نجا بأعجوبة.. منشار كهربائي كاد يفتك بشاب أمريكي(فيدو)
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أظهرت لقطات مرعبة اللحظة التي نجا فيها رجل من ولاية أوريجون الأمريكية من الموت المحتم بثانية واحدة عندما اندفعت نحوه شفرة منشار "تائهة" عبر ساحة انتظار السيارات.
دخل الشاب شاين رايمش إلى سوق في يوجين، وأغلق الباب خلفه حتى استقرت الشفرة في الحائط، ما أدى إلى هز المتجر بأكمله.
لقد انفصلت الشفرة التي يبلغ طولها أربعة أقدام من موقع بناء قريب واتجهت نحو رايمش، وازدادت سرعتها أثناء انزلاقها بين السيارات المتوقفة في ساحة انتظار السيارات.
وقال رايمش لقناة "ABC News" بعد المحنة المخيفة: "أعني، من الواضح أن هذا لم يكن وقتي ولكن ربما كان الوقت الأصعب الذي مررت به على الإطلاق". يتذكر قائلا: "كنت أسير في المتجر
وأوضح: "في اللحظة الأخيرة تمكنت من الانحناء خلف الطاولة". تُظهر لقطات كاميرات المراقبة من داخل المتجر رايمش وهو ينظر إلى ساحة انتظار السيارات، ويرى الشفرة قادمة نحوه وينحني بسرعة إلى يساره خلف جدار المتجر.
وتُظهر لقطات المراقبة أيضًا أن الجدران تهتز عندما اصطدمت الشفرة بالحائط ما أثار خوف من بداخلها.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: ترحيل الفلسطينيين مرفوض عربيا ودوليا.. اللحظة الأخطر
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن طرح ترحيل الفلسطينيين مرفوض عربيا ودوليا لأسباب ثلاثة، وهي غير قانوني وغير أخلاقي وغير واقعي، مشيرا إلى أن المنطقة العربية تعيش لحظة قد تكون الأخطر في تاريخها الحديث.
وأوضح أبو الغيط خلال كلمته في أعمال المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء البرلمانات العربية، أن "القضية الفلسطينية تتعرض لخطة تصفية عبر تهجير الشعب، بعد تخريب الأرض في غزة وابتلاعها في الضفة الغربية والقدس".
وتابع قائلا: "طرح الترحيل ليس جديدا من جانب قوة الاحتلال، وإن كان يُحزننا أن تنضم إليه قوة عالمية كبرى، بعد أن كان محصورًا في اليمين المتطرف الإسرائيلي"، مشددا على أن الصوت العربي الجماعي له أهمية استثنائية في هذه المرحلة الحاسمة.
وأعرب عن التطلع إلى القمة التي ستُعقد في القاهرة مطلع الشهر المقبل؛ للتعبير عن هذا الموقف الجماعي، واضحًا وحاسمًا، وأن تطرح بدائل عملية وواقعية، وأيضًا إنسانية وتتفق مع القانون الدولي، موضحًا أن تكون بدائل لإعمار غزة بوجود أهلها وبجهود أهلها وبدعم عربي ودولي.
وأردف قائلا: "نتطلع لموقف برلماني عربي موحد لدعم صمود الشعب الفلسطيني، ورفض مشروع التهجير، ودعم المبادرات البديلة، والعمل على الترويج لهذه الرؤية في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية".
وأكد ثقته في أن "خطة التحرك البرلمانية العربية الموحدة، التي ينتظر صدورها عن هذا المؤتمر ستشكل ركنًا مهمًا داعمًا للموقف العربي من هذه القضية المركزية بالنسبة لدولنا وشعوبنا".
وقال: "تابعنا جميعًا تصاعد الغضب لدى الرأي العام العربي خلال 16 شهرًا من الحرب الوحشية، حرب الإبادة والتطهير العرقي على قطاع غزة"، مضيفًا أن "ما فعله الاحتلال بهذا الإجرام غير مسبوق، وهذا التحدي السافر لأبسط معاني الإنسانية والقانون".
وأشار إلى أنّ "ما فعله الاحتلال أدى من حيث لا يدري إلى تعميق الرفض والكراهية لدى أجيال جديدة عبر العالم العربي، ربما لم تكن تعلم الكثير عن هذا الصراع الطويل، وأنه عبر الإمعان في البطش والإجرام، يقوِّض إمكانيات التعايش في المستقبل، ويضرب أساس السلام والاستقرار في المنطقة، ولا شك أن البرلمانات، باعتبارها صوت الشعوب، تعكس هذه الاتجاهات من الرأي العام العربي، لكي يدرك العالم أننا لا نقبل بسلام يؤسس على منطق القوة والترهيب، وإنما وحده السلام العادل هو ما يؤسس لتعايش واستقرار مستدام".
وذكر أن "الجامعة العربية ما زالت تتمسك برؤية حل الدولتين باعتبارها الطريق الوحيد لسلام شامل في المنطقة"، مشددا على أنه "لا سلام ولا أمن لطرف دون آخر من دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".