فلسطين تطلب اجتماعا طارئا للمندوبين الدائمين في الجامعة العربية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
تقدمت دولة فلسطين بطلب عقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين في أقرب وقت ممكن لبحث التحرك العربي والدولي في ضوء التهديدات الإسرائيلية المستمرة باجتياح مدينة رفح التي تأوي ما يزيد على 1.5 مليون نازح فلسطيني بالإضافة إلى تعنت ورفض إسرائيل تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وآخرها القرار رقم 2728 والذي طالب بوقف فوري لإطلاق النار في شهر رمضان.
وأوضح السفير حسام زكى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية أن المجلس سيناقش أيضا عدم انصياع إسرائيل للتدابير المؤقتة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية في شهري يناير ومارس الماضيين.
أخبار ذات صلة "طيور الخير" تسقط أكثر من ألف طن من المساعدات في غزة الإمارات والأردن تنفذان سابع عملية إسقاط لمساعدات إنسانية في غزة المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية اجتماع طارئ المندوبون الدائمون فلسطين قطاع غزة غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين: شمال غزة يتعرض لعملية تطهير عرقية
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، إنّ أهالي قطاع غزة يتعرضون لجريمة إبادة جماعية لليوم 418 على التوالي، والتي تركت كارثة إنسانية غير مسبوقة، بالإضافة إلى استشهاد أكثر من 60 ألف شهيد ومفقود، وإصابة 105 آلاف من المواطنين.
موقف مصري للرئيس عبد الفتاح السيسي سيذكره التاريخوأضاف «عبد العاطي»، في لقاء مع الإعلامية هدير أبو زيد، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ المدنيين يعيشون ظروفًا كارثية جراء استخدام سلاح التجويع، مشيرًا إلى أنّ الجهود المصرية مستمرة منذ بداية العدوان على للتحذير من مخاطر اتساع النزاع، ورفض تصفية القضية الفلسطينية، والوقوف حائط صد أمام مخططات التهجير، بموقف مصري متزن للرئيس عبد الفتاح السيسي، سيذكره التاريخ.
الجهود الدبلوماسية والإنسانية المصرية تجاه غزةوتابع «الجهود الدبلوماسية والإنسانية المصرية، شكلت شريانًا أساسيًا لدخول المساعدات الإنسانية إبان معبر رفح، قبل احتلاله من الجانب الفلسطيني بواسطة قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومنذ ذلك الحين وإسرائيل تعرقل دخول المساعدات الإنسانية، وتستخدمها كسلاح في مواجهة المدنيين، ما أدى إلى انتشار المجاعة بشكل حاد وكارثي في شمال القطاع، الذي يتعرض إلى عملية تطهير عرقي بالغة الوحشية».