بوابة الوفد:
2024-12-23@02:13:09 GMT

الدولة الحديثة بعد حلف اليمين الدستورية

تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT

اليوم يؤدى الرئيس عبدالفتاح السيسى اليمين الدستورية أمام مجلس النواب بحكم المادة 144 من الدستور، وبعدها يبدأ الرئيس فترة حكم جديدة للبلاد تستمر ست سنوات من 2024 إلى 2030. والمعروف أن أداء القسم يتم اليوم فى جلسة خاصة بحضور جميع النواب ويفتتح الجلسة المستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، ويقوم بتقديم رئيس الجمهورية ليدلى باليمين الدستورية.


ومنذ هذا التاريخ تبدأ مرحلة جديدة من حكم البلاد فى مصر الحديثة التى ينشدها المصريون، التى لا مكان فيها للخونة والعملاء من أى نوع سواء كانوا إرهابيين أو متلقى أموال أو سماسرة لإحداث الفوضى والاضطراب، ويخطئ من يظن أو يتصور فى يوم من الأيام أن المصريين من الممكن أن يتخلوا عن مشروعهم الوطنى فى بناء هذه الدولة الجديدة، والذين يتصورون أن عجلة التاريخ ستعود إلى الخلف أو الوراء واهمون ولا يدركون طبيعة المرحلة الجديدة التى تمر بها البلاد.
هذا الشعب العظيم الذى قام بثورة عظيمة فى 30 يونيو وسقط عدد من أبنائه ما بين شهيد وجريح، وتخضبت ميادين البلاد بدماء هؤلاء الوطنيين، لا يمكن بأى حال من الأحول أن تؤثر فيه أى تحديات، بل العكس تماماً يزداد هذا الشعب عزيمة وإصراراً على المضى نحو التقدم والبناء.. ويخطئ من يظن يوماً أن هذا الشعب من الممكن أن يتخلى أبداً عن مشروعه الوطنى فى الحياة الكريمة، وممارسة حقه فى الديمقراطية والحصول على حقوقه كاملة غير منقوصة.
المشروع الوطنى فى مصر الآن يتمثل فى محاور رئيسية؛ الأول هو خريطة طريق سياسية، وخريطة مستقبل اقتصادية، وحرب شعواء على الإرهاب وأهله ومنفذيه، والبلاد تسير فى الاتجاهات الثلاثة متوازية حتى يتحقق أمل المصريين فى «العيش والحياة الكريمة والعدالة الإنسانية» ولا يمكن لأحد مهما فعل أن يقدر على تعطيل هذه المسيرة التى تشكل فى نهاية المطاف بناء الدولة الحديثة... وإذا كانت هناك مهاترات من هنا أو هناك من إرهابيين وعملاء لمخططات الخارج، فإن ذلك لا يمكن أن يؤثر أبداً فى طريق المصريين الذين رسموه لأنفسهم خلال المرحلة المقبلة.
لا يمكن لأحد أن يقدر على تعطيل الخريطة السياسية، أو الخريطة الاقتصادية، فقد بدأت معالمهما تتحدد وتتشكل، وتتحدد معالم الطريق الاقتصادى للبلاد الذى يحقق التنمية الشاملة التى يعقد المصريون عليها آمالهم فى مستقبل أفضل طالما انتظروه زمناً طويلاً.
أما الحرب على الإرهاب، فلم تهدأ سريرة المصريين أو تلين لهم قناة حتى اقتلعوا الإرهاب من جذوره ودحر منفذيه والمخططين له، ومهما فعلوا من حماقات، فلن تزيدهم إلا إصراراً على مكافحته ومقاومته، وبذلك تكون المحاور الثلاثة التى هى المشكل لبناء الدولة الجديدة التى سيكون لها شأن آخر، لا يقل أهمية عن الدولة التى أنشأها محمد على باشا الكبير، وعملت لها المجتمعات الغربية ألف حساب.. وأعتقد أن مصر بعد ثورة «30 يونيو» قد أظهرت للعالم أجمع أن الشعب المصرى لا يمكن أن يقهره أحد مهما كان، وسيحقق المزيد من النصر، عندما يتمم بناء الدولة الحديثة التى يسير فى خطاها حالياً.
بعد حلف اليمين الدستورية للرئيس، تبدأ المرحلة الجديدة للبلاد القائمة على تشكيل الدولة الوطنية القوية القادرة.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدولة الوطنية د وجدى زين الدين الرئيس عبدالفتاح السيسي مجلس النواب رئيس مجلس النواب لا یمکن

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: حريصون على توفير الرعاية للمواطنين المصريين في أستراليا

شارك د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الأحد فى لقاء افتراضي مع أعضاء الجالية المصرية في أستراليا، والذي نظمه السفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية للهجرة، بحضور السفير هاني ناجي سفير جمهورية مصر العربية في أستراليا، والقنصل العام محمد خليل قنصل عام جمهورية مصر العربية في سيدني، والقنصل العام هيثم مختار قنصل عام جمهورية مصر العربية في ملبورن.
 

وأكد الوزير عبد العاطي على حرص وزارة الخارجية على توفير الرعاية للمواطنين المصريين في أستراليا، مشيراً إلى ان الارتقاء بجودة الخدمات القنصلية للمواطنين والعمل على رفع كفاءتها تتصدر أولويات عمل الوزارة. 

واستعرض جهود الوزارة لتطوير منظومة العمل القنصلي عبر رقمنة الخدمات القنصلية لتيسير الخدمات والمعاملات القنصلية وتقليص المدة الزمنية للخدمة، موجهاً بتنظيم المهمات القنصلية للمدن الأسترالية لتيسير تقديم الخدمات القنصلية.
 

وأشاد الوزير بالدور الفاعل للجالية المصرية في أستراليا بالمجتمع الأسترالي، معرباً عن اعتزاز الدولة بهم وتعويلها على الدور المشرف الذي يقومون به في تمثيل الوطن، داعياً إياهم على المساهمة الفعالة في العملية التنموية بالوطن، وممارسة حقوقهم الدستورية بالمشاركة في الاستحقاقات الدستورية المختلفة، والحفاظ على التواصل مع الوطن، وغرس مفاهيم الانتماء والوطنية في أبناء مصر من الجيلين الثاني والثالث، وحرص سيادته على الاستماع لاستفسارات ومقترحات المشاركين في اللقاء. 
 

ومن جانبه، استعرض السفير نبيل حبشي الفرص الاستثمارية المختلفة والمزايا التي توفرها الدولة للمواطنين المصريين في الخارج، والخطوات التي تم اتخاذها منذ ضم وزارة الدولة للهجرة (سابقاً) إلى وزارة الخارجية لتطوير مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في الخارج وتعزيز التواصل معهم، من خلال استعراض أهم نتائج النسخة الخامسة لمؤتمر المصريين في الخارج الذي عقد في شهر أغسطس الماضي، وتوضيح مختلف الآليات المستحدثة لتيسير التواصل مع أبناء الوطن بالخارج عبر وسائل التواصل الاجتماعي. 
 

وأشار نائب وزير الخارجية إلى المبادرات المختلفة التي تم استحداثها لخدمة المصريين بالخارج مثل إتاحة التحويلات من الخارج عبر تطبيق "انستاباي"، والتنسيق الجاري مع البنك المركزي لتقديم المزيد من الخدمات المصرفية للمصريين في الخارج، فضلاً عن المشروعات الجاري التنسيق بشأنها مع وزارة الإسكان وجهات الدولة المختلفة لتوفير وحدات سكنية، وأراضي للمصريين في الخارج بأسعار تنافسية. 

كما سلط الضوء على توجيهات وزير الخارجية والهجرة بتقديم كافة التسهيلات لأبناء مصر في الخارج من الجيلين الثاني والثالث من الراغبين في زيارة مصر للتعرف على الثقافة والحضارة المصرية العريقة، بجانب الاطلاع على أهم المشروعات القومية والإنجازات التي حققتها الدولة في مختلف المجالات، تعزيزاً لروح الانتماء لدى النشء المصري ودعم دورهم المحوري في الترويج لمصر كواجهة سياحية واستثمارية.

مقالات مشابهة

  • أميركا تدعم بقاء قسد وتركيا ترفض وجودهم بسوريا الجديدة
  • أحمد موسى: الجماعات الإرهابية كانت مستعدة لهدم الدولة وقتــ.ل المصريين
  • المصريين الأحرار يُشيد بزيارة الرئيس السيسي لأكاديمية الشرطة: استراتيجية بناء وطنية
  • وزير الخارجية: حريصون على توفير الرعاية للمواطنين المصريين في أستراليا
  • وزير الإسكان يتابع موقف وحدات سكن لكل المصريين بالقاهرة الجديدة والعاشر وحدائق العاصمة
  • الرئيس السيسي يدعو الشعب للوقوف بجانب الدولة ويحذر من الشائعات
  • ‏المحكمة الدستورية الكورية الجنوبية تعلن فشل محاولات تسليم رئيس البلاد وثائق محاكمته
  • الشعب الجمهوري: سلاح الأكاذيب والشائعات لن يحرك ساكنًا لدى المصريين
  • الوعى جدار حصين أمام التحديات التى تواجهها الدولة المصرية
  • قيادي بـ«الشعب الجمهوري»: الأكاذيب والشائعات لن تهز عزيمة المصريين