أظهر مسح، اليوم الاثنين، أن إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول ( أوبك ) من النفط انخفض الشهر الماضي، بما يعكس انخفاض صادرات العراق ونيجيريا على خلفية التخفيضات الطوعية المستمرة للإمدادات من جانب بعض الأعضاء والمتفق عليها ضمن تحالف "أوبك+" الأوسع.

 

أوبك


وأظهر المسح الذي استند إلى بيانات ملاحية ومعلومات من مصادر بقطاع النفط أن " أوبك " ضخت 26.

42 مليون برميل يوميا الشهر الماضي، بانخفاض 50 ألف برميل يوميا عن فبراير.


تبنى عدد من أعضاء تحالف " أوبك +"، الذي يضم أوبك وروسيا وحلفاء آخرين، تخفيضات جديدة في يناير لمواجهة ضعف الأداء الاقتصادي وزيادة الإمدادات من خارج التحالف. واتفقت الدول المنتجة الشهر الماضي على الاستمرار في التخفيضات حتى نهاية يونيو.


وتجتمع لجنة من وزراء دول " أوبك +" يوم الأربعاء لاستعراض وضع السوق وإنتاج والدول الأعضاء، ومن غير المتوقع أن يوصي التحالف بأي تغييرات في السياسة قبل اجتماعه الكامل التالي والمقرر في الأول من يونيو.


وخلص المسح إلى أن أكبر خفض للإنتاج جاء من العراق ونيجيريا في مارس.

 

تعهد العراق الشهر الماضي بخفض الصادرات ليعوض الإنتاج بما يزيد عن هدف أوبك، وهو تعهد من شأنه أن يخفض الصادرات 130 ألف برميل يوميا اعتبارا من فبراير.


ووفقا للمسح، يتطلب الوفاء بالتعهد الكثير من العمل في الشهور التالية لمارس الذي شهد خفضا 50 ألف برميل يوميا.


وتشير بيانات بعض شركات تتبع السفن لانخفاض الإنتاج النيجيري مع تراجع الصادرات بشكل أكثر حدة.


وأظهر المسح أن " أوبك " لم تحقق التخفيضات المستهدفة في مارس بفارق 190 ألف برميل لأن العراق ونيجيريا والغابون ضخت أكثر مما كان مستهدفا.


وخلص المسح إلى أن الدول المنتجة الخليجية (السعودية والكويت والإمارات) أبقت على الإنتاج قريبا من أهدافها الطوعية شأنها شأن الجزائر.

 

" أوبك +" لن تغير سياسة الإنتاج على الأرجح قبل اجتماع يونيو نوفاك: روسيا ستخفض إنتاج النفط في الربع الثاني للحاق بدول "أوبك +"

 

إنتاج النفط 

 

أوبك 


ووجد المسح أن الإنتاج في إيران المعفاة من نظام الحصص انخفض. ولا تزال تنتج قرب أعلى مستوى في خمس سنوات، والذي بلغته في نوفمبر بعدما سجلت إحدى أكبر زيادات الإنتاج لأوبك في 2023 رغم استمرار العقوبات الأميركية.


وبحسب المسح، لم تكن هناك زيادة كبيرة في إنتاج أي دولة من الدول الأعضاء في أوبك الشهر الماضي. وضخت ليبيا المعفاة أيضا من نظام الحصص 20 ألف برميل إضافية يوميا مع عودة إنتاجها إلى طبيعته بعد تعطله في فبراير.


ويهدف مسح إلى تتبع الإمدادات في السوق ويستند إلى بيانات شحن مقدمة من مصادر خارجية ومن بيانات التدفقات لمجموعة بورصات لندن ومن معلومات من شركات تتتبع التدفقات، مثل بترو-لوجستكس وكبلر، ومن معلومات مقدمة من مصادر في شركات نفط ومن " أوبك " وشركات استشارات.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أوبك إنتاج إنتاج أوبك صادرات منظمة البلدان المصدرة للبترول النفط الأعضاء برميل الشهر الماضی برمیل یومیا ألف برمیل

إقرأ أيضاً:

توقعات تراجع العرض تقود أسعار النفط للارتفاع

بغداد اليوم -  متابعة

ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة، اليوم الاثنين (1 تموز 2024)، مدعومة بتوقعات بعجز في المعروض ناجم عن ذروة استهلاك الوقود في فصل الصيف وتخفيضات أوبك+ في الربع الثالث، لكن الاتجاهات الاقتصادية المعاكسة وزيادة الإنتاج من خارج مجموعة أوبك+ حد من المكاسب.

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 16 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 85.16 دولار للبرميل بحلول الساعة 0032 بتوقيت غرينتش، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 17 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 81.71 دولار للبرميل.

وارتفع الخامان نحو ستة بالمئة في يونيو/ حزيران حيث وصل سعر برنت عند التسوية إلى أكثر من 85 دولارا للبرميل في الأسبوعين الماضيين بعد أن مددت مجموعة أوبك التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها معظم تخفيضاتها لإنتاج النفط بشكل كبير حتى عام 2025.

وإزاء ذلك توقع المحللون حدوث عجز في الإمدادات في الربع الثالث حيث يؤدي الطلب على وسائل النقل وأجهزة التكييف خلال الصيف إلى انخفاض مخزونات الوقود.

وقال المحلل لدى آي جي في مذكرة، توني سيكامور، إن "الآمال بخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة والمخاوف الجيوسياسية المتزايدة في أوروبا وبين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية ساهمت أيضا في بقاء الأسعار عند مستوى محدد".

وأضاف أن "الارتفاع الأخير لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي قد يمتد نحو 85 دولارا للبرميل إذا ظلت الأسعار فوق المتوسط المتحرك لمدة 200 يوم عند 79.52 دولار".

وفي الولايات المتحدة ارتفع إنتاج النفط والطلب عليه إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر في نيسان/ أبريل، وفقا لتقرير إمدادات النفط الشهري الصادر عن إدارة معلومات الطاقة والذي نشر، الجمعة.

وفي الصين، لم تأت أحدث بيانات التصنيع بنتائج جيدة بالنسبة للطلب على النفط في ثاني أكبر مستهلك في العالم وأكبر مستورد للخام.

وأظهر مسح أمس الأحد تراجع النشاط التصنيعي في الصين للشهر الثاني على التوالي في حزيران/ يونيو، بينما تراجع نشاط الخدمات إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر مما يعزز الدعوات التي تحث الحكومة لإجراء مزيد من التحفيز في الوقت الذي يواجه فيه الاقتصاد الصيني صعوبات للتعافي.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • أكثر من (10) ملايين برميل نفط الصادرات العراقية لأمريكا خلال شهر نيسان الماضي
  • تراجع عدد الإندونيسيين تحت خط الفقر لنحو 25 مليون شخص
  • توقعات تراجع العرض تقود أسعار النفط للارتفاع
  • ارتفاع صادرات كوريا الجنوبية للشهر التاسع على التوالي
  • ارتفاع قياسي للإنتاج العالمي للوقود الحيوي
  • (1.365000)برميل نفط الصادرات العراقية لأمريكا خلال الأسبوع الماضي
  • 7 مناطق رئيسية للطاقة المتجددة والهيدروجين النظيف.. تراجع إنتاج الخامات المعدنية 7% إلى 70.4 مليون طن
  • الكويت.. حريق محدود في مصفاة الزور دون أي تأثير على الإنتاج
  • وزارة التخطيط: انخفاض الدين الخارجي لـ مصر بنسبة 4.4% في نهاية شهر مارس الماضي
  • إنتاج النفط الأميركي والطلب عليه عند أعلى مستوى في 4 أشهر