أحيانًا يشعر الإنسان بالدوخة عند الوقوف مباشرة بعد الجلوس لفترة طويلة من الوقت، فعند الوقوف فجأة، يندفع الدم إلى القدمين تحت مفعول الجاذبية، ويبدأ بالهبوط في الوقت نفسه، وهنا يحاول القلب السيطرة على التغير المفاجئ، وتتقلص الأوعية الدموية، ما يتسبب في الإصابة بفقر الدم.

يقول الدكتور أشرف البخات، استشاري الأوعية الدموية، لـ«الوطن»، إن الدوخة عند الوقوف بشكل مباشر وسريع تكون دليلا على الإصابة بفقر الدم، الذي يحدث عندما لا يكون هناك ما يكفي من خلايا الدم الحمراء، لحمل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم.

ويحدث الدوار نتيجة نقص الأكسجين في الدماغ بعد الوقوف مباشرة، فالدماغ يحتاج إلى الدم والأكسجين بشكل مستمر وثابت ليعمل بشكل صحيح.

أعراض الإصابة بفقر الدم

أبرز الأعراض في حالة الإصابة بفقر الدم، هي:

- الغثيان.

- الصداع، وهو عرض شائع.

- عدم وضوح في الرؤية.

- الإغماء وفقدان الوعي.

نصائح لعلاج الدوخة عند الوقوف

لعلاج الدوخة والدوار عند الوقوف، يجب اتباع النصائح التالية، بحسب استشاري الأوعية الدموية:

- تناول كمية كافية من السوائل يوميًا.

- يجب بعد الجلوس لفترة طويلة، الوقوف على فترات وعلى مهل، وليست مرة واحدة وبسرعة.

- النوم مع رفع الرأس قليلًا أعلى من مستوى الجسم.

نصائح عند الإصابة بفقر الدم

عند الإصابة بفقر الدم، يجب اتباع النصائح التالية تحت إشراف طبي:

- تناول المكملات الغذائية.

- تناول أدوية الحديد والفيتامينات.

- تناول فيتامين C.

- تناول الأطعمة والفاكهة الغنية بالحديد.

ما علاقة الجفاف بالدوخة؟

أكد استشاري الأوعية الدموية، أن عدم وجود كمية كافية من السوائل والمياه في جسم الإنسان، سيؤدي إلى الشعور بالجفاف، وقد يؤدي إلى عدم حصول الدماغ على كمية كافية من الدم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فقر الدم الدوخة الجفاف نقص الحديد الإصابة بفقر الدم الأوعیة الدمویة عند الوقوف

إقرأ أيضاً:

من دون أدوية.. نظام غذائي وأطعمة صحية تخفض الكوليسترول الضار في الدم

في العصر الحالي، يلعب النظام الغذائي دورًا حاسمًا في ضب مستويات الكوليسترول في الدم، بهدف الحفاظ على الصحة العامة والوقاية من العديد من الأمراض، حيث يوصي الأطباء بأهمية تضمين أطعمة معينة في النظام الغذائي اليومي للمساعدة في تقليل الكوليسترول وتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.

طريقة سحرية تخلصك من دهون البطن العنيدة في أسرع وقت.. طبيبة توضح نظام غذائي صحي للتخلص من الكوليسترول

ووفقًا لما ذكره موقع “نوفوستي”، من بين هذه الأطعمة، يبرز الأفوكادو كأحد الخيارات الصحية البارزة. الأفوكادو ليس فقط لذيذًا ولكنه أيضًا غني بالدهون الأحادية غير المشبعة التي تساهم في خفض مستوى الكوليسترول "الضار" LDL في الدم. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الأفوكادو على فيتامينات E وB9 التي تساعد في تحسين وظائف الجسم بشكل عام وتنظيف الأوعية الدموية من الدهون المتراكمة.

 

التفاح هو خيار آخر يوصي به الأطباء بشدة. تناول التفاح بانتظام يمكن أن يعزز صحة القلب والأوعية الدموية، كما أنه يساعد في خفض ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. التفاح غني بالألياف الغذائية والمركبات النباتية التي تعمل معًا للحفاظ على صحة الجهاز القلبي الوعائي.

 

الخضروات الورقية مثل السبانخ والبروكلي والهليون لها فوائد متعددة في مكافحة الكوليسترول "الضار". هذه الخضروات ليست فقط غنية بالفيتامينات والمعادن، ولكنها أيضًا تحتوي على مركبات تعمل على تحفيز عملية الهضم وتنظيم عمل الغدد الصماء، مما يساعد في تنظيف الأوعية الدموية والحفاظ على صحتها.

 

البقوليات مثل الفاصوليا والعدس هي مصادر غنية بالألياف الغذائية التي تساهم في التخلص من الوزن الزائد وتنظيم مستويات الكوليسترول. الألياف الغذائية في البقوليات تساعد في تقليل امتصاص الكوليسترول في الأمعاء، مما يسهم في تحسين مستويات الكوليسترول في الدم بشكل عام.

 

لا يمكن نسيان أهمية الأسماك في النظام الغذائي. الأسماك الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية مثل السلمون والتونة، تلعب دورًا هامًا في خفض نسبة الكوليسترول الكلي في الدم. أحماض أوميغا 3 تساهم في تقليل الالتهابات في الجسم وتحسين صحة القلب.

 

المكسرات، رغم احتوائها على سعرات حرارية عالية، تعتبر إضافة جيدة للنظام الغذائي الصحي. المكسرات مثل اللوز والجوز غنية بالدهون الصحية والبروتينات التي تساهم في خفض مستويات الكوليسترول "الضار" وتحسين مستويات الكوليسترول "الجيد" HDL.

 

الشوفان وزيت الزيتون هما أيضًا من الأطعمة التي يجب أن تكون جزءًا من النظام الغذائي اليومي. الشوفان يحتوي على نوع خاص من الألياف يسمى بيتا-جلوكان، الذي يساعد في تقليل امتصاص الكوليسترول. زيت الزيتون، وخاصة البكر الممتاز، غني بالدهون الأحادية غير المشبعة والمركبات المضادة للأكسدة التي تساهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.

 

من المهم التأكيد على أن اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يتطلب تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة التي تعمل معًا لتحقيق أفضل النتائج الصحية. يجب على الأفراد استشارة الأطباء أو أخصائيي التغذية لتصميم نظام غذائي مناسب يلبي احتياجاتهم الصحية الخاصة ويساعدهم في الحفاظ على مستويات الكوليسترول في نطاق صحي.

مقالات مشابهة

  • متى تسبب الوحدة الوفاة بالسكتة الدماغية؟.. أطباء يحذرون من كارثة
  • بسبب الطقس الحار.. مشروبات تزيد من خطر الإصابة بالجلطات الدموية
  • افتتاح عيادة جراحة الأوعية الدموية في مستشفى قلين التخصصي بكفر الشيخ
  • دراسة تكشف العلاقة بين السكتات الدماغية والبقاء وحيدًا
  • سرطان الدم النخاعي المزمن.. ما هي أبرز أعراض المرض
  • السكر يساعد وظائف المخ على إنتاج هرمونات السعادة.. طبيب يوضح
  • دوار وصداع وشحوب في البشرة.. أعراض نقص الحديد في الجسم
  • من دون أدوية.. نظام غذائي وأطعمة صحية تخفض الكوليسترول الضار في الدم
  • 7 أعراض تشير إلى إصابتك بحصى الكلى.. ما هي؟
  • فوائد خاصة للطماطم في تعزيز صحة الرجال