القوة الجوية يهدد بالانسحاب بعد «محاولات الاعتداء»
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
بغداد (أ ف ب)
هددت إدارة نادي القوة الجوية، متصدر الدوري العراقي لكرة القدم، بالانسحاب من المسابقة، في حال عدم اتخاذ اتحاد اللعبة قراراً حازماً وصارماً تجاه جماهير دهوك، إثر تعرض لاعبيه لمحاولات اعتداء أثناء مباراة الفريقين.
وشهدت المباراة أعمال شغب وعنف طالت لاعبي الفريقين، عندما اقتحم عدد من مشجعي الفريق الشمالي أرض الملعب، واشتبكوا بالأيدي مع عدد من لاعبي القوة الجوية، وتحديداً الحارس الدولي السابق محمد حميد.
وذكر بيان بثته إدارة النادي على موقعها الرسمي، جاء فيه «يعرب النادي عن أسفه الشديد، لما حصل في ملعب دهوك من محاولات همجية ووحشية، كادت تودي بحياة عدد من لاعبينا، والخروج بحصيلة دموية من ملعب لم نشعر به بالأمان، منذ الدقيقة الأولى وحتى الأخيرة من المباراة».
وتعرض المتصدر القوة الجوية إلى أول هزيمة له هذا الموسم بخسارته أمام مضيفه دهوك 1-2.
وأضاف البيان «إذا لم يتخذ الاتحاد العراقي قراراً حازماً، يتناسب مع اللوائح الدولية، فإننا سوف نتخذ قراراً بالانسحاب من مسابقة الدوري، إذا كان الاتحاد غير قادر على تأمين سلامة اللاعبين، ويشجع عن قصد أو من دونه على مواصلة الشغب والعنف، وربما حتى القتل قريباً، حرصنا أن نضمن سلامة الجميع أثناء المباراة».
وشهدت مباراة القوة الجوية ومضيفه دهوك بحضور أكثر من 40 ألف متفرج، قبل انتهائها، نزول عدد من المشجعين إلى أرضية الملعب، وقيامهم بالاشتباك مع عدد من لاعبي القوة الجوية، ومن بينهم حارس الفريق الدولي السابق محمد حميد الذي أظهرت مقاطع فيديو مصورة على مواقع التواصل، اشتباكه وكذلك زميله الدولي السابق همام طارق، مع مشجعي دهوك، وسط عجز عناصر أمن الملعب بالتصدي والسيطرة على تلك الأحداث.
ورافقت تلك الأحداث طرد الحارس حميد بالبطاقة الحمراء، وقبلها في الشوط الأول بطاقة مماثلة طالت الدولي إبراهيم بايش.
ولم يقدّم الاتحاد العراقي الذي يخشى انعكاسات سلبية ومواقف قد يلجأ إليها الاتحاد الدولي تتعلق بمستقبل مباريات منتخباته على ملاعبه بسبب هذه الحوادث، حتى الآن أي توضيح أو تعليق إزاء حادثة ملعب دهوك.
يتصدر القوة الجوية لائحة المسابقة برصيد 45 نقطة، مقابل 32 نقطة لدهوك رابع الترتيب، خلف زاخو جاره الفريق المحلي الثاني للمدينة الكردستانية بفارق الأهداف.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العراق بغداد الدوري العراقي القوة الجوية
إقرأ أيضاً:
بايرن ميونيخ يهدد بمقاضاة الاتحاد الكندي بعد إصابة ديفيز
ميونيخ (ألمانيا) «أ.ف.ب»: هدد بايرن ميونيخ الألماني بمقاضاة الاتحاد الكندي لكرة القدم على خلفية إصابة ظهيره ألفونسو ديفيز بقطع في الرباط الصليبي الأمامي لركبته اليمنى خلال مباراة بلاده مع الولايات المتحدة على المركز الثالث لدوري أمم كونكاكاف، وفق ما أفاد رئيسه التنفيذي يان-كريستيان دريزن اليوم. ويطالب النادي البافاري "بتوضيح كامل للأحداث" من الاتحاد الكندي لكرة القدم ويحتفظ بحق اتخاذ إجراء قانوني بعدما خسر جهود ديفيز حتى نهاية الموسم وربما بداية الموسم المقبل، وفق ما قال دريزن لموقع صحيفة "بيلد".
وأصيب ديفيز الأحد الماضي في بداية مباراة المركز الثالث لدوري أمم كونكاكاف ضد الولايات المتحدة (2-1) في إنجلوود (كاليفورنيا)، وخرج من الملعب في الدقيقة 11 في ضربة قاسية لبايرن الذي سيكمل الموسم من دون نجمه الكندي. وأضاف دريزن: "إن إرسال لاعب مصاب بشكل واضح يعاني من ركبة متضررة في رحلة عابرة للقارات مدتها 12 ساعة من دون إجراء فحص طبي شامل، هذا في رأينا يشكل إهمالا جسيما وانتهاكا واضحا لواجب الرعاية الطبية". وأعطى الاتحاد الكندي الضوء الأخضر لديفيز كي يعود إلى ميونيخ حيث كشفت الفحوص الطبية إصابته بتمزق في الرباط الصليبي لركبته اليمنى.
وأضاف دريزن: "بشكل عام، فإن إشراك ديفيز الذي كان يعاني أصلا من مشاكل عضلية قبل المباراة، في لقاء ليس له أهمية رياضية، أمر غير مفهوم من وجهة نظرنا"، رافضا لوم اللاعب لأنه "قائد، ويريد أن يتحمل المسؤولية".
وبعد 26 مرحلة، يتصدر بايرن ترتيب الدوري الألماني بفارق 6 نقاط عن باير ليفركوزن حامل اللقب، وتأهل إلى الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا حيث يلتقي إنتر الإيطالي في 8 أبريل ذهابا على أرضه و16 منه إيابا في ميلانو.
وإقامة نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعبه "أليانتس أرينا" في 31 مايو، سيجعل العملاق البافاري متحفزا أكثر من أي وقت مضى من أجل الذهاب حتى النهاية، على أمل ألا يتكرر سيناريو 2012 حين سقط في النهائي على أرضه أمام تشلسي الإنجليزي بركلات الترجيح. وأقر دريزن بأن غياب ديفيز "يشكل ضربة قاسية"، لاسيما إذا ما أضيف أيضا لإصابة المدافع الفرنسي دايو أوباميكانو المفترض غيابه "لأسابيع عدة" بسبب إصابة في الركبة وفق تقديرات بايرن، لكن بعض وسائل الإعلام، بينها صحيفة "بيلد"، توقعت ألا يعود إلى الفريق لما تبقى من الموسم لأن الإصابة أخطر مما كان متوقعا وبحاجة إلى جراحة.