طبيب نرويجي: إسرائيل حوّلت مستشفى الشفاء إلى دار للموت
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
استنكر الطبيب النرويجي مادس جيلبرت تحويل جيش الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة إلى أنقاض، وقال إن إسرائيل والولايات المتحدة حوّلتا دار الشفاء إلى دار للموت.
وأوضح جيلبرت، الذي عمل في مستشفى الشفاء لمدة 16 عاما، في منشور على منصة إكس اليوم الاثنين، أن إسرائيل دمرت مستشفى الشفاء الذي يضم 700 سرير، ويعد أهم مجمع طبي في قطاع غزة.
وتابع أن إسرائيل والولايات المتحدة حوّلتا مستشفى الشفاء إلى بيت للموت، حيث أُحرق وأصبح ركاما وقبرا للمرضى والطواقم الطبية وأقربائهم واللاجئين، مضيفا أن هذا مؤشر واضح على سياسات الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي القاسية والشريرة، التي تهدف إلى تدمير الشعب الفلسطيني ومؤسساته الاجتماعية.
وقال إنه يجب على حكومات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا أن تخجل من دعمها لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل.
وصباح اليوم الاثنين أعلن الجيش الإسرائيلي انسحابه من مستشفى الشفاء، الذي يعد أكبر مجمع طبي في قطاع غزة، بعد مرور أسبوعين على اقتحام المستشفى والمنطقة المحيطة به وتدميرها.
وخلال تلك الهجمات، قتل الجيش الإسرائيلي أكثر من 200 فلسطيني في مستشفى الشفاء ومحيطه، واعتقل أكثر من 900 آخرين.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلفت عشرات آلاف الضحايا من المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يشدد على انسحاب الجيش الإسرائيلي من التلال الخمسة
لبنان – شدد الرئيس اللبناني جوزيف عون خلال استقباله وفدا من مجلس الشيوخ الفرنسي على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي من التلال الخمسة لتمكين الجيش اللبناني من استكمال انتشاره حتى الحدود.
كما أكد “أن مسؤولية أمن الحدود تقع على عاتق الدولة اللبنانية وحدها”، في منشور للرئاسة اللبنانية على منصة “X”.
وأشار الرئيس عون إلى أن الجيش اللبناني ينتشر حاليا على الحدود الشمالية الشرقية ويقوم بواجباته كاملة، بما في ذلك مكافحة الإرهاب ومنع عمليات التهريب وحفظ الأمن الداخلي.
وشدد على أن قرار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية قد اتخذ، وأنه لا مجال للعودة إلى لغة الحرب.
وفيما يتعلق بالإصلاحات، أوضح الرئيس عون أن الحكومة اللبنانية بدأت باتخاذ الإجراءات الضرورية، وسيتم استكمالها لأنها تمثل حاجة وطنية قبل أن تكون مطلبا خارجيا، مع التركيز على مكافحة الفساد كجزء أساسي من هذه الإصلاحات لخدمة المواطن وتعزيز النظام العام.
كما كشف عن تشكيل لجان مشتركة لبنانية-سورية لمعالجة الملفات العالقة، بما في ذلك ترسيم الحدود البرية والبحرية وأوضاع النازحين السوريين المتواجدين في لبنان لأسباب اقتصادية.
وفي الشأن المحلي، أكد الرئيس عون “أن الانتخابات البلدية ستجرى في موعدها المحدد، وأن دور الدولة يقتصر على تأمين العملية الانتخابية أمنيا وإداريا، بينما يبقى حق الاختيار للشعب اللبناني في تحديد ممثليه في المجالس البلدية والاختيارية”.
واختتم الرئيس عون تصريحاته بالتأكيد على أن الهدف الأساسي لكل هذه الإجراءات هو بناء الدولة اللبنانية وإعادة الثقة بها على الصعيدين الداخلي والخارجي.
المصدر:الرئاسة اللبنانية