تفاصيل فظيعة جديدة عن مجزرة الشفاء.. دفن أحياء وقتل المئات وإخفاء الجثث بأرضية المستشفى / فيديو
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
#سواليف
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة، اليوم الاثنين، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل 400 مدني وأخفى جثثهم في أرضية مجمع الشفاء ومحيطه بمدينة غزة شمالي القطاع، واعتقل 300، بينما يظل أكثر من 100 في عداد المفقودين.
وفي وقت سابق الاثنين، انسحب #جيش_الاحتلال الإسرائيلي من داخل #مجمع_الشفاء_الطبي والمناطق المحيطة به، مخلفا دمارا هائلا و #كارثة_إنسانية ارتكبها على مدار 14 يوما، فضلا عن إحراق وتدمير مباني المجمع ومعظم المنازل المحيطة به.
وقال المكتب الحكومي في بيان، إن جيش الاحتلال “حاول إخفاء جريمته النكراء بإعدام مئات المدنيين و #الجرحى والمرضى داخل أسوار المجمع من خلال تغطية الجثامين بأكوام الرمال وتجريفها ودفنها وخلطها بأرضية المجمع”.
مقالات ذات صلة الكشف عن الشخصية الإيرانية رفيعة المستوى التي استهدفت في دمشق (صورة) 2024/04/01وأضاف المكتب الحكومي “اعتقل الجيش أكثر من 300 أسير، فيما لا يزال أكثر من 100 مدني فلسطيني في عِداد المفقودين نتيجة جريمة الاحتلال الصادمة”.
وبيَّن أن “الدمار طال جميع مناحي المجمع، وعمد الاحتلال إلى تدمير وحرق وهدم جميع المباني والأقسام بلا استثناء، في #جريمة واضحة يندى لها جبين البشرية”.
من جهتها، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الاثنين، العثور على جثث “ #شهداء مقيّدي الأيدي” دفنهم الجيش الإسرائيلي “أحياء”، ضمن “ #فظائع ” ارتكبها خلال اقتحامه مستشفى الشفاء غربي مدينة غزة.
وقالت حماس في بيان إنه “بعد انسحاب جيش الاحتلال الإرهابي” من مجمع الشفاء الطبي ومحيطه، تكشف “حجم الدمار الهائل الذي لحق بالمكان”.
وأفادت بـ”تدمير للمباني، وحرق وتجريف للأقسام، ونسف للأحياء المحيطة به على رؤوس ساكنيها، وآثار عمليات الإعدام المروعة التي تم اكتشافها”.
وعدّدت من بين ذلك “جثامين الشهداء مقيّدي الأيدي المدفونين أحياء، أو الذين تحللت أجسادهم وتعفنت، أو الذين داستهم جنازير الدبابات، وغيرها من الفظائع”، وفق البيان.
وأكدت حماس أن “هذه الجريمة المروعة” تؤكد أن إسرائيل مستمرة في “تنفيذ أبشع حروب الإبادة الجماعية بحق المدنيين والبنية المدنية في غزة بدعم كامل، وبلا حدود، من إدارة الرئيس الأمريكي (جو) بايدن”.
وقالت إنها تحمّل “الإدارة الأمريكية، والرئيس بايدن شخصيا، المسؤولية الكاملة عمّا جرى ويجري من جرائم ومجازر وتدمير ممنهج للحياة المدنية في غزة، وعلى رأسها القطاع الصحي والمستشفيات، الذي يتم بالسلاح الأمريكي وكل صور الدعم والإسناد العسكري والسياسي”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة جيش الاحتلال مجمع الشفاء الطبي كارثة إنسانية الجرحى جريمة شهداء فظائع جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة في خان يونس
أعلنت وسائل فلسطينية، عن سقوط شهداء ومصابون في قصف جوي إسرائيلي استهدف منطقة المواصي الساحلية التي تؤوي نازحين غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
70% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة قد تعرضت للتدمير
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة الغارديان في تقرير جديد استنادًا إلى صور أقمار صناعية، أن نحو 70% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة قد تعرضت للتدمير أو التضرر بشكل كبير منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع فى السابع من اكتوبر لعام 2023، وتظهر الصور الجوية التي تم تحليلها تدميرًا واسعًا للمساحات الزراعية التي كانت تشكل مصدرًا رئيسيًا للغذاء والاقتصاد بالنسبة للعديد من العائلات الفلسطينية.
رغم الظروف القاسية التي يواجهها المزارعون والصيادون في غزة، فإنهم يواصلون العمل في ظروف خطرة للغاية، العديد منهم يخاطرون بحياتهم في مناطق قريبة من خطوط المواجهات أو في المناطق التي تتعرض لقصف مكثف، سعياً للحفاظ على الإنتاج الزراعي وتوفير احتياجات سكان القطاع من الطعام، تشير التقارير إلى أن كثيرًا من هؤلاء العاملين في قطاع الزراعة والصيد قد فقدوا معداتهم ومصادر دخلهم بسبب القصف، ومع ذلك، يصرون على الاستمرار في عملهم رغم المخاطر الكبيرة.
أفادت منظمة الأغذية والزراعة الدولية (الفاو) بأن الإنتاج الغذائي في غزة تعرض لتدمير واسع، ما زاد بشكل كبير من خطر المجاعة في القطاع، فقد دُمرت المحاصيل الزراعية، بما في ذلك الخضروات والفواكه، وكذلك الثروة الحيوانية، في حين تسببت الهجمات في تعطيل القدرة على الصيد والإنتاج البحري، وأكدت المنظمة أن القطاع يعاني من نقص حاد في المواد الغذائية، مما يهدد حياة الملايين من المدنيين الفلسطينيين.
إلى جانب تدمير الأراضي الزراعية، يواجه قطاع غزة إغلاقًا جزئيًا للأسواق المحلية، مما يعوق قدرة المزارعين على بيع محاصيلهم، هذا النقص في إمدادات السوق يزيد من المعاناة، حيث تُحرم العائلات من الوصول إلى المنتجات الأساسية، في وقت يشهد فيه القطاع أزمة غذائية حادة.
تأتي هذه التحذيرات وسط توقعات متزايدة حول تفشي المجاعة في غزة، في ظل استمرار تدمير الموارد الغذائية، وبحسب التقرير، فإن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية تدق ناقوس الخطر بشأن الوضع المتدهور، محذرة من كارثة إنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم بسبب نقص الغذاء والموارد الأساسية.
في ظل هذه الظروف القاسية، طالبت المنظمات الإنسانية الدولية والسلطات المحلية بزيادة حجم المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بالإضافة إلى ضرورة فتح المعابر للسماح بدخول الإمدادات الغذائية والأدوية.