الكشف عن الشخصية الإيرانية رفيعة المستوى التي استهدفت في دمشق (صورة)
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
#سواليف
أفادت مصادر إيرانية اليوم الاثنين، بأن القصف على القنصلية الإيرانية في دمشق، أسفر عن مقتل جنرال في “الحرس الثـوري الإيراني” يشغل منصب القائد الأعلى لفيلق القدس في سوريا ولبنان.
وبحسب ما أورده مراسلنا في سوريا: “الجنرال الإيراني محمد رضا زاهدي هو القائد الأعلى لفيلق القدس في سوريا ولبنان. ويعرف أيضا باسم “حسن مهدوي”، هو قائد “قوات 2000” التابعة لـ “مكتب مساعدات لبنان” (2250) في دمشق”.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن “الجيش انتظر مغادرة القنصل الإيراني واستهدف محمد رضا زاهدي القيادي في فيلق القدس”.
مقالات ذات صلة قتلى وجرحى داخل مبنى القنصلية الإيرانية لدى دمشق إثر عدوان إسرائيلي / فيديو 2024/04/01وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن “محمد رضا زاهدي ليس شخصية عسكرية إيرانية رفيعة المستوى فحسب، بل هو أيضا رجل مخضرم جدا – يبلغ من العمر 79 عاما، تولى قيادة قوات الحرس الثوري في الحرب الإيرانية العراقية في الثمانينيات، وكان قائد القوات البرية وقائد القوات الجوية للحرس الثوري – شغل سلسلة من المناصب العليا في هيئة الأركان العامة الإيرانية”.
في السياق ذاته، قالت وسائل إعلام حكومية إن الضربة الإسرائيلية ألحقت أضرارا أيضا بالمباني المجاورة للسفارة الإيرانية في سوريا. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن 8 قتلى على الأقل سقطوا جراء القصف.
من جانبه، قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إن الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية هو عمل إرهابي شنيع أدى لمقتل عدد من الأبرياء.
بينما قال السفير الإيراني “لا نشعر بالقلق من أي إجراء تقوم به إسرائيل ونحن إلى جوار المقاومة”. مضيفا “نرجح مقتل من 5 إلى 7 أشخاص جراء الهجوم الإسرائيلي ولا تزال عمليات البحث جارية”.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
دمشق.. فريق طبي سعودي يعيد السمع إلى 30 طفلا سوريا
دمشق - استعاد 30 طفلا من ذوي الإعاقة القدرة على السمع للمرة الأولى في حياتهم، بعد إجراء فريق طبي سعودي عمليات جراحية في العاصمة السورية دمشق.
وأفاد مراسل الأناضول الخميس، أنه بعد العمليات الجراحية التي أجراها فريق تطوعي مكون من 61 طبيبا سعوديا، استعاد 30 طفلا القدرة على السمع للمرة الأولى.
وفي حديث للأناضول، قال الدكتور علي القرني مدير إدارة البرامج التطوعية بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إنه في إطار برنامج "أمل" التطوعي سيتم إجراء عمليات زراعة القوقعة وجراحة المفاصل والعظام للأطفال والبالغين واستئصال الأورام للأطفال في عدد من مستشفيات دمشق.
بدورها، أعربت السيدة سلمى عبيد التي أجريت لابنها عملية زراعة قوقعة، عن بالغ فرحتها وشكرها لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والمنظمات الأخرى المشاركة في برنامج "أمل" التطوعي.
وأضافت عبيد للأناضول ودموع الفرح تملأ عينيها إن ابنها كأنه ولد الآن وبدأ حياته من جديد.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة فتح باب التطوع بالخبرات الطبية السعودية المتخصصة بهدف دعم القطاع الصحي في سوريا، وتلبية احتياجاته العاجلة في أكثر من 20 تخصصاً، من خلال برنامج "أمل" التطوعي.
Your browser does not support the video tag.