شعائر صلاة التراويح من مسجد فاطمة الزهراء بعين شمس.. فيديو
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
رصد موقع صدى البلد، شعائر صلاتي العشاء والتراويح من مسجد فاطمة الزهراء بعين شمس، حيث امتلأ المسجد عن آخره وخرج المصلون للصلاة أمام المسجد في الساحة الخارجية.
الذكر بين ركعات التراويحوورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما مدى مشروعية الأذكار من تسبيحات وغيرها من الصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبل صلاة القيام وبين كل ركعتين منها إلى أن تنتهي من صلاة الوتر، فهل مثل هذا العمل جائز؟
وقالت دار الإفتاء، إن من السنن التي حثَّنا عليها النبي صلى الله عليه وآله وسلم قيام رمضان بالصلاة والذكر وقراءة القرآن، وأما ما يقال من أذكار وصلاة وسلام على خير النبيين وإمام المرسلين فإنه مشروع بالأدلة العامة؛ قال ربنا تبارك وتعالى: ﴿وَاذْكُرُوا اللهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [الجمعة: 10]، وقال: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ۞ وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾ [الأحزاب: 41-42].
وقالت دار الإفتاء المصرية، إنه يُندب ختم القرآن كاملًا في صلاة التراويح؛ يُوزَّعُ جزءٌ منه كلَّ ليلة، ويُطلَبُ من الإمام تخفيف الصلاة على المأمومين.
واستشهدت دار الإفتاء، بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَلَّى بِالنَّاسِ فَلْيُخَفِّفْ» متفق عليه، وليس معنى التخفيف ما يفعله بعض الأئمة من الإسراع في صلاة التراويح إلى الحد الذي لا يتمكن معه المأموم من اتمام الركوع والسجود والطمأنينة التي هي فرض تبطل الصلاة بدونه، بل التخفيف هو عدم التطويل مع إحكام القراءة وإتمام الأركان، والطمأنينة واحدة من هذه الأركان.
أما عن عدد ركعات صلاة التراويح، فقد وردت روايات عديدة صحيحة تدلنا على أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلاها ثماني ركعات، وصلاها عشرًا، واثنتي عشرة ركعة؛ بحسب الأحوال التي كان عليها، ويمكن القول إن أقل صلاة التراويح ثماني ركعات، وأكثرها لا حدَّ له، وما عليه الفقهاء الأربعة هو أن تُصَلَّى عشرين ركعة.
وأوضحت دار الإفتاء، أنه من الأفضل صلاتها في المسجد، وإن كان بعض المذاهب يرى أن صلاتها في البيت أفضل إلا لمن خاف الكسل عنها إذا صلاها في بيته، أو كان نزوله يساعد في إقامة هذه الشعيرة؛ كأن كان إمامًا للناس، أو حسن الصوت بالقراءة، أو ممن يُقتدى به.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التراويح مسجد فاطمة الزهراء الأذكار ختم القرآن صلى الله علیه وآله وسلم صلاة التراویح دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
آيات من القرآن لتقليل التوتر والأرق.. احرص عل تلاوتها
القرآن الكريم يبعث الأمان والسكينة في القلوب، وعلاج فعال لجميع من المشكلات، لذا يحرص المسلمون على اللجوء دومًا إليه، وفي بعض الأوقات يتساءل الإنسان عن آيات قرآنية لتقليل التوتر والأرق، لذا نستعرض خلال السطور التالية آيات قرآنية لتحصين النفس من الخوف والقلق خاصة قبل النوم.
أشارت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، إلي أن سورة الملك خير ما ينصح بتلاوته عند الشعور بالتوتر والقلق لأن لها فضل كبير، في الطمأنينة والشعور بالسكينة، ونزع الخوف والقلق من قلب الشخص، وهم 30 آية يفضل قرائتهم قبل النوم للهدوء والنوم دون أرق.
وحثت دار الإفتاء على قراءة الـ4 آيات الأخيرة من سورة الكهف، لأنها تشعر الشخص النفس طمأنينة وراحة وهدوء وسكينة، والاستعانة بالمعوذتين، والصلاة على خير الخلق الرسول محمد صلى الله عليه الله عليه وسلم، لأن تلك الأمور تساهم في راحة البال وهدوء النفس والسكينة.
دار الإفتاء نشرت عن حذيفة قال: كانَ النبي صلى الله عليه وسلَّم إذا حزبه أمر صلَّى» صحيح أبي داود، وإذا حزبه أمر أي: أحزنه أو أهمه سارع صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة، فالصلاة صلة بين المرء وربه، والمسلم من خلالها تهدأ نفسه ويرتاح فؤاده، ثم إن الله تعالى يتقبل من المتقين المكثرين من الدعاء والظانين خيرًا بالإجابة وهي في الصلاة تكون أرجى وأوثق.