في تصعيد جديد للتوترات في المنطقة، دعت إيران المجتمع الدولي يوم الاثنين إلى الرد بشكل جدي على الاعتداء الإسرائيلي على قنصليتها في دمشق، الذي أسفر عن مقتل خمسة أفراد على الأقل من قوات الحرس الثوري الإيراني، بما في ذلك قيادي بارز. وعبرت إيران عن استعدادها للرد على هذا الهجوم، مع الاحتفاظ بالتوقيت والمكان للرد.

وفي اتصال مع نظيره السوري، أدان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الضربة الإسرائيلية، معتبرًا أنها انتهاك للمواثيق والمبادئ الدولية.

وحث عبد اللهيان المجتمع الدولي على التصدي بقوة لمثل هذه الأعمال العدائية، مؤكدًا ضرورة تحمل إسرائيل مسؤولية تداعيات أفعالها.

وأكد السفير الإيراني في سوريا على أن بلاده سترد بحزم على الاعتداء الإسرائيلي، مؤكدًا أن هذا العمل العدائي سيلاقي ردًا قاسيًا من جانب إيران.

تناولت وسائل الإعلام الإيرانية خاصة الأنباء عن مقتل قيادي بارز في الحرس الثوري نتيجة الهجوم، مما يعزز من حدة التوترات بين البلدين ويزيد من التوترات الإقليمية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إيران دمشق سوريا

إقرأ أيضاً:

مقتل أكثر من 12 في اشتباكات طائفية في سوريا

دمشق - الوكالات

قال رجال إنقاذ ومصادر أمنية إن أكثر من 12 شخصا قتلوا في بلدة ذات أغلبية درزية قرب العاصمة السورية دمشق اليوم الثلاثاء في اشتباكات اندلعت بسبب تسجيل منسوب لرجل درزي يسب النبي محمد مما أثار غضب مسلحين سنة.

ومثلت الاشتباكات أحدث حلقة من العنف الطائفي الذي يتسبب في سقوط قتلى بسوريا، حيث تزايدت المخاوف بين الأقليات منذ أن أطاح مقاتلو المعارضة المسلحة بقيادة إسلاميين بالرئيس السابق بشار الأسد من السلطة في ديسمبر كانون الأول وشكلوا الحكومة.

وتزايدت هذه المخاوف بعد مقتل المئات من العلويين في شهر مارس آذار الماضي، فيما يبدو أنه انتقام لهجوم شنه موالون للأسد.

وقالت مصادر أمنية إن الاشتباكات بدأت ليلا عندما تجمع مسلحون من بلدة المليحة القريبة ومناطق أخرى ذات أغلبية سنية في بلدة جرمانا ذات الأغلبية الدرزية الواقعة جنوب شرقي دمشق.

وبحسب عمال إنقاذ محليين، أسفرت الاشتباكات التي استخدمت فيها أسلحة صغيرة ومتوسطة عن مقتل 13 شخصا.

وقال المسؤول الإعلامي في وزارة الداخلية مصطفى العبدو إن من بين القتلى اثنان من عناصر جهاز الأمن العام السوري، وهي قوة أمنية جديدة تضم في معظمها مقاتلين سابقين في المعارضة.

ونفى العبدو أن يكون مسلحون قد هاجموا البلدة، وقال إن مجموعات من المدنيين الغاضبين من التسجيل الصوتي نظمت احتجاجا تعرض لإطلاق نار من قبل مجموعات درزية.

وقالت وزارة الداخلية في بيان إنها تعمل على "تحديد هوية مصدر الصوت" في التسجيل ودعت إلى الهدوء، وحثت المواطنين على "الالتزام بالنظام العام وعدم الانجرار إلى أي تصرفات فردية أو جماعية من شأنها الإخلال بالأمن العام أو التعدي على الأرواح والممتلكات".

وذكرت في بيان صدر لاحقا "شهدت منطقة جرمانا اشتباكات متقطعة بين مجموعات لمسلحين، بعضهم من خارج المنطقة وبعضهم الآخر من داخلها، وقد أسفرت هذه الاشتباكات عن وقوع قتلى وجرحى، من بينهم عناصر من قوى الأمن المنتشرة في المنطقة".

وقال مصدر أمني سوري إن شيوخا من الدروز اجتمعوا مع قوات الأمن في محاولة لمنع المزيد من التصعيد.

وقال الشيخ يوسف جربوع إن ما صدر عن قلة من الأفراد بحق النبي محمد لا يمثل إلا أنفسهم وهو مرفوض من قبل الدروز والمجتمع كله، داعيا الطائفتين إلى رفض محاولات تأجيج الانقسامات الطائفية.

وقسمت الحرب السورية التي استمرت قرابة 14 عاما البلاد إلى مناطق نفوذ مختلفة، حيث تسلح الدروز -وهم أقلية عربية يعتنقون مذهبا إسلاميا- للدفاع عن بلداتهم.

وتدعو الإدارة السورية الجديدة التي يقودها إسلاميون إلى وضع جميع الأسلحة تحت سلطتها، لكن المقاتلين الدروز يعارضون ذلك قائلين إن دمشق لم تضمن حمايتهم من المسلحين المعادين.

واتهم شيوخ الطائفة الحكومة بالفشل في منع هجوم اليوم الثلاثاء وحذروا من أنها ستتحمل مسؤولية أي تداعيات مستقبلية.

وقال ربيع منذر، وهو ناشط درزي محلي في جرمانا، لرويترز إن السلطات مسؤولة عن حفظ الأمن.

وقالت إسرائيل إنها مستعدة للتدخل في سوريا لحماية الدروز الذين يعيش الآلاف منهم في إسرائيل وفي هضبة الجولان التي تحتلها منذ أن استولت عليها من سوريا في حرب الأيام الستة عام 1967.

مقالات مشابهة

  • تصعيد خطير.. الهند تمنح الجيش حرية التحرك للرد على اعتداء كشمير
  • درزن عقوبات أمريكية على كيانات وأفراد تدعم الحرس الثوري الإيراني
  • الفرقة السادسة مشاة تصد هجوماً على الفاشر وتعلن مقتل قائد الهجوم
  • رويترز: مقتل 13 شخصًا في اشتباكات جرمانا في ريف دمشق
  • مقتل أكثر من 12 في اشتباكات طائفية في سوريا
  • إيران.. إحباط هجوم إلكتروني واسع النطاق استهدف البنية التحتية
  • الخارجية اللبنانية تدين الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية
  • مقتل عميد بالجيش في ظروف غامضة بعد الهجوم على منزله
  • بعد مقتل 26 في كشمير.. تبادل جديد لإطلاق النار عند الحدود بين الهند وباكستان
  • مقتل 12 جندياً في هجوم إرهابي بالنيجر