أم العواجز تستقبل المصلين.. شعائر التراويح من السيدة زينب ليلة 23 رمضان
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
رصد موقع صدى البلد، شعائر صلاتي العشاء والتراويح من مسجد السيدة زينب بعد تجديده وتطويره، وذلك في ليلة 23 رمضان.
الذكر بين ركعات التراويحوورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما مدى مشروعية الأذكار من تسبيحات وغيرها من الصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبل صلاة القيام وبين كل ركعتين منها إلى أن تنتهي من صلاة الوتر، فهل مثل هذا العمل جائز؟
وقالت دار الإفتاء، إن من السنن التي حثَّنا عليها النبي صلى الله عليه وآله وسلم قيام رمضان بالصلاة والذكر وقراءة القرآن، وأما ما يقال من أذكار وصلاة وسلام على خير النبيين وإمام المرسلين فإنه مشروع بالأدلة العامة؛ قال ربنا تبارك وتعالى: ﴿وَاذْكُرُوا اللهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [الجمعة: 10]، وقال: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ۞ وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾ [الأحزاب: 41-42].
وقالت دار الإفتاء المصرية، إنه يُندب ختم القرآن كاملًا في صلاة التراويح؛ يُوزَّعُ جزءٌ منه كلَّ ليلة، ويُطلَبُ من الإمام تخفيف الصلاة على المأمومين.
واستشهدت دار الإفتاء، بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَلَّى بِالنَّاسِ فَلْيُخَفِّفْ» متفق عليه، وليس معنى التخفيف ما يفعله بعض الأئمة من الإسراع في صلاة التراويح إلى الحد الذي لا يتمكن معه المأموم من اتمام الركوع والسجود والطمأنينة التي هي فرض تبطل الصلاة بدونه، بل التخفيف هو عدم التطويل مع إحكام القراءة وإتمام الأركان، والطمأنينة واحدة من هذه الأركان.
أما عن عدد ركعات صلاة التراويح، فقد وردت روايات عديدة صحيحة تدلنا على أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلاها ثماني ركعات، وصلاها عشرًا، واثنتي عشرة ركعة؛ بحسب الأحوال التي كان عليها، ويمكن القول إن أقل صلاة التراويح ثماني ركعات، وأكثرها لا حدَّ له، وما عليه الفقهاء الأربعة هو أن تُصَلَّى عشرين ركعة.
وأوضحت دار الإفتاء، أنه من الأفضل صلاتها في المسجد، وإن كان بعض المذاهب يرى أن صلاتها في البيت أفضل إلا لمن خاف الكسل عنها إذا صلاها في بيته، أو كان نزوله يساعد في إقامة هذه الشعيرة؛ كأن كان إمامًا للناس، أو حسن الصوت بالقراءة، أو ممن يُقتدى به.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسجد السيدة زينب العشاء التراويح ليلة 23 رمضان صلى الله علیه وآله وسلم صلاة التراویح دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
حكم الخُلع وهل يحتسب طلقة واحدة أم ثلاث.. أمين الإفتاء يوضح
أكد الشيخ خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الخلع جائز شرعًا، مستدلًا بحديث عن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأخبرته بأنها لا ترغب في البقاء مع زوجها، فطلب الرسول منه أن يطلقها، ما يدل على مشروعية الخلع.
وأضاف عمران، خلال لقائه في برنامج "في حب الرسول" على قناة صدى البلد، أن الخلع له أسباب ظاهرة وأخرى غير ظاهرة، ويحق للمرأة طلبه، بشرط الالتزام بالضوابط الشرعية.
وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور محمد عبد السميع، مدير إدارة الفروع الفقهية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الخلع يُحتسب طلقة بائنة، وهو الرأي الراجح فقهيًا والمعمول به في دار الإفتاء المصرية، مشيرًا إلى أن المرأة التي تحصل على الخلع وترغب في العودة لزوجها يمكنها ذلك بعقد ومهر جديدين، طالما لم يكتمل عدد الطلقات الثلاث.
هل يجوز عودة الزوجين بعد الخلع
قال الشيخ أحمد وسام، مدير إدارة البوابة الإلكترونية بدار الإفتاء، إن الخلع ليس حرامًا، بل هو أمر مشروع في الإسلام.
وأوضح «وسام» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية على "فيس بوك"، ردًا على سؤال: هل خلع الزوج حرام؟"، أن الأصل في الخلع ما جاء في صحيح البخاري عن ابن عباس أن امرأة ثابت بن قيس: أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، ثابت بن قيس ما أعتب عليه في خلق ولا دين، ولكني أكره الكفر في الإسلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتردين عليه حديقته، قالت: نعم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقبل الحديقة وطلقها تطليقة"