استشهاد 9 فلسطنيين في قصف إسرائيلي استهدف وسط خان يونس وشرق رفح
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
استشهد 9 فلسطينيين وأصيب آخرون، مساء اليوم الإثنين، في قصف إسرائيلي استهدف وسط خان يونس وشرق رفح، جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد 4 مواطنين جراء قصف إسرائيلي استهدفهم قرب دوار الشيخ ناصر وسط خان يونس.
كما استهدفت غارة إسرائيلية أرضا قرب خيام النازحين في منطقة المحررات الملاصقة لجامعة الأقصى غرب المدينة.
وأضافت المصادر، أن خمسة مواطنين استشهدوا بقصف إسرائيلي شرق رفح.
وقالت مصادر طبية، اليوم، إن حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ارتفعت إلى 32845 شهيدا، بينما ارتفعت حصيلة المصابين إلى 75392، فيما لا يزال آلاف المواطنين في عداد المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات.
وارتكبت قوات الاحتلال 6 مجازر ضد المدنيين خلال الساعات الـ24 الماضية، أسفرت عن استشهاد 63 مواطنا وإصابة 94 آخرين.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الاثنين ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 32845 شخصا والجرحى إلى 75392.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي إن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 63 شهيد و94 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية"، مبينة أنه "لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وأعلنت "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 32845 شهيد و إصابة 75392منذ السابع من أكتوبر الماضي".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن صباح اليوم الاثنين انتهاء عمليته العسكرية في مجمع الشفاء الطبي غربي قطاع غزة، بعد أن استمرت أسبوعين، مخلفا ورائه دمارا هائلا ، وجثثا بالعشرات داخل المجمع وفي محيطه.
على جانب آخر، أعلن وزير الصحة السابق وعضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم، أن الجيش الإسرائيلي ينسحب من مجمع الشفاء الطبي مخلفًا دمارا شاملا بالمستشفى وحرق كامل لأقسامه وعشرات الجثث في أروقته ومحيطه.
ورغم إعلان الجيش الإسرائيلي انتهاء عمليته العسكرية في المجمع إلا أنه مستمرا في قصفه على مناطق مختلفة في القطاع رغم قرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقف فوري لإطلاق.
وجاءت تصريحات نعيم خلال مقابلة خاصة مع وكالة "سبوتنيك"، قال فيها: "انسحبت الليلة قوات الاحتلال الإسرائيلي من مجمع الشفاء الطبي ومحيطه، الصور التي تأتي من هناك مروعة وفظيعة. دمار شامل للمستشفى حرق كامل لأقسامه".
وأضاف نعيم، قائلا إن "عشرات الجثث في أروقة المستشفى ومحيطه بعضها متحلل بالكامل وبعضها تم دهسه بالدبابات، وأقوى جيش في المنطقة ينتصر على مستشفى وطواقمه الطبية"، مشيرًا إلى أن ذلك يعكس ليس فقط همجية ووحشية هذا الاحتلال الذي يحاول أن يعوض فشله المستمر في معركته مع الشعب الفلسطيني من خلال مثل هذه الانتصارات الوهمية".
وأكد نعيم أن هذا الأمر لم يكن ليحدث لولا شعور إسرائيل وقواتها بالتمتع بالحصانة والإفلات من العقاب على مدار 75 عاما وهم يرتكبون هذه "المجازر وأفظع منها" ولم يتم محاسبتهم أو معاقبتهم.
وأشار نعيم إلى أن الشهادات الحية التي ستخرج من المجمع الطبي لابد وأن توثق "هذه الجرائم ليتم محاسبة هذا العدو الصهيوني على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني عموما وبحق القطاع الصحي والطواقم الطبية على وجه الخصوص".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استشهاد قصف إسرائيلي خان يونس رفح شرق رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد صياد فلسطيني بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبه بقذيفة شمال غزة
أستشهد صياد فلسطيني، مساء اليوم الجمعة، بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبه بقذيفة في منطقة بحر السودانية شمال غزة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن الصياد محمد رياض صيام (22 عامًا) استشهد، قرب بحر منطقة السودانية شمال غزة، بعد إطلاق بوارج الاحتلال قذيفة تجاه مركبه.
كما أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال، خلال اقتحامها بلدة بيتا جنوب نابلس، بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن شابًا (18 عامًا) أصيب برصاص الاحتلال الحي بالفخذ في بلدة بيتا، وجرى نقله إلى المستشفى.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بعدة آليات عسكرية بلدة بيتا، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص صوب الشبان، ما أدى إلى إصاب شاب بالرصاص الحي في الفخذ.
وفي وقت سابق، استشهد الشاب عمر عبد الحكيم داوود اشتية (21 عاما)، متأثرا بإصابته الحرجة برصاص قوات الاحتلال في الرأس، خلال اقتحامها قرية سالم شرق نابلس.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص مباشرة صوب رأس الشاب اشتية، بينما كان يقف أمام أحد المحال التجارية في القرية.
من جهة أخرى، قال برنامج الأغذية العالمي - في بيان اليوم - إنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى قطاع غزة منذ الثاني من مارس الجاري نتيجة إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لجميع المعابر الحدودية أمام الإمدادات الإنسانية والتجارية.
ومطلع الشهر الجاري، عاودت إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية.
وأوضح البرنامج الأممي أن أسعار المواد الغذائية التجارية آخذة في الارتفاع منذ إغلاق المعابر، حيث زادت أسعار بعض المواد الأساسية مثل الدقيق والسكر والخضراوات بأكثر من 200 بالمئة، وفق موقع "أخبار الأمم المتحدة".
وأشار البرنامج إلى بدء بعض التجار المحليين حجب البضائع بسبب عدم اليقين بشأن وصول إمدادات جديدة.
وذكر أن لديه حاليا مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز العاملة في القطاع لمدة تصل إلى شهر، إضافة إلى طرود غذائية جاهزة للأكل لدعم 550 ألف شخص لمدة أسبوعين.
وقال البرنامج الأممي إنه يدعم حاليا 33 مطبخا في جميع أنحاء غزة تقدم ما مجموعه 180 ألف وجبة ساخنة يوميا. كما يدعم البرنامج 25 مخبزا، ولكن في 8 مارس اضطرت 6 من المخابز إلى الإغلاق بسبب نقص غاز الطهي.
ولدى البرنامج أيضا نحو 63 ألف طن متري من المواد الغذائية المتجهة إلى غزة، وهذا يعادل توزيعات لشهرين إلى ثلاثة أشهر لـ 1.1 مليون شخص، في انتظار الحصول على إذن بالدخول إلى غزة، وفق الأمم المتحدة.
وأوضح برنامج الأغذية العالمي أنه أوصل أكثر من 40 ألف طن متري من المواد الغذائية إلى غزة وقدم مساعدات منقذة للحياة لـ 1.3 مليون شخص، خلال فترة وقف إطلاق النار بمرحلته الأولى والتي استمرت 42 يوما بدءا من 19 يناير الماضي. كما قدم البرنامج أكثر من 6.8 ملايين دولار في شكل مساعدات نقدية لدعم ما يقرب من 135 ألف شخص، ما ساعد العائلات على شراء المستلزمات التي تمس الحاجة إليها.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.