عبد المنعم رياض.. خلد اسمه بأحرف من ذهب في التاريخ المصري، ظلت خطته تتحدث عنه في ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، استطاع ببراعته وذكائه تدمير أسطورة الجيش الذي لا يقهر، لقب بالجنرال الذهبي، إنه الفريق عبد المنعم رياض، والذي نستحضره معنا لنبحر معه في سفينة من الخيال، خلال حوار نستعرض فيه تاريخ حياته.

- نود أن نتعرف عن نشأتك، كيف كانت بداياتك؟

الفريق عبد المنعم رياض، يحلق ببصره عاليا وكأنما يستعيد ذكريات طفولته، قائلا: «ولدت في قرية سبرباي إحدى ضواحي مدينة طنطا محافظة الغربية في 22 أكتوبر 1919، ونزحت أسرتي من الفيوم، وكان جدّي عبد الله طه علي الرزيقي من أعيان الفيوم، وكان والده القائم مقام «رتبة عقيد حاليًا» محمد رياض عبد الله قائد بلوكات الطلبة بالكلية الحربية والتي تخرجت على يديه الكثيرين من قادة المؤسسة العسكرية».

وصمت قليلا، ثم استطرد، قائلا: «درست في كتاب القرية وتدرجت في التعليم حتى حصولي على الثانوية العامة من مدرسة الخديوي إسماعيل، التحقت بكلية الطب بناء على رغبة أسرتي، ولكني بعد عامين من الدراسة فضّلت الالتحاق بالكلية الحربية التي كنت متعلقا بها، انتهيت من دراستي بالكلية الحربية في عام 1938 برتبة ملازم ثان، نلت شهادة الماجستير في العلوم العسكرية عام 1944 وكان ترتيبي الأول، وأتممت دراستي كمعلم مدفعية مضادة للطائرات بامتياز في إنجلترا عامي 1945 و1946.

أجدت عدة لغات منها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والروسية، انتسبت أيضا لكلية العلوم لدراسة الرياضيات البحتة، كما انتسبت عندما كنت برتبة فريق إلى كلية التجارة لإيماني بأن الاستراتيجية هي الاقتصاد، هذا وأتمت دراستي بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، وحصلت على زمالة كلية الحرب العليا عام 1966، وفي عامي 1962 و1963 اشتركت وأنا برتبة لواء في دورة خاصة بالصواريخ بمدرسة المدفعية المضادة للطائرات حصلت في نهايتها على تقدير الامتياز».

- وما هي تفاصيل التحاقك بالكلية الحربية؟

فابتسم، قائلا: «في عام 1939 أعلنت الكلية الحربية عن قبولها لدفعة جديدة، وكنت في هذا الوقت طالبا بالسنة الثالثة بكلية التجارة بجامعة القاهرة، واتفقت مع بعض الأصدقاء، وتقدمنا إلى الكلية الحربية، وعندما سئلت عن المرحلة الدراسية التي أنهيتها، أجبت بأنني قد أنهيت السنة الثالثة في كلية التجارة، ودهش اللواء إبراهيم خيري الذي كان يفحص أوراقنا وقبلني على الفور، فدخلت الكلية الحربية في ذلك العام 1939.

ونظراً لظروف الحرب العالمية الثانية والمعارك التي كانت تدور في الصحراء الغربية لمصر بين القوات الإنجليزية والقوات الألمانية والإيطالية، فقد تخرجت دفعتنا من الكلية الحربية بعد عام واحد، أي في سبتمبر سنة 1940، وكان مدير سلاح الفرسان الملكي في ذلك الوقت، وهو الأمير إسماعيل داود، محبا للخيل والفروسية وطوال القامة، وكنت أتمتع بطول القامة، وأجيد ركوب الخيل وتمرينات الفروسية، وعند تخرجي عينت في سلاح الفرسان الملكي الذي كان يتكون من «ألاى الخيالة الذي عينت فيه قائد فصيلة، وألاى الدبابات، وألاى السيارات»، وفور التخرج كلفت مع وحدتي

بالتمركز في صحراء العامرية التي كانت صحراء تماماً في هذا الوقت بمهمة الدفاع ضد قوات المظلات الألمانية، واستمرت هذه المهمة عدة شهور، وانتهت مع نهاية التفوق الألماني في معارك شمال أفريقيا بهزيمتهم في معركة العلمين».

البطل عبد المنعم رياض- كيف بدأت رحلتك مع قيادة الوحدات المدرعة؟

فتنهد قائلا: «في عام 1950 تقدمت إلى بعثة بإنجلترا للتخصص في صيانة وسياقة الدبابة سنتوريان، ونجحت فيها بتفوق، وبعد عودتي من البعثة توليت قيادة جناح الصيانة والسواقة بمدرسة الدبابات، ثم انتقلت إلى جناح التكتيك بالمدرسة، وفي عام 1952 حصلت على بعثة قيادة كتيبة دبابات في الولايات المتحدة الأمريكية، وشملت الدراسة صيانة وسواقة الدبابات، بالإضافة إلى التكتيك والمدفعية والتدريب والشئون الإدارية، وبعد عودتى من البعثة عينت قائداً لجناح التكتيك بمدرسة المدرعات.

ثم بدأت رحلتي الطويلة مع قيادة الوحدات المدرعة، عندما عينت قائداً للأورطة «كتيبة» الثانية دبابات في الألاي التاسع دبابات سنتوريان، وبذلت جهداً كبيراً لتدريب ضباطها وجنودها على ما تعلمته فى البعثات التي حصلت عليها، وفي هذه الكتيبة رقيت إلى رتبة البكباشي «المقدم» وكنا في منطقة الجفجافة بوسط سيناء، وفي 23 مارس 1956 توليت قيادة الألاى التاسع سنتوريان الذي كان يقوده قائمقام «عقيد» قبل ذلك، وكان الألاى في منطقة أبو عجيلة» ثم أعيد تمركزنا في منطقة القناة في 30 يونيو من العام نفسه، ومع بداية العدوان الثلاثي على مصر في أكتوبر 1956 كلفنا بمهمة الدفاع عن القاهرة».

- وكيف كانت رحلة ترقياتك في المناصب، وماذا عن الأوسمة المفضلة بالنسبة لك؟

فعقد حاجبيه، قائلا: «وفي 18 نوفمبر 1970، أي بعد نحو 30 سنة من تخرجي من الكلية الحربية، توليت قيادة الجيش الثالث الميداني، الذي حصلت معه على شرف الاشتراك في حرب أكتوبر المجيدة التي انتهت بتحرير سيناء بعد أكثر من 6 سنوات من الاحتلال الإسرائيلي، وبعد نهاية حرب أكتوبر 1973، عينت في 12 ديسمبر 1973 مساعدا لوزير الدفاع ورئيسا لهيئة تفتيش القوات المسلحة حتى أول أبريل عام 1974، حيث أنهيت خدمتي بالقوات المسلحة بعد حوالي 34 سنة في الحياة العسكرية».

الفريق أول عبد المنعم رياض رفقة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر

ثم صمت برهة، واستكمل، قائلا: «انتقلت بعد ذلك إلى الوظائف المدنية، حيث عينت محافظا لمحافظة لسوهاج، ثم محافظ المحافظة الشرقية، وفي عام 1982 منحنى الرئيس حسني مبارك رتبة الفريق الفخرية، ثم فى 25 ديسمبر 1984 منحتني جامعة المنوفية درجة الدكتوراه الفخرية، وخلال تلك الرحلة الطويلة التي بدأت بالاشتراك في الحرب العالمية الثانية كقائد الفصيلة خيالة، وانتهت بنصر أكتوبر 1973 المجيد كقائد للجيش الثالث الميداني، حصلت على العديد من الأوسمة والنياشين، أبرزها ميدالية الخدمة الطويلة وميدالية الخدمة الممتازة، ثم وسام الجمهورية، ولكن أبرز هذه الأوسمة والنياشين على الإطلاق هو وسام نجمة الشرف العسكرية الذي منحته الدولة لي تقديراً لقيادتي للجيش الثالث الميداني في حرب أكتوبر المجيدة».

- وكيف كانت حياة عبد المنعم رياض الإنسانية؟

كنت صديقا للجميع، كنت كثيراً ما أتنافس في المعلومات العسكرية مع المشير أحمد إسماعيل، القائد العام للقوات المسلحة، وعندما كان يكسبني، كنت أقدم له زجاجة كوكاكولا، وأنا أضحك قائلاً له: «لك عندي رهان»، فلم تكن الحياة جادة بشكل دائم، ولكن كنا نختلق من الجد بعض الترفيه».

- وماهي أكثر المواقف تأثيرا في حياتك العملية؟

يستحضرني موقف وهو عندما وكلت إلي المهمة، فذهبت إلى مكتبي ووجدتهم كانوا قد كلفوا الأمر بمكتب فاخر، فطلبت منهم أن يستبدلوا ذلك بطاولة فقط وأن يزيلوا السجادة من الأرض، كي أكتفي بتلك الطاولة البسيطة، فالزهد في الدنيا هو طريق الخير إلى الناس».

- وماذا عن خطة تدمير خط بارليف وكيف كانت السبب في نهايتك؟

فانفرجت أسارير وجهه، ليعبر بذلك عن مدى تفاخره بهذا الانتصار، قائلا: «أشرفت على الخطة المصرية لتدمير خط بارليف، خلال حرب الاستنزاف، فأردت أن أُشرف على تنفيذها بنفسي وتحدد يوم السبت 8 مارس 1969 موعداً لبدء تنفيذ الخطة، وفي التوقيت المحدد انطلقت نيران المصريين على طول خط الجبهة لتكبد الإسرائيليين أكبر قدر من الخسائر في ساعات قليلة وتدمير جزء من مواقع خط بارليف وإسكات بعض مواقع مدفعيته في أعنف اشتباك شهدته الجبهة قبل معارك 1973».

واستكمل، قائلا: «في صبيحة اليوم التالي قررت أن أتوجه بنفسي إلى الجبهة لأرى عن قرب نتائج المعركة وأشارك جنودي في مواجهة الموقف، وقررت أن أزور أكثر المواقع تقدماً التي لم تكن تبعد عن مرمى النيران الإسرائيلية سوى 250 مترا، ووقع اختياري على الموقع رقم 6 وكان أول موقع يفتح نيرانه بتركيز شديد على دشم العدو في اليوم السابق، وشهد هذا الموقع الدقائق الأخيرة في حياتي، حيث انهالت نيران العدو فجأة على المنطقة التي كنت أقف فيها وسط جنوده واستمرت المعركة التي كنت أقودها بنفسي حوالي ساعة ونصف الساعة إلى أن انفجرت إحدى طلقات المدفعية بالقرب من الحفرة التي كنت أقود المعركة منها ونتيجة للشظايا القاتلة وتفريغ الهواء توفيت بعد 32 عاما عشتها عاملا في الجيش متأثرا بجراحه.

اقرأ أيضاًمديرة مدرسة الشهيد عبد المنعم رياض الثانوية بقنا تفوز بالمركز الثالث جمهورياً بمسابقة الرائد المثالي

هذا ما طلبته أسرة الفريق عبد المنعم رياض عندما تلقت خبر استشهاده

مؤرخ عن عبد المنعم رياض: أجاد عدة لغات للاطلاع على الأبحاث العسكرية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: 6 أكتوبر 1973 الشهيد عبد المنعم رياض الفريق عبد المنعم رياض حرب أكتوبر 1973 حرب اكتوبر حرب الاستنزاف عبد المنعم رياض الفریق عبد المنعم ریاض بالکلیة الحربیة الکلیة الحربیة التی کنت فی عام

إقرأ أيضاً:

العراقيون يترقبون بـقلق اللحظات الأخيرة.. ترامب يلوّح بالحرب ضد إيران - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

بينما تتجه الأنظار نحو المواجهة المحتملة بين الولايات المتحدة وإيران، يعيش العراقيون حالة من القلق والترقب، حيث يدركون أن بلادهم قد تكون ساحة لأي تصعيد عسكري جديد. الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عاد مجددًا إلى نبرة التهديد، مشيرًا إلى أن الخيارات العسكرية لا تزال مطروحة إذا لم تستجب طهران للمفاوضات النووية. وفي المقابل، تبدو إسرائيل مستعدة تمامًا لتنفيذ ضربات استباقية، لكنها تنتظر الضوء الأخضر من واشنطن.

التوتر المتزايد وضع العراق في موقف شديد الحساسية، إذ تخشى الحكومة من أن يتحول البلد إلى ساحة حرب بالوكالة، خاصة مع وجود قواعد عسكرية أمريكية ونفوذ إيراني قوي داخل أراضيه. ومع تصاعد التصريحات العدائية، تتزايد المخاوف من أن تدفع بغداد ثمن أي مواجهة بين الطرفين، سواء عبر استهداف القوات الأمريكية داخل البلاد أو من خلال ضربات عسكرية تطال الفصائل المسلحة المدعومة من طهران.


رسالة ترامب إلى إيران: تحذير مباشر أم فرصة أخيرة؟

في خطوة تعكس تصاعد التوترات، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" عن رسالة مباشرة بعث بها ترامب إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، حملت في طياتها تهديدًا واضحًا باستخدام القوة العسكرية إذا لم تستجب طهران لمطالب واشنطن بشأن ملفها النووي.

الرسالة تضمنت لهجة مزدوجة بين الترغيب والترهيب، حيث أشار ترامب إلى أن إيران لا تزال تملك فرصة التفاوض، لكن في حال رفضها، فإن الخيار العسكري سيكون "مرعبًا جدًا" بالنسبة لها، بحسب ما نقلته الصحيفة.


تصعيد أمريكي وتحركات إسرائيلية مقلقة

لم يكتفِ ترامب برسالته إلى طهران، بل كرر تهديداته خلال مؤتمر صحفي، حيث أكد أن "إيران تواجه أمرًا جللًا في المستقبل القريب". هذا التصعيد أثار تكهنات بشأن ما إذا كانت واشنطن تستعد لضربة عسكرية فعلية، أم أنها مجرد ورقة ضغط لدفع طهران إلى طاولة المفاوضات.

في الوقت ذاته، كشف تقرير لصحيفة "الغارديان" عن تحركات يقودها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للضغط على إدارة ترامب لدعم عمليات عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية. بحسب التقرير، فإن إسرائيل تضع واشنطن أمام خيارين: إما تنفيذ الضربة بنفسها، أو منح تل أبيب الضوء الأخضر للتحرك منفردة.


العراق بين الضغط الأمريكي والتحالف مع طهران

في ظل هذا المشهد المتوتر، فأي تصعيد عسكري بين واشنطن وطهران قد يجعل العراق ساحة رئيسية للصراع، خصوصًا مع وجود قوات أمريكية داخل أراضيه، ووجود فصائل مسلحة مدعومة من إيران قد تدخل على خط المواجهة. هذا السيناريو يعيد للأذهان أحداث عام 2020 عندما تصاعد التوتر بعد مقتل قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، في غارة أمريكية قرب مطار بغداد، مما أدى إلى ردود فعل عنيفة داخل العراق.

سياسيا، فالتصعيد المحتمل يضع الحكومة العراقية في مأزق صعب، حيث تواجه ضغوطًا داخلية من القوى السياسية الموالية لإيران للمطالبة بطرد القوات الأمريكية، في حين أن واشنطن قد تضغط على بغداد لاتخاذ موقف أكثر تشددًا ضد طهران. هذا الوضع قد يؤدي إلى أزمة سياسية داخلية تزيد من تعقيد المشهد العراقي.

ومن الناحية الاقتصادية، فإن العراق يعتمد بشكل كبير على التجارة مع إيران، سواء في مجال الطاقة أو السلع الغذائية. أي تصعيد عسكري أو عقوبات جديدة على طهران قد تؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد العراقي، مما قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار وزيادة الضغط على الحكومة العراقية، التي تعاني بالفعل من أزمات مالية.


سيناريوهات التصعيد: إلى أين تتجه المواجهة؟

إذا استمرت إيران في رفض التفاوض وفق الشروط الأمريكية، فقد تجد نفسها أمام ضغوط متزايدة، سواء عبر العقوبات الاقتصادية، أو من خلال عمليات عسكرية استباقية قد تستهدف منشآتها النووية.

لكن التصعيد العسكري يحمل في طياته مخاطر كبيرة. أي ضربة أمريكية أو إسرائيلية ضد إيران قد تؤدي إلى ردود فعل انتقامية، سواء عبر استهداف القواعد الأمريكية في العراق، أو تصعيد الهجمات من قبل الجماعات المسلحة المدعومة من طهران.

في المقابل، إذا قبلت إيران بالجلوس إلى طاولة المفاوضات، فقد تسعى إلى الحصول على ضمانات دولية مقابل تقليص أنشطتها النووية، وهو ما قد يشكل فرصة لتخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.


العراق في عين العاصفة.. هل يستطيع تفادي المواجهة؟

الوضع الحالي يضع العراق في موقف لا يُحسد عليه، حيث يواجه تحديات أمنية وسياسية واقتصادية قد تؤثر على استقراره الداخلي. ومع تصاعد الضغوط، يبقى السؤال: هل سينجح العراق في تجنب تداعيات المواجهة بين واشنطن وطهران، أم أنه سيدفع الثمن الأكبر في هذا الصراع المحتمل؟


المصدر: بغداد اليوم+ وكالات

مقالات مشابهة

  • ذكراه ظلت عطرة.. ابنة شقيقة الشهيد عبدالمنعم رياض تكشف محطات مهمة في حياته
  • يوم استشهاد الفريق عبد المنعم رياض.. ماذا حدث؟
  • الجنرال الذهبي الشهيد الفريق عبد المنعم رياض.. قاد العمليات العسكرية على الجبهة المصرية ضد إسرائيل وأشرف على تنفيذ خطة تدمير خط بارليف
  • إحياء ذكرى الفريق عبد المنعم رياض.. قصة الاحتفال بـ يوم الشهيد في مصر
  • الجنرال الذهبي.. 56 عاما على وفاة الفريق أول عبد المنعم رياض
  • أبويا محدش يستحمله.. أحمد الفيشاوي يروي تفاصيل خاصة عن حياته
  • عظم شهيدك.. وعد تجديد العهد بمواصلة مسيرة الشهداء دفاعا عن الوطن.. خبراء : الفريق عبد المنعم رياض رمزًا للتضحية وقدوة للأجيال المقبلة
  • رئيس الوفد يحيي جهاد المصريين في ذكرى ثورة 1919 واستشهاد الفريق عبد المنعم رياض
  • العراقيون يترقبون بـقلق اللحظات الأخيرة.. ترامب يلوّح بالحرب ضد إيران
  • العراقيون يترقبون بـقلق اللحظات الأخيرة.. ترامب يلوّح بالحرب ضد إيران - عاجل