ليست البلهارسيا السبب.. تعرف على السبب الحقيقي لوفاة العندليب عبد الحليم حافظ
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
ذكري الفنان الكبير عبد الحليم حافظ، المعروف بـ"العندليب الأسمر"، الذي رحل عن عالمنا في عام 1977 في لندن، المملكة المتحدة، وشيّع جثمانه آلاف المحبين، وما زال صوته الجميل وأغانيه المتنوعة تدهش العالم بأسره، وتستمر كلماته في إلهام الكثيرين.
وُلد العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ في 21 يونيو 1929 في قرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية، كان اسمه الحقيقي عبد الحليم شبانة، وفقد والدته بعد ولادته بأيام قليلة، وتوفي والده قبل أن يبلغ عبد الحليم عامه الأول.
أظهر عبد الحليم حبه الشديد للموسيقى بعد دخوله للمدرسة، وأصبح عضوًا أساسيًا في فرقة الأناشيد، بعد ذلك، التحق بمعهد الموسيقى العربية ودرس في قسم التلحين، في عام 1943، التقى بالملحن الكبير كمال الطويل، ودرسا معًا حتى تخرجا سويًا في عام 1948.
عمل العندليب لمدة 4 سنوات كمدرس للموسيقى العربية في محافظة طنطا، ثم انتقل إلى الزقازيق وبعدها إلى القاهرة، وقرر التوقف عن التدريس وانضم إلى فرقة الإذاعة الموسيقية كعازف على آلة الأوبوا في عام 1950.
حليم في 30 مارس 1977 في مستشفى كينجز كولج في لندن، وأشار الأطباء إلى أن سبب الوفاة كان ناجمًا عن الدم الملوث الذي نُقل إليه عن طريق فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي سي، والذي كان من الصعب علاجه بسبب تليف الكبد الذي نجم عن البلهارسيا، كما تعرض لنزيف خلال آخر عملية جراحية لم يتمكن الأطباء من إيقافه.
وبعد رحلة قصيرة مليئة بالإنجازات والأحداث، انتهت حياة العندليب الأسمر، ولكنها حملت معها الكثير من الألم والجروح.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبد الحلیم فی عام
إقرأ أيضاً:
أحمد هارون يكشف مكونات النفس وأسرار التغيير الحقيقي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث الدكتور أحمد هارون، مستشار العلاج النفسي والصحة النفسية، عن أحد أهم الأسئلة التي يجب أن يطرحها الإنسان على نفسه في رحلة اكتشاف الذات، وهو: أنت مين؟، موضحا أن الإجابة عن هذا السؤال لا تقتصر على الاسم أو المسمى الاجتماعي، بل تتعدى ذلك إلى فهم مكونات النفس. وأكد أن الكثير من الناس قضوا سنوات في محاولة العثور على إجابة واضحة لهذا السؤال، فمنهم من نجح، ومنهم من لم يتمكن من الوصول إلى حقيقة ذاته.
وتابع خلال تقديم برنامج “علمتني النفوس”، على قناة صدى البلد: الإنسان يتكون من 3 مكونات رئيسية، وهي: الجسم، النفس، والروح، حيث إن التغيير الحقيقي يبدأ بفهم هذه العناصر الثلاثة وهي: الجسم، المكون المادي للإنسان، الذي خلقه الله من طين، كما ورد في قوله تعالى: إني خالق بشرًا من طين.
واستكمل أحمد هارون: النفس، وهي العنصر الأعمق في الإنسان، والمقصود بها في قوله تعالى: ونفس وما سواها، وهي العامل الأساسي الذي يتحكم في الشخصية والقرارات، والروح، وهي نفحة من روح الله، كما جاء في قوله تعالى: ونفخت فيه من روحي. وهذا هو سر التكريم الإلهي الذي جعل الإنسان مفضلًا حتى على الملائكة، كما قال الله: ولقد كرمنا بني آدم.
واختتم أحمد هارون قائلا: إدراك هذه المكونات الثلاثة هو الخطوة الأولى نحو التغيير الحقيقي والتطوير الذاتي، لأن فهم النفس والجسد والروح هو ما يساعد الإنسان على التحكم في تصرفاته واتخاذ قراراته بطريقة صحيحة.