رئيس الجمهورية طبقاً للدستور هو رئيس الدولة، ورئيس السلطة التنفيذية، وتشترك معه الحكومة فى وضع السياسة العامة للدولة والإشراف على تنفيذها، إلى جانب مهامها الأخرى المحددة بالدستور، لم يلزم الدستور رئيس الجمهورية بتعيين نائب له، بل جعل هذا الإجراء سلطة تقديرية له إذا أراد أن يكون له نائب أو عدد من النواب.
لم يستعن الرئيس السيسى بنائب له، لكنه عيّن عددًا من مساعدى الرئيس خلال الفترة الماضية، ومنصب النائب يختلف عن منصب المساعد، فنائب الرئيس من مناصب الكادر السياسى وليس الوظيفى، لا يخضع للتدرج الوظيفى، ليست له صلاحية لأى مهمة إلا إذا كلفه الرئيس بها، مثلًا من حق الرئيس أن يحضر اجتماعات مجلس الوزراء، وإذا حضر له الحق أنه يرأس الاجتماع، فإذا فوّض النائب فله الحق أن يأخذ مكانه لأنه مفوّض رسميًا من الرئيس، أما مساعد الرئيس فغالبًا يكون له خبرة فى مجال منصبه، وتكون المهام المطلوبة منه بخصوص خبرته فى مجاله، فقد استعان الرئيس السيسى بعدد من المساعدين منهم الفريق أول صدقى صبحى مساعد الرئيس لشئون الدفاع، والمرحوم الدكتور شريف إسماعيل مساعد الرئيس للمشروعات القومية والاستراتيجية والمهندس إبراهيم محلب مساعد الرئيس للمشروعات القومية والاستراتيجية واللواء مجدى عبدالغفار مستشار الرئيس لشئون الأمن ومكافحة الإرهاب.
طبقاً للمادة 150 مكرر فإنه لرئيس الجمهورية أن يعين نائبًا له أو أكثر، ويحدد اختصاصاتهم، وله أن يفوضهم فى بعض اختصاصاته، وأن يعفيهم من مناصبهم، وأن يقبل استقالتهم، ويسرى فى شأنهم المواد 141 و145 و173 من الدستور ومضمون هذه المواد فهى أن يكون نائب الرئيس مصريًا من أبوين مصريين وألا يكون قد حمل أو أى من والديه أو زوجته جنسية دولة أخرى، وألا تقل سنه عن 40 سنة، ويحدد القانون مرتبه، ولا يحوز له أن يتقاضى أى مرتب أو مكافأة أخرى، ويقدم إقرار ذمة مالية عند توليه المنصب، وعند تركه ويخضع كما يخضع رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة للقواعد العامة المنظمة لإجراءات التحقيق والمحاكمة فى حالة ارتكابهم لجرائم أثناء ممارسة مهام وظائفهم، طبقًا للدستور الحالى 2014، ويجوز لرئيس الجمهورية أن يفوض بعض اختصاصاته لرئيس مجلس الوزراء أو لنوابه، أو للوزراء أو للمحافظين، ولا يجوز لأحد منهم أن يفوض غيره.
الرئيس السيسى واحد من هذا الشعب المصرى الأصيل تولى القيادة فى ظروف صعبة، تحملها بشرف وتعهد بأن يكون صوت المصريين مدافعًا عنهم جميعًا، جعل ظهيره الشعب، ويدرك أن الشعب المصرى هو البطل فى مواجهة التحديات عندما تصدى للإرهاب وعنفه، وتحمل الإصلاح الاقتصادى وآثاره وواجه الأزمات بوعى وحكمة.
وبعد الانتخابات الأخيرة جدد العهد للشعب المصرى ببذل الجهد من أجل الاستمرار فى بناء الجمهورية الجديدة التى يسعى لإقامتها وفق رؤية مشتركة تجمع كل المصريين.
السيسى أول رئيس مصرى يدعو إلى حوار وطنى جعل كافة القوى السياسية على مختلف توجهاتها تجلس فى غرفة واحدة وأمام طاولة واحدة لاقتراح الحلول لقضايا الوطن وعرضها على الرئيس لتجديد أولويات المرحلة فى دولة ديمقراطية تجمع أبناءها فى إطار احترام الدستور والقانون وتسير بخطوات ثابتة نحو الحداثة والتنمية.
لقد اعتبر الرئيس السيسى تكليف مجلس الشعب المصرى لمهمة قيادة الوطن تكليفًا وأمانة أمام الله وأمام الشعب ويشهد التاريخ عليه أنه يسعى لإرضاء الله، ورسالته أن كل الشعب المصرى مسئول عن أمن البلاد ومستقبلها واستقرارها وتقدمها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي مكافحة الإرهاب حكاية وطن محمود غلاب رئيس الجمهورية رئیس الجمهوریة الرئیس السیسى الشعب المصرى مساعد الرئیس الرئیس ا
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة في النواب لمواجهة السلع الغذائية مجهولة المصدر
طالب الدكتور محمد عبد الحميد وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب من الحكومة بصفة عامة ومن وزارتى الزراعة واستصلاح الأراضى والتموين والتجارة الداخلية والتنمية المحلية تكثيف الرقابة على الأسواق لمواجهة ظاهرة السلع الغذائية مجهولة المصدر ومنتهية الصلاحية.
وقال "عبدالحميد" فى طلب احاطة قدمه للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان وعلاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضى وشريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية : إن نجاح الحملات التفتيشية فى محافظة الشرقية أسفرت عن ضبط 9 أطنان و100 كيلو مصنعات ألبان وأجبان مجهولة المصدر متسائلاً : ماذا عن مثل هذه الوقائع الخطيرة داخل باقى المحافظات ؟ ولماذا لا يتم القيام بتكثيف الحملات التفتيشية المفاجئة على جميع الأسواق والمحلات التجارية للتأكد من صلاحية مختلف السلع الغذائية ؟ وأين دور جميع المحافظين ورؤساء المدن والمراكز والأحياء والقرى على مستوى الجمهورية فى مثل هذه الملفات للحفاظ على صحة المواطنين؟
وطالب الدكتور محمد عبد الحميد من رئيس مجلس الوزراء تكليف جميع المحافظين وقيادات المحليات ومديريات الزراعة والتموين والصحة على مستوى الجمهورية القيام بصورة مستمرة بحملات تفتيشية مكثفة على مختلف الأسواق والمحلات والسلاسل التجارية لضبط جميع المخالفات وتطبيق القانون بكل حسم وقوة ضد المخالفين مؤكدةً أن عدم ضبط مثل هذه المخالفات الصارخة والخطيرة سوف يؤثر بصورة سلبية على صحة المواطنين ويكلفهم مبالغ كبيرة للعلاج.