامته للأجيال المقبلة.
وأكدت اللجنة المنظمة أن النسخة الثالثة لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، التي تُقام تحت شعار «مُزارع ومربٍّ مبتكر برؤية مستدامة»، شهدت منذ فتح باب التسجيل في 11 سبتمبر الماضي، إقبالاً كبيراً من المزارعين ومربي الثروة الحيوانية على المشاركة في فئات الجائزة المختلفة، وبلغ إجمالي عدد المشاركين في دورة هذا العام 451 مشاركة ضمن فئاتها المختلفة، والتي توزّعت على أربع فئات رئيسية تضم 13 فئة فرعية.
وأوضحت أن اللجان المتخصِّصة انتهت مؤخراً من عمليات التحكيم والتقييم والزيارات الميدانية لاختيار المرشحين النهائيين، وفق معايير وشروط الجائزة، وتبلغ قيمة الجوائز المخصصة للفائزين 10 ملايين درهم، موزعة على الفئات الرئيسية والفرعية والمسابقات المصاحبة.
وتُمنح 5.3 مليون درهم للفائزين في الفئات الرئيسية، والتي تشمل جائزة أفضل مزرعة وعزبة متميزة، والتي تتفرع إلى «أفضل مزرعة للزراعة المكشوفة، وأفضل مزرعة للزراعة بالبيوت المحمية، وأفضل مزرعة إنتاج فاكهة، وأفضل مزرعة عضوية، إضافة إلى العزب المنتجة، وصغار المنتجين، ومربي النحل، ومربي الأحياء المائية» ثم جائزة المزارع التجارية، والتي تشمل «المزارع النباتية التجارية ومزارع الإنتاج الحيواني التجارية» ثم جائزة الابتكار الزراعي، التي تكرّم الابتكارات في القطاعين النباتي والحيواني وأخيراً جائزة المُزارعة والمُربيّة المتميزة، والتي تضم جائزتين فرعيتين لأفضل مُزارعة متميزة وأفضل مربيّة ثروة حيوانية متميزة ولتحفيز وتمكين المرأة في القطاع الزراعي.
ويتم تقديم جوائز بقيمة 4.4 مليون درهم لأكثر من 400 فائز في المسابقات المصاحبة، التي أُقيمت ضمن جناح الجائزة في مهرجان الشيخ زايد بالوثبة، وشملت خمسة مهرجانات متخصصة هي «مهرجان الوثبة الزراعي، ومهرجان الوثبة الغذائي، ومهرجان الوثبة للثروة الحيوانية، ومهرجان الوثبة للعسل، ومهرجان الوثبة للزهور»، و87 مسابقة وسبعة مزادات للثروة الحيوانية.
وأشارت اللجنة المنظمة إلى أن الإقبال الكبير الذي شهدته النسخة الثالثة يعكس التفاعل الإيجابي مع الجائزة وأهميتها في دعم القطاع الزراعي على مستوى الدولة، كما يؤكد حرص القيادة على تكريم المزارعين والمربين المتميزين وتحفيزهم على الابتكار والتطوير المستدام بما يخدم أهداف الاستدامة الزراعية والبيئية ويعزز مساهمة القطاع في النهضة الاقتصادية للدولة.
وكانت جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميّز الزراعي، قد استقطبت في دورتيها الأولى والثانية 676 مشاركاً من مختلف إمارات الدولة، وفاز بها 107 مزارعين ومربي ثروة حيوانية، وبلغ إجمالي قيمة الجوائز المقدّمة 16.7 مليون درهم، ما يعكس الإقبال الكبير على الجائزة ودورها المحوري في تحفيز التميز الزراعي في الدولة.
وتعد جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميّز الزراعي، إحدى المبادرات الرائدة التي تهدف إلى تحفيز المزارعين ومربي الثروة الحيوانية على تبنّي التقنيات الحديثة وتطبيق الممارسات المستدامة، بما يسهم في تطوير القطاع الزراعي المحلي وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051.
وتسعى الجائزة إلى تشجيع الابتكار وتحسين جودة المنتجات الزراعية النباتية والحيوانية، وتعزيز التنافسية، وجذب الأجيال الشابة إلى القطاع الزراعي.