بوابة الوفد:
2025-02-08@13:56:23 GMT

القناديل الصغيرة

تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT

منذ بدء «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر 2023، جسَّدت حرب الأشهر الستة، صمودًا أسطوريًّا للشعب الفلسطيني في غزّة «المُطَوَّقة برًّا وبحرًا وجوًّا»، حيث تتعرض لحرب تجويع وإبادة، لم يشهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية.
حصار خانق وترويع وتهجير وقتل وتدمير، بحقِّ شعبٍ أعزل، ومذابح جماعية وصل عدد ضحاياها 33 ألف إنسان، وأكثر من 77 ألف جريح.

. كما تجاوز نصيب الأطفال والنساء الثلثين تقريبًا! 
لعل أكثر ما يلفت الانتباه في «العدوان الصهيوني الوحشي»، هو أن الأطفال دائمًا يصنعون البطولات، كأيقونة للمقاومة، وعنوان للانتصار، لأنهم روح النضال المتأجج، الذي لا يخفت بريقه تحت وطأة احتلال غاشم.
عندما نشاهد أطفال غزة تحت «القصف الوحشي»،  لـ«جيش الاحتلال الصهيوني»، وبسالتهم في الذَّود عن أرضهم، والدفاع عن شرف وجودهم، لا نجد مفرًا من الانحناء إعجابًا وفخرًا واعتزازًا بهم، والدعاء لهم، وذلك أضعف الإيمان.
أطفال غزة الذين يحلمون بوطنهم مُحَرَّرًا، يمتلكون شجاعة تتجاوز «كبارًا» متخاذلين، خانعين، مرتعبين، لأنهم لا يعرفون لغة المصالح، أو لعبة التوازنات الإقليمية والدولية، كما لا ينتابهم أيّ خوف من قوة باطشة.
خلال ستة أشهر من العدوان الوحشي، يتصدر أطفال فلسطين مقدمة الصفوف، لإعادة رسم خارطة «النخوة العربية» بدمائهم الزكية، خصوصًا أنهم لم يعرفوا يومًا معنى الجُبن أو الاستسلام، ولم يعتنقوا غير الحرية دينًا، في زمن كثر فيه العبيد.
إن وراء كل طفل فلسطينيٍّ حكاية تُروى بالدماء الطاهرة.. زهور في عمر التفتح، «محاصرون» تحت وطأة التجويع، تغتالهم آلة القتل الممنهج، في استهداف واضح لهدم الروح المعنوية وبث الرعب في قلوبهم، والقضاء على شعاع نور قد يُولد من جديد.
تحضرني قصة مؤثرة، كتبها غسان كنفاني، إهداءً لابنة شقيقته، عام 1963، في مقدمة كتاب «القنديل الصغير»، تروي ما حدث لابنة الملك التي تتسلم وصية أبيها، بأن تحاول إدخال الشمس إلى القصر، لتتمكن من نَيْل لقب الأميرة، وإن لم تستطع سيكون مصيرها قضاء حياتها داخل صندوق مغلق، وعندما فشلت محاولاتها، وصلتها رسالة تدعوها للاستمرار بالمحاولة، ثم يأتي عجوز لمساعدتها، غير أن رجال القصر يمنعونه من الدخول، فيصيح بأعلى صوته حتى تسمعه: «قولوا لها إذا لم يكن بوسع مُسِنٍّ دخول قصرها، فكيف تطمح أن تدخل الشمس إليه»؟
تنتهي القصة برجال يحملون «قناديل صغيرة» مضيئة، لكنهم لم يتمكنوا من دخول القصر لأن أبوابه صغيرة جدًا، لذلك طلبت الأميرة أن يهدموا الأسوار العالية ليتسنى لهم الدخول.. وحينها بدأت الشمس تُشرق، وتدخل أشعتها إلى القصر.
أخيرًا.. على مدار 180 يومًا، ترحلُ البراءةُ من عيون أطفال فلسطين، لتحلّ محلها مسؤولية الذود عن الأرض، كما يرحلُ اللهو الطفوليّ ليحلَّ محلّه العهدُ الصعبُ بتحرير الوطن.

فصل الخطاب:
يقول «محمد الماغوط»: «يموتُ مَن لا يستحق الموت، على يد مَن لا يستحق الحياة».

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة تحت الحصار الغزو البري اجتياح رفح محمود زاهر حصيلة ضحايا العدوان المقاومة الفلسطينية استهداف الاطفال والنساء إبادة جماعية العدوان الإسرائيلى

إقرأ أيضاً:

بنات الشمس: العمل فى الغيطان أرحم من الجوع

حنان: نموت من الجوع بسبب ارتفاع الأسعار وفاء: زوجى مريض وأعمل لإعالة أبنائى رشا: غذاؤنا «أرجُل فراخ».. وأخرجت بناتى من المدرسة فاطمة: لم أتسلم جثة رضيعى بسبب 5 آلاف جنيه


نساء لسن ككل النساء، لا يعرفن للراحة سبيلا، ولا للترف طريقا، حياتهن هى الشقاء فى أوضح صوره، يعملن صباحا فى الحقول وتلفح الشمس الحارقة وجوههن صيفا، ويتوغل برد الشتاء فى أجسادهن النحيلة شتاء، وفى المساء يقمن بأعمالهن المنزلية. هن أعمدة البيت والحياة، لولا عملهن الشاق والدؤوب ما استطاعت آلاف الأسر أن تحيا، هؤلاء هن بنات الشمس اللائى يخرجن من منازلهن مع أول ضوء لها، ساعيات من أجل رزق الأبناء، ويعدن بعد مغيبها ليستأنفن الأشغال الشاقة فى منازلهن.
«الوفد» التقت بعدد من هؤلاء البطلات في قري وعزب جنوب العياط التى تقع بين أربع محافظات، فهى آخر نقطة بمدينة العياط بمحافظة الجيزة، وتبعد عن مدخل محافظة الفيوم بـ14 كيلو مترا، بينما تبعد 10 كيلو مترات عن محافظة بنى سويف، و10 كيلو مترات عن مدينة حلوان بمحافظة القاهرة.
رأينا نساء فى أثواب الرجال، يلتحفن عزة النفس والكرامة والصمود، يسكُن بيوتا من الخشب تعصف بها الرياح تارة وتغرقها الأمطار تارة أخرى، يتغلبن على الفقر المضجع وقلة الرزق بالعمل لتربية أبنائهن بالحلال، لم يتركن أطفالهن يعانون الجوع، فسعين راضيات لتوفير اللُقيمات الحلال لهم، وأحلام تعليم الأبناء تراود مخيلاتهن ليلا، أملا فى أن يدنو الرخاء ويلمس حياتهن مستقبلا.


أم وخمسة أطفال يأكلهم الجوع
«وفاء» 35 عاما أم لخمسة أطفال فى مراحل التعليم المختلفة، تعمل فى جنى الخضار باليومية، تعيش مأساة بعد أن أصيب زوجها بمرض نفسى منذ عشر سنوات وأصبح طريح الفراش، طرقت أبواب القاصى والدانى لعلاجه، وانتهى بها الأمر عند حصولها على خطاب علاج على نفقة الدولة فى مستشفى العباسية، وتؤكد: «الأطباء قالوا ليس له علاج، كل ما استطعنا فعله هو صرف الدواء وعمل جلسات كهربائية على المخ ثلاث مرات أسبوعيا فى شئون أحمد غانم بجوار مركز العياط».
وتضيف «وفاء» أن أصحاب البيت كانوا دائما فى مشاكل معنا، خاصة بعد مرض زوجى فاضطررت لاستئجار منزل «خشب» بــ600 جنيه فى الشهر غرب البلد، ولم يعد لدينا عائل، فشمرت عن سواعدى وخرجت الى العمل مع نساء بلدتى فى جنى الخضار باليومية.
وبسؤالها عن معاونة أهل زوجها فى علاج نجلهم، قالت «وفاء»: «والدته مسنة وتحتاج لمن يساعدها وأخواته أرزقية على الله»، وتضيف: حاولت مرارا الحصول على معاش تكافل وكرامة ولكن شئون التضامن رفضت، وقالت إن زوجى يحصل على معاش «المرضى» 600 جنيه، وانفقت وسعيت على الأوراق ثلاث مرات وقدمتها للشئون، ولكن دون جدوى.
وتحكى «وفاء» فى مرارة وعيناها تملؤهما الدموع: «زوجى قبل مرضه كان عاملا فى مصنع طوب، وكان ساتر بيته وأبنائه، وبعد مرضه خرجت إلى العمل فى عمر الــ26 عاما، كل يوم فى محافظة وفى أرض جديدة مقابل يومية 100 جنيه وأحيانا 80 جنيها، أتحمل مشقة السفر وانحناء ظهرى، أحيانا أعمل وانا أزحف على الأرض من أجل إطعام أولادى وتعليمهم، سعيت كثيرا للحصول على إعفاء من المصروفات الدراسية بسبب مرض والدهم، وحتى الآن لم تعتمد الأوراق، وتم تأجيلها للعام الدراسى الجديد. لا أقوى على سداد فواتير الكهرباء والمياه والأنبوبة التى أصبحت 170 جنيها، أما الطعام فعلى حسب ما ربنا يرزق.. جبنة، مكرونة، بطاطس، ولو شغالة طول الأسبوع اشترى لأولادى اللحمة حتى لا ينسوا طعمها».
التعليم حلم بعيد عن  أمثالنا 
تروى رشا قرنى، 35 عاما، أنها تعمل فى جنى الخضار منذ أن كان عمرها 12 عاما، حتى بعد أن تزوجت وأنجبت 4 فتيات وولداً عمره 8 أشهر، فالحاجة والعوز اضطرتها للعمل لمعاونة زوجها فى تربية الأبناء، حتى أثناء حملها واصلت العمل فى الغيطان من أجل اليومية.
وتواصل «رشا» قائلة: «خلال السنوات الأخيرة ضاقت علينا المعيشة، وقلت فرص العمل أمام زوجى، الذى يعمل فى فلاحة الأرض بالأجرة، فاضطررت لإخراج ابنتى من المدارس، وكانت الأولى فى الصف الأول الإعدادى والثانية فى المرحلة الابتدائية، وذلك لتعملا معى فى جنى الخضار أو للجلوس مع شقيقهما فى المنزل، الذى يقضى يومه على علبة زبادى حتى أعود من العمل». 
وتضيف «رشا» فى حسرة: «آية ابنتى الكُبرى شاطرة ومستواها ممتاز فى المدرسة، كان مُنى عين أن تكمل تعليمها، ولكنى اضطررت لإخراجها بسبب المصاريف والحاجة إلى عملها، قلبى يعتصر وأنا أوقظها فجرا وأزج بها أمامى فى السيارة الربع نقل فى برد الشتاء القارس، وأرى زميلاتها وهن ذاهبات إلى المدرسة، العلم حلم بعيد المنال على أمثالِنا».
«بيتنا من خشب تغرقه الأمطار ويضربه الرعد كل شتاء، وقد يحدث ماسا كهربائيا يحرق أحد المنازل ويقتل سكانها».. هكذا وصفت «رشا» حالة منزلها الخشبى، أما الطعام فهو «الجبن القريش والفول»، وإذا ما أفاض الله علينا من الرزق نشترى «بطاطس وطماطم وأرز»، أما اللحوم فلا تدخل منزلنا إلا من عند الله وأهل الخير، «عايشين على أرجُل وهياكل الدواجن» مرة فى الأسبوع، وأضافت: أقسم بالله لا نشترى لحمة منذ أربع سنوات ولا نتذوقها إلا إذا جاءتنا من عند الله.
وأشارت «رشا» إلى أن هناك فترة بين العروات الزراعية لا يوجد عمل فى الأراضى، لذلك اضطر إلى العمل فى التنظيف حتى لو حمامات وغسل المفروشات من أجل لقمة خبز شريفة لأبنائي، وزوجى يوم شغال وعشرة لا مثل حال كل البلد، فهو لا يتكبر على العمل، ولكن الحال واقف، وعندما أطلب منه النزول مع تجار جنى الثمار يرفض، فهو يكره الاختلاط والعمل وسط النساء، ولكنه يعمل بالفأس فى أى أرض. 


وعن ظروف عملها وابنتها فى جنى الخضار والسفر إلى المحافظات، تنهدت «رشا» وقالت: «لفينا محافظات مصر شرقا وغربا، من الصعيد للإسكندرية ومحافظات القنال والدلتا»، وتضيف: ننام عقب صلاة العشاء ونصحو عند الرابعة فجرا، يحملنا تُجار الخضار فى سيارة ربع نقل مع رفيقات العمل من قرية جرزة ، لنصل إلى الأرض السابعة صباحا، وفطارنا عيش وفول وجبنة وسريس وجعضيض من الأرض حولنا.
وحول أحلامها وما تريده من الدولة خلال الفترة القادمة، تقول «رشا»: «قول للزمان إرجع يا زمان.. لن نقول عودوا بنا حيثُ كنا.. إعملوا للغلابة حساب، من حقنا نأكل ونعلم أبناءنا.. من حقنا نعيش فى بيت آدمى، معاش تكافل وكرامة لا يكفى شيئا، عشمنا الدولة تقر معاش محترم، نُعلم منه الصغار، حق البنات فى التعليم ضاع».  
نعيش ونموت فريسة للشقاء
«فاطمة 30 عاما» أم لخمس فتيات، أكبرهن فى الصف الأول الإعدادى وأصغرهن عمرها عامان، تُجنى الخضار فى الأراضى الزراعية مقابل يومية 100 جنيه، زوجها سائق تروسكل، يعمل فى نقل المنتجات الزراعية والمخلفات والحشائش للفلاحين فى القرية، تقول: «اليومية بالكاد تكفى لمصاريف المدارس، أما نحن فنعيش على الفُتات،  وحينما نحب تذكر طعم «الفراخ» نشترى رقاب وأرجُل الدواجن».
وحول خروجها للعمل فى جنى الخضار، تقول «فاطمة»: العمل فى «الغيطان» ليس جديداً علينا، وُلدنا فى الشقاء ونعيش فيه منذ سنوات، كل ما أتمناه هو القدرة على تغيير مصير فتياتى بالتعليم، لا أرغب لهن فى مصير مثلي، فأنا على استعداد أن أموت جوعا ولا تترك إحداهن التعليم.
وتضيف «فاطمة»: «مأساتى الكُبرى مع المال والحاجة له ليست فى الفقر أو الطعام والشرب، ولكنى شعُرت بأهميته عند ولادة ابنى الوحيد، واحتياجه لحضانة، بالفعل أدخلته لحضانة فى مستشفى جمعية شرعية بمحافظة بنى سويف، واحتجت إلى 15 ألف جنيه فدفعت 10 آلاف، وبعد أيام توفى ابنى فى الحضانة، فحجزته المستشفى لحين سداد الـ5 آلاف جنيه الباقية، وظل ابنى فى ثلاجة المستشفى إلى أن تصرفنا فى الأموال، وتسلمته جثة وما زلت أسدد الدين حتى الآن».
وتواصل «فاطمة» حكايتها: كل ما يجول فى خاطرى الآن هو كيف أعلم بناتى الخمس؟، كيف أطعمهن وأكسوهن؟، ليالى أحدث نفسى بالرغبة فى الراحة يوماً أو بعض يوم، ثم أتساءل ماذا عن مصير بناتى «التسول أو الشارع» ورغم سكنى مع زوجى ووالدته فى غرفة واحدة «خشب»، أتحمل وأنهض كل يوم وكأن حديثى لنفسى لم يكن.
وتؤكد «فاطمة»: تأتى علىّ أيام لا أتذوق فيها الطعام بعد الفطار الذى أتناوله مع رفيقات العمل فى الأرض صباحا، وفى المنزل يكون غداء البنات «جبنة، طماطم، كيس مكرونة، بطاطس» والطبيخ من الجمعة للجمعة ونعتمد على «هياكل الفراخ»، وأوقات نعدى جمعة ولا توقد فى منزلنا النار.


نكافح يومياً لمواجهة غلاء المعيشة
«حنان محمد 30 عاما» بدأت حديثها قائلة: من يوم ما خلقنا ربنا ونحن فى شقاء وفقر وحرمان، أربعة أبناء وزوجى فلاح، جميعُنا فى معية الله، المأوى بيت خشب والطعام قسمة الله لنا، تغيير الحال فى يدى الله، من الفجر نجنى الخضار فى الاراضى من أجل 100 جنيه.
وتروى «حنان» أن ابنتها الصغرى أصيبت بوعكة صحية شديدة، فلم تجد مالاً لتذهب بها إلى الطبيب، استدانت حتى تشترى لها حقناً ودواء للكحة بــ150 جنيهاً، وأضافت: قلت لنفسى ماذا لو كشفت عليها؟، الأكل غالى والسكن والفواتير كثيرة على استهلاكنا، منزل خشب فاتورة الكهرباء 400 جنيه، والمياه 200 جنيه، رغم أن لا عندنا سخان ولا ثلاجة وأسطوانة الغاز بـ170 جنيه، يرضى مين؟.
أما عن الطعام فقالت: «أكلنا عدس، مسقعة، فول، جبنة، مكرونة بالطماطم، والطبيخ من الجمعة للجمعة، واللحمة من العيد إلى العيد والفراخ نأكل «هياكلها»، وربنا يبعث الرزق من عنده».
وتضيف «حنان»: حالنا تدهور من يوم وقف البناء وكورونا وفرض ضرائب على الأراضى الزراعية، كان زوجى يخرج مع المقاولين، ويعمل بالفاس فى أراضى الناس، كما عمل أيضا فى مزارع الدواجن حولنا، ثم تركها، فلما سألته قال أموال الفراخ حرام، لأنهم يطعمونها هرمونات تؤذى الناس، ولن أطعم أبنائى حرام. 
وناشدت «حنان» الحكومة أن تعمل على خفض أسعار السلع الأساسية والأدوية وتوفرها فى المستشفيات الحكومية للغلابة، وتسهل التعليم على أبناء القرى مراعاة لدخُول الأهالى فى المناطق النائية، مؤكدة: مصاريف المدارس 500 جنيه ومجموعات التقوية التابعة للوزارة غالية علينا، وحصة الدروس الخصوصية من 25 إلى 60 جنيها حسب الصف الدراسى.
وتساءلت بعد رفع الأسعار إلى هذا الحد، ماذا يأكل أبناؤنا؟، وأضافت: تحدثوا إلى الدولة تخفض لنا أسعار المعيشة، فنحن نحتاج إلى الراحة فى بيوتنا يوماً كل أسبوع لنراعى أبناءنا، ولكننا لا نستطيع من أجل اليومية، عاوزين ناكل ونشرب زى زمان، ولكن الغلاء حرمنا من هذا الحق. 
وتشير: عملت ورق للشئون لتخفيض مصاريف الدراسة لبناتى، ولكن تم رفضه، وموظف التضامن الاجتماعى قال لى قعديهم من التعيلم، يعنى اللى اتعلموا عملوا إيه، وبعدين هى الدولة حتجيبلكم منين؟.

مقالات مشابهة

  • مصرع شخصين وإصابة 6 في تحطم طائرة صغيرة في البرازيل
  • تحطمت في ألاسكا..مقتل جميع ركاب طائرة صغيرة
  • خفر السواحل الأمريكي: مقتل 10 ركاب كانوا على متن طائرة صغيرة تحطمت في ألاسكا
  • بنات الشمس: العمل فى الغيطان أرحم من الجوع
  • مصرع شخصين إثر تحطم طائرة صغيرة جنوب شرقي البرازيل
  • مقتل اثنين.. سقوط طائرة صغيرة بساو باولو
  • تحطم طائرة صغيرة في ساو باولو
  • القراءة للجميع مجاناً فى قصر ثقافة نجع حمادى
  • مدينة صغيرة في الصين تنجح في إنتاج دوار الشمس رغم ملوحة أراضيها
  • تبدو مثل كنغر مُصغَّر..أستراليا تشهد عودة جرابيات صغيرة وشرسة