بيان عاجل من الجهاد الإسلامي بشأن اغتيال محمد رضا زاهدي في دمشق
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الإثنين، استهداف الاحتلال الإسرائيلي القنصلية الإيرانية في دمشق ومقتل 6 قيادات إيرانية بارزة.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها عبر قناتها على تليجرام: "ندين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الغادر على مبنى قنصلية الإيرانية في دمشق".
وأشارت الحركة إلى أن هذا الهجوم الإسرائيلي الغادر هو محاولة من العدو لتوسيع العدوان والهروب من الفشل في قطاع غزة.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي، على أن الاحتلال الإسرائيلي سيستمر في الفشل، وسيفشل في كل الجبهات، حتى إلحاق الهزيمة الكاملة به، مقدمة العزاء إلى إيران.
وأعلن مصدر عسكري سوري، تفاصيل الغارة الإسرائيلية على العاصمة دمشق، والتي استهدفت بالتحديد مبنى القنصلية الإيرانية.
وحسب وكالة الأنباء السورية، قال مصدر عسكري إنه في حوالي الساعة 5 من مساء اليوم، شن الاحتلال الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق وقد تصدت وسائل الدفاعات الجوية لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها.
وأضاف أن العدوان أدى إلى تدمير المبنى بأكمله، واستشهاد وإصابة كل من بداخله، ويجري العمل على انتشال جثامين الضحايا، وإسعاف الجرحى، وإزالة الأنقاض.
دفاع عن النفس.. الولايات المتحدة تعلق على هجوم القنصلية الإيرانية في دمشق بعد الهجوم على القنصلية في دمشق.. وزير الخارجية الإيراني: نحتفظ بحق الردالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة الجهاد الإسلامي فلسطين الاحتلال الاسرائيلي القنصلية الإيرانية دمشق غزة ايران القنصلیة الإیرانیة الجهاد الإسلامی فی دمشق
إقرأ أيضاً:
زيارة تهنئة من حركة التوحيد الإسلامي والجماعة الإسلامية: انتصار كبير للبنان وفلسطين
أعلنت "حركة التوحيد الإسلامي" في بيان، ان "أمينها العام الشيخ بلال سعيد شعبان زار على رأس وفد ضمّ عضو مجلس أمناء الحركة عمر الأيوبي، وبمشاركة وحضور رئيس "حركة الامة" الشيخ عبد الله جبري ، الأمين العام ل"الجماعة الاسلامية في لبنان" الشيخ محمد طقوش مركز الجماعة في بيروت.وكان اللقاء مناسبة للتهنئة "بالانتصار الكبير للبنان وفلسطين على العدو الاسرائيلي المدعوم من قوى الاستكبار العالمي"، حيث وجّه المجتمعون التحية لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مباركين إتمام صفقة الأسرى وعودة مئات آلاف النازحين إلى أرضهم في القطاع المحاصر، حيث "تبلور أمام مرأى العالم أجمع الإنجاز الذي حققته المقاومة في لبنان وفي فلسطين، بمشاهد تعبّر عن انتصار عظيم، وهذا شرف للجميع وعز للأمة بمختلف مكوناتها، انتصار كان ثمنه بذل دماء القادة الشهداء الذين قضوا نحبهم وقد صدقوا ما عاهدوا الله عليه".
ودعا المجتمعون الفصائل الفلسطينية "للالتفاف حول مشروع المقاومة الذي يخطط العدو لتصفيته والقضاء عليه في كل المنطقة"، مشدّدين على أهمية "ثقة شعوبنا بالمقاومة، ما يفسّر هذا الاحتضان الشعبي الذي شاهده الجميع سواء في غزة أو في الجنوب اللبناني".