شدد الرئيس اليمني رشاد العليمي، اليوم الاثنين على اولويات العمل الانمائي والاغاثي في اليمن، وكذا اهمية البناء على جهود ''الاشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، والامانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية'' من اجل مواجهة التحديات الاقتصادية والانمائية والانسانية في البلد''.

 

 واشار العليمي مع لقاء مع مسئولين امميين بالعاصمة عدن الى اهمية التوظيف الامثل للتدخلات الاممية في تحسين الظروف المعيشية، وتعزيز قدرات المجتمعات المحلية على الصمود. 

وقالت وكالة سبأ ان الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي استقبل اليوم الاثنين بقصر معاشيق، مساعد الامين العام للامم المتحدة، المدير الاقليمي للبرنامج الانمائي في الدول العربية عبدالله الدردري، ومنسق الامم المتحدة للشؤون الانسانية في اليمن جوليان هارنيس، والوفد المرافق لهما.

واستمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي من المسؤولين الامميين الى احاطة حول النشاط الانمائي والانساني للامم المتحدة في اليمن، وبرامج الشراكة القائمة والمستقبلية المنسقة مع الحكومة والحلفاء والشركاء الاقليميين، والدوليين.

وفي اللقاء رحب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالوفد الاممي الرفيع، ودور الامم المتحدة الحيوي في المجالات الانمائية والانسانية، وجهودها الفاعلة لتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني التي صنعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني.

وتحدث مساعد الامين العام للامم المتحدة، ومنسق الامم المتحدة للشؤون الانسانية حول اهمية الخطط الوطنية المقدمة للمجتمع الدولي ودور الامم المتحدة في دعم التوجهات والاصلاحات الحكومية في مختلف القطاعات.

وعرض مساعد الامين العام للامم المتحدة في هذا السياق البرامج الاممية لتحسين استيعاب الحكومة للمشروعات الانمائية والانسانية، بما في ذلك التحضير لارسال خبرات دولية للمساعدة في اعداد اطار لخطة التعافي الاقتصادي الوطني في اليمن.

على ذات الصعيد بحث وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع الأمين العام المساعد المدير الاقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبدالله الدردري، مضامين التقرير الوطني لأهداف التنمية المستدامة وخطة التعافي القادمة. 

وتتطرق اللقاء، الذي ضم نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نزار باصهيب ووكيلا الوزارة لقطاع المشاريع المهندسة وزيرة الشرماني وقطاع التعاون الدولي عمر عبدالعزيز والوكيل المساعد منصور زيد، عدد من الموضوعات المتصلة بالتقرير والمشاريع المنفذة وقيد التنفيذ من قبل برنامج Undp واولويات المشاريع للقطاعات الوطنية من المشاريع البنية التحتية والمؤسسية والاقتصادية والتنموية ومذكرة الفهمية الخاصة بتقرير التنمية المستدامة والمشاريع الممكن تطوير دراستها وأمكانية عمل دراسات جديدة للمشاريع ذات الأولوية بالقطاعات الوطنية.

واكد وزير التخطيط والتعاون الدولي، أن التنمية تشكل الرافعة الاقتصادية والحاضنة اجتماعية في تحسين اوضاع البلاد، منوهاً بأهمية هذا اللقاء في تعزيز الشراكة والتعاون بين البرنامج والحكومة نحو التقدم على الصعيد التنموي وعملية الانتقال من الإغاثة إلى التنمية وفق خطة الاحتياجات المرفوعة من الحكومة. 

بدوره اوضح المسؤول الأممي أن برنامج الأمم المتحدة الانمائي عبر مجلس التعاون الخليجي سيتكفل بتمويل وتنفيذ المشاريع وتحديد الدراسات بناء على الاطار العام للتنمية وكذا بناء شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص ودعم الاستثمار بأبعاده الاقتصادية واستقدام خبراء في المجال القانوني والاقتصادي لبناء قدرات الجهاز الاداري للدولة لاسيما الوزارات ذات العلاقة بتنفيذ اهداف خطة التنمية المستدامة.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: للامم المتحدة الامم المتحدة فی الیمن

إقرأ أيضاً:

جوتيريش: 17% من أهداف التنمية المستدامة تسير على المسار الصحيح ويجب إنهاء الفقر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، أن 17 في المئة فقط من أهداف التنمية المستدامة لعام 2024 تسير على المسار الصحيح، وأن التقدم في أكثر من ثلث هذه الأهداف إما توقف أو تراجع، مطالبا بضرورة مواجهة تغير المناخ وتعزيز التمويل الدولي، والإسراع من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وحماية الكوكب وإنهاء الفقر.
وقال جوتيريش، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة،" إن سرعة وحجم التغيير اللازمين للتنمية المستدامة لا يزالان بطيئين للغاية، وحدد ثلاثة مجالات يجب أن يتم المضي قدما فيها وبسرعة أكبر، قائلا "أول هذه المجالات، الحاجة إلى العمل من أجل السلام، فمن غزة إلى السودان وأوكرانيا وما وراء ذلك، حان الوقت لإسكات الأسلحة، ودعم النازحين، والتحول من الإنفاق على الدمار والحرب إلى الاستثمار في الأشخاص والسلام، وثاني المجالات هي الحاجة للعمل على التحولات الخضراء والرقمية، داعيا البلدان إلى جعل هذه التحولات عادلة وشاملة ومتوافقة تماما مع الجهود الأوسع لتحقيق المساواة بين الجنسين".
وأضاف أن المجال الثالث هو الحاجة إلى العمل على التمويل، منبها إلى أن العديد من البلدان النامية تفتقر إلى الموارد المالية والحيز المالي للاستثمار في مستقبلها.
وحث "جوتيريش" البلدان على مضاعفة الجهود في تسريع أهداف التنمية المستدامة، بينما تستعد لمنتدى الأمم المتحدة المعني بالتنمية المستدامة الشهر الحالي، وقمة المستقبل في سبتمبر المقبل، والاجتماعات الرئيسية في العام المقبل بشأن التنمية الاجتماعية والتمويل.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة الوفاء بالوعد والعمل على إنهاء الفقر وحماية الكوكب وعدم ترك أي شخص خلف الركب، وقال إنه في عالم من الثروة والمعرفة والتكنولوجيات غير المسبوقة، فإن حرمان الكثيرين من الاحتياجات الأساسية أمر فظيع ولا يمكن تبريره".

مقالات مشابهة

  • شكري يشيد بدور برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دعم جهود التنمية بمصر
  • جوتيريش: 17% من أهداف التنمية المستدامة تسير على المسار الصحيح ويجب إنهاء الفقر
  • تحفيز المستثمرين وتسريع المشاريع.. خبرات محلية وعالمية بمجلس صندوق البنية التحتية الوطني
  • الأمم المتحدة تطلق مبادرة جديدة لدعم مسار التنمية المستدامة في ليبيا
  • فشل عالمي ذريع في تحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • وزيرة التعاون الدولي تبحث تعزيز العمل المناخي مع نائب رئيس البنك الدولي
  • وزير خارجية اليمن: القضية الفلسطينية على رأس أولويات القاهرة وصنعاء
  • الثقافة تستضيف ورشة عمل دولية حول الحفاظ على تقاليد الطعام العربية
  • «الثقافة» تستضيف ورشة عمل دولية حول حماية وصون التراث غير المادي
  • الثقافة تستضيف ورشة عمل دولية حول "حماية وصون تقاليد الطعام العربية"